مجدلاني يدعو لأوسع تحالف دولي لمجابهة عنصرية الاحتلال وإعادة الاعتبار لقرار الجمعية العامة 3379
قال الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، إن إقرار ما تسمى الكنيست الإسرائيلية لقانون القومية العنصري، فضح الوجه الحقيقي لدولة الارهاب والفاشية والعنصرية، وأسقط ادعاءاتها بأنها الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط.
وأضاف، في بيان أصدره اليوم الخميس، إن عدد القوانين العنصرية التي أقرتها حكومة الاحتلال خلال هذه الفترة، والتي تأتي بدعم اميركي متواصل، وسط حالة الانتظار من المجتمع الدولي، تجعل دولة الاحتلال فوق القانون الدولي والإنساني.
وطالب مجدلاني بإعادة الاعتبار لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 3379، الذي أشار إلى "أن الصهيونيةهي شكل من أشكال العنصرية والتمييز العنصري، والذي طالب جميع دول العالم بمقاومة الأيدولوجية الصهيونية التي حسب القرار تشكل خطرًا على الأمن والسلم العالميين، والذي تم إلغائه بموجب القرار 46/86"، مؤكدا أن دولة الاحتلال ما زالت تشكل الخطر الأكبر على السلم والأمن العالميين.
وأوضح أن التبعات الخطيرة على "قانون أساس القومية" الذي يقيم الدولة على أساس عنصري وديني، ويقصي المواطنين الاصليين، ويقر ببعض مواده بإنهاء قضايا الوضع النهائي التي تشكل أساسا ومرتكزا لعملية السلام.
وأكد مجدلاني أن تشريع القوانين العنصرية من دولة قائمة بالاحتلال، وقائمة على القتل وإرهاب الدولة المنظم، هو رسالة للمجتمع الدولي ولكافة الدول التي تناضل من أجل السلام في البشرية أن حكومة الاحتلال باتت تشكل أكبر مصدر للإرهاب العالمي.
وطالب مجدلاني المجتمع الدولي وخصوصا الاتحاد الاوروبي وروسيا والصين ودول عدم الانحياز بتشكيل تحالف دولي، لمحاربة العنصرية والفاشية الاسرائيلية الجديدة، والإيفاء بالالتزامات الدولية تجاه شعب ما زال تحت الاحتلال.