أبو هولي يثمن فتح مدارس الأونروا في موعدها مطالبا الدول المانحة برفع سقف تبرعاتها
ثمن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي قرار المفوض العام للأونروا بفتح مدارسها في موعدها.
وأعرب في بيان صحفي صادر عنه، اليوم الخميس، عن تقديره لكافة الجهود في مواجهة الأزمة المالية التي تواجهها الاونروا منذ مطلع العام الجاري، نتيجة حجب الولايات المتحدة 300 مليون دولار من مساهمتها المقررة مسبقا لهذا العام.
وأكد أبو هولي دعم الرئاسة الفلسطينية للأونروا وقرارها تشكيل خلية أزمة من أعضاء اللجنة التنفيذية برئاسته، والدعم المتجدد للرئيس محمود عباس الذي شدد عليه في اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني التي انطلقت أعماله أمس في رام الله.
وطالب الدول المانحة والممولة برفع سقف تبرعاتها أو التبرع بتمويل إضافي يساعد وكالة الغوث في تغطية العجز المالي في ميزانيتها العامة لضمان استمرارية عملها وفق التفويض الممنوح لها بالقرار 302.
وفي سياق متصل، شارك وفد من دائرة شؤون اللاجئين ضم أحمد حنون وفضل المهلوس، في الاجتماع الطارئ للجنة الاستشارية للأونروا، اليوم الخميس.
وعبر الوفد عن تقديره للجهود المشتركة التي بذلتها الدول المضيفة والمانحة وإدارة الأونروا في مواجهة الآثار الكارثية لقرار الإدارة الأميركية، معربا عن تقديره لرئاسة تركيا للجنة الاستشارية متمنيا أن يثمر دورها المتوقع في تعزيز الشراكة وإخراج الأونروا من أزمتها الخانقة.
وجدد الوفد تقديره لقرار المفوض العام الشجاع بفتح المدارس في موعدها، وحرصه الشديد على مواصلة العمل وفق التفويض الدولي، حيث بعث هذا القرار رسالة أمل لملايين اللاجئين الفلسطينيين ودافعا لشركاء الأونروا وداعميها إلى مضاعفة الجهود لتمكينها من مواصلة خدماتها والتراجع عن القرارات التي مست بعض خدماتها وعامليها والعمل بتفويضها دعما للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.