شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

اللواء الركن محمد أحمد غانم

عيسى عبد الحفيظ
  
محمد أحمد اسماعيل غانم من مواليد عام 1945م، في قرية حتا من أسرة مكونة من خمسة أفراد وكان محمد الثالث بين الأولاد. عمل والده في القوات المصرية التي حضرت للدفاع عن فلسطين بقيادة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وسقط والده شهيداً خلال المعارك عندما كان محمد يبلغ من العمر ثلاث سنوات، شردت العائلة وتوجهت إلى غزة حيث استقر بهم المقام في مخيم الشاطئ.
انهى دراسته في مدارس وكالة الغوث وبعدها انهى دراسته الثانوية في مدرسة فلسطين. عام 1966م، التحق بدورة ضباط الاحتياط بالكلية الحربية بمصر، وبعد تخرجه عين في كتيبة الصاعقة في رفح وبقي حتى حرب حزيران 1967م، حيث شارك في المعارك التي دارت في القطاع وجرح وتم اعتقاله من قبل القوات الاحتلال الاسرائيلية وبقي في المعتقل حتى شهر آذار/ مارس 1968م، عندما تمت عملية تبادل الأسرى.
غادر إلى مصر والتحق بقوات عين جالوت ثم نقل إلى ادارة الحاكم العام في غزة وبقي حتى عام 1971م، عندما غادر القاهرة إلى دمشق والتحق بحركة فتح حيث عين قائداً لسرية في كتيبة شهداء ايلول. ثم عمل بعدها قائدا لسرية الدفاع في قوات القسطل وبقي حتى الاجتياح الاسرائيلي للأراضي اللبنانية عام 1982م.
ساهم في معارك الدفاع عن الثورة والقرار الوطني الفلسطيني المستقل ضد حركة الانشقاق عام 1983م، ثم انتقل مع قوات الثورة في دول الشتات وتم تكليفه كضابط ركن تدريب في قوات شهداء صبرا وشاتيلا في جمهورية اليمن وبعدها تم تعيينه مسؤولاً عن الأمن حتى العودة إلى أرض الوطن عام 1994م.
اجتاز دورة قادة سرايا في الباكستان عام 1980م، ثم اجتار قادة كتائب دبابات في الصين عام 1985م، وعام 1989م، تم ترشيحه إلى دورة قيادة اركان في رومانيا وحصل على ماجستير في العلوم العسكرية من كلية القيادة والاركان.
عاد عام 1994م، إلى ارض الوطن حيث تم تعيينه مسؤولاً للأمن القاطع الجنوبي لقطاع غزة وبقي حتى تقاعد عام 2006م.
انتقل إلى رحمته تعالى يوم الجمعة الموافق 30/7/2007م. وشارك في وداعه رفاق دربه وأصدقاؤه وذووه وجمع غفير من الجماهير.
كان الشهيد ابو شادي هادئاً بطبعه، محباً لعمله متفانيا بعمل الخير يتمتع بأخلاق عالية وكرم مشهود ومثالا للشجاعة والاقدام والانضباط وكانت القضية الفلسطينية هي اسمه وعلمه وهويته.
ترك الراحل اللواء أبو شادي خلفه بصماته في قواته من خلال الانضباط والحرص على اداء المؤسسة الأمنية ودورها في خدمة الشعب فكسب احترام وتقدير جميع رؤسائه ومرؤوسيه. عمل بصمت ولم يزاحم أحداً على منصب.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024