548 مستعمرا يقتحمون الأقصى في ثاني أيام رمضان    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41    سلطات الاحتلال توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتغلق المعابر "حتى اشعار آخر"    شهيد وجرحى في قصف الاحتلال شرق بيت حانون    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي    الاحتلال يقتحم أحياء عدة من نابلس ومخيماتها    الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية  

الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية

الآن

السجن 5 أشهر على الشاعرة طاطور بسبب قصيدة ضد جرائم الاحتلال

 فرضت محكمة الصلح الاسرائيلية في الناصرة، اليوم الثلاثاء، السجن الفعلي لمدة 5 أشهر على الشاعرة دارين طاطور من قرية الرينة، والتي قضت أكثر من عامين وثمانية أشهر بين السجن والاعتقال المنزلي بـ"تهمة" كتابة قصيدة ضد جرائم الاحتلال بعنوان “قاوم” اسرائيل" ونشرتها على صفحتها الشخصية على "فيسبوك"، وبعد إدانتها بـ"التحريض" و"الدعم لمنظمة إرهابية"، حسب ادعاءات المحكمة، فقد طالبت النيابة بسجنها لمدة تتراوح بين 15 و26 شهراً.

وقالت الشاعرة طاطور  إن "القرار لم يفاجأني رغم أنه قرار جائر. ولا مبرر لمحاكمتي أصلا منذ البداية".

وأضافت: "لا أثق بالمحاكم الإسرائيلية، هذه ملاحقة سياسية، والديمقراطية تقتصر على فئة واحدة في هذه البلاد".

وقضت الشاعرة الفلسطينية، التي تنحدر من فلسطنيي 48، عدة أشهر خلف القضبان، قبل أن توضع رهن الإقامة الجبرية في منزلها في يناير 2016، حيث وضعت في البداية في شقة في تل أبيب، و قيدت حركتها لأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتبرتها “تهديداً للسلامة العامة”.

ثم سُمح لها بعد ذلك بالعودة إلى منزل عائلتها في بلدة الرينة بالقرب من الناصرة، لكن الإقامة الجبرية استمرت بأشكال مختلفة حتى نهاية محاكمتها، ولم يُسمح لها باستخدام الهواتف المحمولة أو الوصول إلى الإنترنت.

وحضر جلسة المحكمة عدد من القيادات والكوادر السياسية والاجتماعية للتعبير عن وقوفها إلى جانب الشاعرة طاطور وأسرتها، مؤكدين أن "حضور المحكمة هي طريقتنا لدعم دارين في هذه الأيام الصعبة عندما تناضل من أجل الحرية.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اقتحمت منزل الشاعرة طاطور في 11 تشرين الأول من العام 2015، واعتقلتها، وقدمت لائحة اتهام ضدها، في 2 تشرين الثاني 2015، شملت بنود "التحريض على العنف ودعم تنظيم إرهابي".

وجاء الاعتقال والملاحقة السياسية بسبب قصيدة كتبتها الشاعرة طاطور بعنوان "قاوم يا شعبي قاوم"، إضافة إلى مشاركتين في "الفيسبوك" أبدت فيهما تخوفا من إمكانية أن تكون "الشهيدة المقبلة"، وذلك في أعقاب جريمة إعدام الطفل محمد أبو خضير حرقا.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025