يهود الولايات المتحدة قلقون من قانون القومية وتأثيراته
أعربت منظمات يهودية في العالم وخصوصا في الولايات المتحدة، عن رفضها قانون القومية اليهودي العنصري الذي سنته الكنيست في نهاية الشهر الماضي، ويعطي اليهود تفوقا على غيرهم في إسرائيل.
وقال رئيس اتحاد المنظمات اليهودية في أميركا الشمالية، جيري سيلبرمان، اليوم الاربعاء "على حكومة إسرائيل أن تجد طريقة سريعة للتراجع عن هذا القانون وتغييره أو إلغائه".
وأضاف سيلبرمان، الذي يمثل مئات المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة وكندا، إن هذا القانون مخيّب للآمال، ويبعث على القلق إزاء تعامل الدولة اليهودية مع الأقليات فيها.
وأكد أن هذا القانون سيكون موضوع نقاش رئيسيا في مؤتمر الاتحاد السنوي الذي سيعقد في تل أبيب في أكتوبر المقبل، وأنه سيتم طرح مبادرات عدة لدعم الأقليات العربية في إسرائيل.
من جهة ثانية، نشر رون لاودر، رئيس المؤتمر اليهودي في العالم، مقالا، أكد فيه أن قانون القومية والإجراءات الكثيرة التي اتخذتها حكومة إسرائيل مؤخرا في مجالات عدة، تهدد باتساع الهوة بين إسرائيل والعالم اليهودي وخصوصا الأجيال الشابة.
يذكر أن لاودر كان قد نشر في وقت سابق مقالا حادا انتقد فيه إسرائيل، قبل ثلاثة أشهر، بسبب سياسة الاستيطان والتخلي عن مسيرة السلام مع الفلسطينيين.
وقال إن الحكومة الإسرائيلية تقدم في السنوات الأخيرة على نشاطات هدامة، تجعل اليهود قلقين على مستقبل إسرائيل وخطر انهيار القيم الديمقراطية فيها، فإذا لم تتوقف عنها، فإن هناك خطرا كبيرا لأن تخسر يهود العالم.
ha