الاحتلال يهدم منشأة تجارية ومنزلين ويجرف اشجار زيتون في حزما وبيت حنينا    "التربية": 12,820 طالبا استُشهدوا و20,702 أصيبوا منذ بداية العدوان    الاحتلال يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة    إصابة 3 مواطنين واعتقال رابع إثر اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس ومخيم بلاطة    الأمم المتحدة تطلب رأي "العدل الدولية" في التزامات إسرائيل في فلسطين    عدوان اسرائيلي على مخيم طولكرم: شهيد وتدمير كبير في البنية التحتية وممتلكات المواطنين    الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة    "استغلال الأطفال"... ظاهرة دخيلة على القيم الوطنية وجريمة يحاسب عليها القانون    "التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان  

"التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان

الآن

السجن 5 أشهر على الشاعرة طاطور بسبب قصيدة ضد جرائم الاحتلال

 فرضت محكمة الصلح الاسرائيلية في الناصرة، اليوم الثلاثاء، السجن الفعلي لمدة 5 أشهر على الشاعرة دارين طاطور من قرية الرينة، والتي قضت أكثر من عامين وثمانية أشهر بين السجن والاعتقال المنزلي بـ"تهمة" كتابة قصيدة ضد جرائم الاحتلال بعنوان “قاوم” اسرائيل" ونشرتها على صفحتها الشخصية على "فيسبوك"، وبعد إدانتها بـ"التحريض" و"الدعم لمنظمة إرهابية"، حسب ادعاءات المحكمة، فقد طالبت النيابة بسجنها لمدة تتراوح بين 15 و26 شهراً.

وقالت الشاعرة طاطور  إن "القرار لم يفاجأني رغم أنه قرار جائر. ولا مبرر لمحاكمتي أصلا منذ البداية".

وأضافت: "لا أثق بالمحاكم الإسرائيلية، هذه ملاحقة سياسية، والديمقراطية تقتصر على فئة واحدة في هذه البلاد".

وقضت الشاعرة الفلسطينية، التي تنحدر من فلسطنيي 48، عدة أشهر خلف القضبان، قبل أن توضع رهن الإقامة الجبرية في منزلها في يناير 2016، حيث وضعت في البداية في شقة في تل أبيب، و قيدت حركتها لأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتبرتها “تهديداً للسلامة العامة”.

ثم سُمح لها بعد ذلك بالعودة إلى منزل عائلتها في بلدة الرينة بالقرب من الناصرة، لكن الإقامة الجبرية استمرت بأشكال مختلفة حتى نهاية محاكمتها، ولم يُسمح لها باستخدام الهواتف المحمولة أو الوصول إلى الإنترنت.

وحضر جلسة المحكمة عدد من القيادات والكوادر السياسية والاجتماعية للتعبير عن وقوفها إلى جانب الشاعرة طاطور وأسرتها، مؤكدين أن "حضور المحكمة هي طريقتنا لدعم دارين في هذه الأيام الصعبة عندما تناضل من أجل الحرية.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اقتحمت منزل الشاعرة طاطور في 11 تشرين الأول من العام 2015، واعتقلتها، وقدمت لائحة اتهام ضدها، في 2 تشرين الثاني 2015، شملت بنود "التحريض على العنف ودعم تنظيم إرهابي".

وجاء الاعتقال والملاحقة السياسية بسبب قصيدة كتبتها الشاعرة طاطور بعنوان "قاوم يا شعبي قاوم"، إضافة إلى مشاركتين في "الفيسبوك" أبدت فيهما تخوفا من إمكانية أن تكون "الشهيدة المقبلة"، وذلك في أعقاب جريمة إعدام الطفل محمد أبو خضير حرقا.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024