المجلس الوطني: قرار الإدارة الأميركية استمرار لحرب العقوبات المالية على شعبنا
اعتبر المجلس الوطني، أن قرار الإدارة الاميركية بإلغاء 200 مليون دولار من المساعدات المالية، استمرار لحرب العقوبات المالية التي تنتهجها إدارة الرئيس ترمب ضد شعبنا، وقيادته للقبول بما يسمى بصفقة القرن.
واكد المجلس حق شعبنا في مواصلة نضاله المشروع حتى نيل كافة حقوقه المشروعة.
وقال المجلس الوطني في تصريح صحفي لرئيسه سليم الزعنون، اليوم السبت،: "إن سياسة الابتزاز والضغوط الأميركية لن تنجح ابدا، فالشعب الفلسطيني وقيادته متمسكان بثوابت القضية، وفي مقدمتها حق العودة للاجئين الفلسطينيين الى ديارهم، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على الأرض الفلسطينية المحتلة، وعاصمتها مدينة القدس".
وشدد المجلس الوطني على "أن كرامة الشعب وحقوقه لا تخضع للمساومة، وهي فوق كل اعتبار، وان الادارة الاميركية تثبت كل يوم أنها شريك كامل للاحتلال الإسرائيلي في كل سياساته وجرائمه، ولن تكون جزءا من الحل بل هي جزء من المشكلة، وهي بذلك تُبعد نفسها مرة أخرى عن السلام وتنحاز للاستيطان والاحتلال".
وطالب المجلس المجتمع الدولي ومؤسساته بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني ورفض ومقاومة هذه السياسيات والاجراءات التي تدمر قواعد التعامل في العلاقات الدولية المتعارف عليها، وتؤسس لمنهج البلطجة والعنجهية والتسلط.
ha