عذرا أخي "يحيى رباح" إنهم متجردون من القيم الإنسانية - ساهر الأقرع
عذرا أخي "يحيى رباح"، لقد غطت روحي سحابة داكنة من الاكتئاب وأنا أرى سيارة الإسعاف التي نقلتك، من معبر إيرز شمال قطاع غزة إلي مستشفي القدس بغزة بعدما أنهيت رحلة علاج كانت قاسية للغاية لا يوجد بها سرير ولا كرسي ولا ممرض ولا دواء فقط هي عبارة عن سيارة نصف نقل "تستخدم لنقل البضائع" محولة إلي سيارة إسعاف، ما هذا الجنون الذي يذبح نفسه، أيعقل يا سادة أن مريض عاد إلي وطنه بعدما أجري عملية جراحية في احدي المستشفيات الإسرائيلية ينقل بهذه الطريقة المخجلة والمخزية والتي تعبر عن قمة الانحطاط، ما أحبطني ورفع من ضغط دمى وجعل الدم يفور في تلابيب دماغي، كيف تجرأ الموظف المختص في وزارة الصحة التابعة لحكومة غزة أن يرسل سيارة إسعاف يستقلها السائق فقط ولا يوجد بها سرير ولا حقيبة دواء إطلاقا إلي مريض لا يستطيع القدرة علي المشي سيرا علي الإقدام ولا يستطيع التحرك ولا يستطيع النوم أيضا إلا بطريقة معينة بسبب العملية الجراحية التي أجريت له وفي جسده كسترة خارجية للدم وأخري للبول وثالثة لا أعلم لماذا و الثلاثة موصلة من داخل جسده إلي ثلاثة عبوات فارغة لخارج جسده، إن هذا العمل الإجرامي بحق مريض إنما يعبر عن حال البعض من الأبطال في وزارة الصحة بغزة من خلال أشخاص أحباب الأبطال أنفسهم صحيحا، فلنطلقها اليوم صرخة مدوية تصدح في أرجاء قطاع غزة , ولنطالب بفتح ملف تحقيق لكل إنسان تعري من القيم الأخلاقية والإنسانية والوطنية من تسبب في هذه الكارثة التي حدثت مع الأخ "يحيى رباح"، الذي أُهمل كثيرا, ولنقول إلى هنا كفى تجاهلا للأمر, إننا نقول بوضوح، إن من أرسل سيارة الإسعاف طاغوت ولا فرق بين طاغوت وطاغوت، وقد ارتكب من الأفعال ما يوجب متابعته .. ولا نقبل بمزيد .. نحن نعرف أن هذا الموظف الذي تجرد من كل القيم الإنسانية والأخلاقية أراد قتل الروح التي حرم الله قتلها إلا بالحق بموت بطيء، مدفوع له الأجر مسبقا .. ولكننا نرى أن الأمور يمكن أن تخرج عن سياقها المعلن .. إن الشك كبير في هذه الأثناء في تحول الهدف المعلن عن مساره، حيث بدأ يعلو الهمس إلى احتمال أن يتكرر هذا الحدث الإجرامي مرات ومرات قادمة تحت غطاء وزارة الصحة.
إن هذا الموظف والكثيرين من أمثالة اللذين لم يدركوا حجم المسؤولية الأخلاقية و الإنسانية والوطنية والدينية الملقاة على عاتقهم, والأمانة التي حملوا إياها من قبل الدولة والشعب كي يصبحوا كوادر وطنيه صالحه تساهم في توفير كافة السبل للمرضى , ولنفتح ملفات القضية غير آبهين بمن يستهين بالأمر, أو من يهول حين التعرض لوضع المخالفين من الابطال, كما حدث أكثر من مرة ممن يحاولون إرهاب كل من يريد الكشف عن تلك المخالفات السلوكية والدينية و الإنسانية.
هناك من فرض حظرا على الأمر وأراد تكميم الأفواه, وهم فئة قليلة معروفة من أصحاب دعوات الانفتاح والانسلاخ عن الهوية, لذا نرجو ممن هذا نهجه أن يتوارى اليوم قليلا وليكف , فالخطب أكبر منه ومن دعاواه المغرضة وأهدافه التافهة, وكفانا ادعاءا من أن الحديث في أمر أخلاق تلك الشريحة من الأبطال الفاسدين أمر ذو حساسية وأنه سوء ظن وتخوين لأبنائنا وشكا في انتمائهم.
أنا بدوري سمعت الكثير من تلك الأخبار وغيري قد يكون كذلك , وكان هناك العديد من علامات الاستفهام حول ذلك وحالة الضياع التي سقط فيها الكثير من المرضي, من منا يا سادة لم يسمع عن الأخطاء الطبية التي أدت إلي مقتل عشرات المرضي، ومن منا لم يستلم وصفة طبية خاطئة، ومن ثم تتباين الآثار المترتبة عليها وسرعان ما انك تكتشف أن الدواء الذي كتبة لك الدكتور/ة خطأ، يقضى على الشخص ومن ثم يُقال .. نأسف خطأ طبي …!!
وتبدأ بعد ذلك سلسة الشكاوي التي تنتهي بالتسليم بقضاء الله وقدره ومن المفارقات الجميلة أن تفتح الجريدة أو تتصفح المواقع الالكترونية فتقرأ موت فلان نتيجة خطأ طبي وفي الصفحة المقابلة الأطباء المميزين يؤدون قَسَم التوظيف أمام معالي و فخامة وسيادة وسعادة وزير صحة غزة الموقر، إلا أن تنتقل عينيك بين هذين الخبرين وتتساءل أين هؤلاء المميزين ومستشفياتنا تزخر بغيرهم وإن زخُرت المستشفيات بهم بمن تثق في الدكتور "القديم او الحديث"، ومن الأكفأ فيهم، والأدهى أن العاملين في مجال التنسيق لإرسال سيارات الإسعاف للمرضي منها تم إقصاؤهم واستبدالهم لأنهم ليسوا ينتمون لحزب غزة فيبدأ التأسيس من جديد وهل تأسيسه هذا سيفي بالغرض ويكون الطبيب المنتظر والذي لن يقع معه خطأ طبي؟؟؟؟؟
هنا سأقف حتى أوجه اللوم وحضرتك معي طبعا ولكن لمن؟؟
لوزير الصحة أم للموظف الذي أرسل سيارة إسعاف لا تحتوي علي سرير او كرسي سوى سائقها فقط لنقل مريض أجريت له عملية جراحية وفي وضع خطير ، والتلاعب بحقوقه كمريض حين تمارس عليه فنون الطب والتجارب وهو صامت .. ولماذا؟؟
إن هذا الموظف والكثيرين من أمثالة اللذين لم يدركوا حجم المسؤولية الأخلاقية و الإنسانية والوطنية والدينية الملقاة على عاتقهم, والأمانة التي حملوا إياها من قبل الدولة والشعب كي يصبحوا كوادر وطنيه صالحه تساهم في توفير كافة السبل للمرضى , ولنفتح ملفات القضية غير آبهين بمن يستهين بالأمر, أو من يهول حين التعرض لوضع المخالفين من الابطال, كما حدث أكثر من مرة ممن يحاولون إرهاب كل من يريد الكشف عن تلك المخالفات السلوكية والدينية و الإنسانية.
هناك من فرض حظرا على الأمر وأراد تكميم الأفواه, وهم فئة قليلة معروفة من أصحاب دعوات الانفتاح والانسلاخ عن الهوية, لذا نرجو ممن هذا نهجه أن يتوارى اليوم قليلا وليكف , فالخطب أكبر منه ومن دعاواه المغرضة وأهدافه التافهة, وكفانا ادعاءا من أن الحديث في أمر أخلاق تلك الشريحة من الأبطال الفاسدين أمر ذو حساسية وأنه سوء ظن وتخوين لأبنائنا وشكا في انتمائهم.
أنا بدوري سمعت الكثير من تلك الأخبار وغيري قد يكون كذلك , وكان هناك العديد من علامات الاستفهام حول ذلك وحالة الضياع التي سقط فيها الكثير من المرضي, من منا يا سادة لم يسمع عن الأخطاء الطبية التي أدت إلي مقتل عشرات المرضي، ومن منا لم يستلم وصفة طبية خاطئة، ومن ثم تتباين الآثار المترتبة عليها وسرعان ما انك تكتشف أن الدواء الذي كتبة لك الدكتور/ة خطأ، يقضى على الشخص ومن ثم يُقال .. نأسف خطأ طبي …!!
وتبدأ بعد ذلك سلسة الشكاوي التي تنتهي بالتسليم بقضاء الله وقدره ومن المفارقات الجميلة أن تفتح الجريدة أو تتصفح المواقع الالكترونية فتقرأ موت فلان نتيجة خطأ طبي وفي الصفحة المقابلة الأطباء المميزين يؤدون قَسَم التوظيف أمام معالي و فخامة وسيادة وسعادة وزير صحة غزة الموقر، إلا أن تنتقل عينيك بين هذين الخبرين وتتساءل أين هؤلاء المميزين ومستشفياتنا تزخر بغيرهم وإن زخُرت المستشفيات بهم بمن تثق في الدكتور "القديم او الحديث"، ومن الأكفأ فيهم، والأدهى أن العاملين في مجال التنسيق لإرسال سيارات الإسعاف للمرضي منها تم إقصاؤهم واستبدالهم لأنهم ليسوا ينتمون لحزب غزة فيبدأ التأسيس من جديد وهل تأسيسه هذا سيفي بالغرض ويكون الطبيب المنتظر والذي لن يقع معه خطأ طبي؟؟؟؟؟
هنا سأقف حتى أوجه اللوم وحضرتك معي طبعا ولكن لمن؟؟
لوزير الصحة أم للموظف الذي أرسل سيارة إسعاف لا تحتوي علي سرير او كرسي سوى سائقها فقط لنقل مريض أجريت له عملية جراحية وفي وضع خطير ، والتلاعب بحقوقه كمريض حين تمارس عليه فنون الطب والتجارب وهو صامت .. ولماذا؟؟