شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس    قوات الاحتلال تفجر منزل الشهيد نضال العامر بمخيم جنين    مجلس الوزراء يبحث توسيع تدخلات غرفة العمليات الحكومية في الإغاثة والإيواء    فتوح يُطلع السفير المصري على آخر التطورات وسبل تقديم الدعم إلى شعبنا في قطاع غزة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,219 والإصابات إلى 111,665 منذ بدء العدوان    "الجدار والاستيطان": الاحتلال يشرع ببناء مستعمرة على أراضي بيت لحم ويخصص 16 ألف دونم للاستعمار الرعوي    الاحتلال يهدم منزلا في دير إبزيع غرب رام الله    الاحتلال يواصل عدوانه لليوم الـ22 على جنين ومخيمها: تدمير واسع في البنية التحتية والممتلكات    16 يوما من عدوان الاحتلال على طولكرم ومخيميها: تدمير البنية التحتية واعتقالات ونزوح جماعي قسري    الرئيس يستجيب لاحتياجات العائلات الفلسطينية التي تحتاج للدعم والتمكين ويجري تعديلات قانونية على منظومة الرعاية الاجتماعية    تواصل ردود الأفعال الدولية المنددة بتصريحات ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين  

تواصل ردود الأفعال الدولية المنددة بتصريحات ترمب بشأن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين

الآن

"مسعود حسين عياد"

عيسى عبد الحفيظ
تاريخ ميلاده 13/2/1941م، في حي الزيتون بغزة هو نفس تاريخ استشهاده 13/2/2001م، الفرق ستون عاماً بالتمام والكمال قضاها في مقارعة العدو خلال الانتفاضة الأولى والثانية.
 والده فلاح من غزة شاركه العمل بالأرض التي ارتوت بعرقه وعرق اخوته السبعة واخواته الأربع.
لم تكد هزيمة حزيران ينجلي غبارها حتى سارع إلى الالتحاق بحركة فتح وتحديداً في لجان القطاع الغربي.
عمل بسرية مطلقة وبدون ضجيج فبرز كأبرز قيادات الكوادر في حركة فتح في القطاع ولعب دوراً مميزاً في الانتفاضة الأولى منذ انطلاقها عام 1987م، اعتقل عدة مرات ولكن لم تستطع سلطات الاحتلال اثبات أي شيء ضده فكان يخرج للعودة إلى نشاطه الكفاحي بكل سرية وتكتم.
بعد عودة منظمة التحرير الفلسطينية إلى أرض الوطن عام 1994، التحق مسعود عياد بقوات الـ 17 وتم تعيينه قائداً لمعسكر القوات في جباليا.
ما ان انطلقت انتفاضة عام 2002 حتى انطلق مسعود بجلب السلاح من الخارج للمقاومة بطرق مختلفة حتى وصل به الأمر إلى مهاجمة دوريات الاحتلال ومواقعه في مستوطنة بتساريم.
تم رصده من قبل قوات الاحتلال وكانت المرة الأولى التي تلجأ فيها إلى قصف سيارته من طائرة (الاباتشي) حيث قامت بتوجيه أربعة صواريخ إلى سيارته ثلاثة منها اخطأت الهدف لكن الرابع اصاب الهدف على طريق صلاح الدين المؤدية إلى القطاع الشمالي.
ظهر وزير الحرب الاسرائيلي على التلفزيون ليعلن اغتيال ضابط امن قوات الـ 17 تحت حجة مسؤوليته عن عدة عمليات فدائية.
عرف بتواضعه الجم وحظي باحترام الجميع ولم يتوان عن تقديم المساعدة ومد يد العون للأسر المحتاجه خاصة اسر الشهداء والجرحى.
ترك بصماته الواضحة على سجل الانتفاضة الأولى والثانية وفي سجل الثورة الفلسطينية وتاريخها الحديث. 
اثناء توغل الدبابات الاسرائيلية عام 2003 في القطاع وفي حي الزيتون تحديداً، قامت قوات الاحتلال بزرع المتفجرات اسفل بيته المكون من خمسة طوابق ودمرته بالكامل بكل محتوياته. ثم اعتقلت نجليه خضر وحسان وكانت قد اعتقلت سابقاً ابنه ناصر.

 

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025