31 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين خلال الشهر الماضي
طارق الأسطل
أشارت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، اليوم الثلاثاء، إلى أن مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين ما زال متواصلا ومستمرا، حيث سجل خلال شهر تموز الماضي 31 انتهاكا بحق الصحفيين في محافظات الوطن.
وبين التقرير الشهري لـ"وفا" عن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين، أن قوات الاحتلال واصلت استهدافها واعتداءاتها اليومية بحق الصحفيين في قطاع غزة والضفة الغربية ضمن سياستها الممنهجة للحد من نشاطهم ودورهم في تغطية الممارسات وانتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين العزل.
وذكر أن عدد المصابين من الصحفيين جراء إطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع والاعتداء بالضرب المبرح إضافة إلى اعتداءات أخرى بلغت 11 اصابة، فيما بلغ عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات 19 حالة، فيما سجلت حالة اعتداء واحدة على المؤسسات والمعدات الصحفية.
وبين انه بتاريخ 3/7 استهدفت قوات الاحتلال مراسل وكالة "شهاب" المحلية الصحافي ثائر أبو رياش بقنبلة غاز بشكل مباشر أصابته في رأسه، والمصوّر الحرّ محمد الزعنون برصاصة متفجرة أصابته شظاياها في قدميه وذراعه اليمنى، أثناء تغطيتهما مسيرة "العودة الكبرى" في قطاع غزة.
وبتاريخ 4/7 اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على الصحفيين والمصوّرين الفلسطينيين بالضرب والدفع وكسر الكاميرات، ومنعتهم من التغطية، إضافة إلى فرض مخالفات مالية على عدد منهم، أثناء تغطيتهم محاولات الجنود إخلاء البدو من منطقة الخان الأحمر شرق القدس، وعُرف منهم مصوّر صحيفة "الحياة الجديدة" عصام الريماوي، ومراسلة قناة "الجزيرة" هبة أصلان، ومصوّر وكالة "رويترز" محمد تركمان، ومصور وكالة "الأناضول" التركية هشام أبو شقرة، ومراسلة تلفزيون فلسطين كريستين ريناوي.
ومنعت سلطات الاحتلال بتاريخ 5/7 الصحفي في "شبكة قدس الإخبارية" مصعب شاور من السفر إلى الأردن عبر معبر الكرامة.
في حين استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص المعدني، بتاريخ 6/7 طاقم تلفزيون "فلسطين" الذي ضم المراسل بكر عبد الحق، والمصوّر سامر حبش، والسائق عبد الله سوالمة بالرصاص المعدني بشكل مباشر، أثناء توجّههم إلى قرية عوريف جنوب نابلس، وأصابت السيارة برصاصتين.
هذا ومنعت قوات الاحتلال بتاريخ 8/7 كلا من مصوّر قناة "رؤيا" الأردنية أشرف النبالي، ومصوّر وكالة "الأناضول" التركية هشام أبو شقرة، والمصوّر الحرّ علي عبيدات، من تصوير وضع السلطات الإسرائيلية لبيوت متنقلة "كرفانات" في بلدة العيزرية شرقي القدس.
وبتاريخ 10/7 اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مطبعة "ذوقان" شرق مدينة نابلس، واعتقلت صاحبها المحاضر في كلية علم النفس في جامعة النجاح الوطنية الدكتور غسان ذوقان. كما صادروا منه ألفي دينار أردني والهواتف النقالة وجهاز الحاسوب الخاص به.
وبتاريخ 13/7 استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مصور الوكالة الصينية "شينخوا" نضال اشتية بالرصاص المعدني، ما أدى إلى إصابته في ركبته، خلال تغطيته المواجهات في قرية كفر قدوم قرب قلقيلية، والتي تندلع أسبوعياً.
كما استهدفت قوات الاحتلال بتاريخ 13/7 الصحفي الحرّ محمد زعرب برصاصة متفجّرة في قدمه اليمنى، وكلا من مصوّر قناة "الأقصى" أنس الشريف والمصوّر الحرّ عادل الحواجري بقنبلة غاز مسيلة للدموع، أثناء تغطيتهم فعاليات مسيرات العودة الكبرى شرق قطاع غزة.
الى ذلك استهدفت قوات الاحتلال بتاريخ 20/7 المصوّر الصحفي الحرّ زكي عوض الله، برصاصة متفجّرة أصابته في ساقه اليمنى واخترقت اليسرى، أثناء تغطيته فعاليات مسيرات "العودة الكبرى" شرق مدينة رفح، في حين اصيبت الصحفية مراسلة أحداث فلسطين هبة عواد بقنبلة غاز باليد من قبل جنود الاحتلال المتمركزين خلف السواتر الترابية شرق خزاعة في محافظة خان يونس.
وبتاريخ 22/7 احتجزت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مدير مؤسسة "إيليا" للإعلام الشبابي في مدينة القدس الصحفي أحمد الصفدي بصورة احترازية، لساعات عدة، لمنعه من تغطية دخول المستوطنين إلى الأقصى في ما يعرف بـ "ذكرى خراب الهيكل" لدى اليهود.
و اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 24/7 الكاتبة الحرّة لمى خاطر، بعد اقتحام منزلها في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. ومن ثم صادروا هاتفها النقال وجهاز حاسوبها، واقتادوها إلى جهة مجهولة".
من ناحية ثانية منعت قوات الاحتلال بتاريخ 27/7 مراسل فضائية "الغد" ضياء حوشية من التصوير، أثناء تغطيته مداهمة الجنود لمنزل الشهيد محمد طارق يوسف في قرية كوبر شمال الضفة الغربية.
وبنفس التاريخ اعتدت شرطة الاحتلال على المسؤول الإعلامي في دائرة الأوقاف فراس الدبس بالضرب، كما منعت الصحفيين من تصوير المواجهات التي اندلعت داخل المسجد الأقصى وطردتهم من المكان.
وبتاريخ 28/7-استهدفت قوات الاحتلال الصحفي الحرّ سامر الزعانين، بالرصاص المتفجّر، وأصابته إحداها بشظية في فخذه الأيمن، أثناء تغطيته مسيرات العودة الكبرى قرب مخيم جباليا شرق قطاع غزة.
وعلى الصعيد ذاته، منعت قوات الاحتلال بتاريخ 29/7 مصوّر تلفزيون "فلسطين" لؤي عبد الحفيظ سمحان، بالغاز المسيل للدموع، وكذلك الرصاص المعدني المغلّف بالمطاط وقد أصابته إحداها في ركبته اليسرى، خلال تغطيته المواجهات التي اندلعت بينها وبين شبان فلسطينيين في قرية كفر قدوم قرب قلقيلية.
وبتاريخ 30/7 اعتقلت قوات الاحتلال كلا من مدير مكتب "فضائية القدس" علاء الريماوي، والصحفيّين قتيبة حمدان، ومحمد علوان، وحسني إنجاص الذين يعملون بشكل حرّ مع عدد من شركات إنتاج، تقدّم خدمات إعلامية للفضائيات، بعد اقتحام منازلهم في محافظة رام الله.