شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

"مسعود حسين عياد"

عيسى عبد الحفيظ
تاريخ ميلاده 13/2/1941م، في حي الزيتون بغزة هو نفس تاريخ استشهاده 13/2/2001م، الفرق ستون عاماً بالتمام والكمال قضاها في مقارعة العدو خلال الانتفاضة الأولى والثانية.
 والده فلاح من غزة شاركه العمل بالأرض التي ارتوت بعرقه وعرق اخوته السبعة واخواته الأربع.
لم تكد هزيمة حزيران ينجلي غبارها حتى سارع إلى الالتحاق بحركة فتح وتحديداً في لجان القطاع الغربي.
عمل بسرية مطلقة وبدون ضجيج فبرز كأبرز قيادات الكوادر في حركة فتح في القطاع ولعب دوراً مميزاً في الانتفاضة الأولى منذ انطلاقها عام 1987م، اعتقل عدة مرات ولكن لم تستطع سلطات الاحتلال اثبات أي شيء ضده فكان يخرج للعودة إلى نشاطه الكفاحي بكل سرية وتكتم.
بعد عودة منظمة التحرير الفلسطينية إلى أرض الوطن عام 1994، التحق مسعود عياد بقوات الـ 17 وتم تعيينه قائداً لمعسكر القوات في جباليا.
ما ان انطلقت انتفاضة عام 2002 حتى انطلق مسعود بجلب السلاح من الخارج للمقاومة بطرق مختلفة حتى وصل به الأمر إلى مهاجمة دوريات الاحتلال ومواقعه في مستوطنة بتساريم.
تم رصده من قبل قوات الاحتلال وكانت المرة الأولى التي تلجأ فيها إلى قصف سيارته من طائرة (الاباتشي) حيث قامت بتوجيه أربعة صواريخ إلى سيارته ثلاثة منها اخطأت الهدف لكن الرابع اصاب الهدف على طريق صلاح الدين المؤدية إلى القطاع الشمالي.
ظهر وزير الحرب الاسرائيلي على التلفزيون ليعلن اغتيال ضابط امن قوات الـ 17 تحت حجة مسؤوليته عن عدة عمليات فدائية.
عرف بتواضعه الجم وحظي باحترام الجميع ولم يتوان عن تقديم المساعدة ومد يد العون للأسر المحتاجه خاصة اسر الشهداء والجرحى.
ترك بصماته الواضحة على سجل الانتفاضة الأولى والثانية وفي سجل الثورة الفلسطينية وتاريخها الحديث. 
اثناء توغل الدبابات الاسرائيلية عام 2003 في القطاع وفي حي الزيتون تحديداً، قامت قوات الاحتلال بزرع المتفجرات اسفل بيته المكون من خمسة طوابق ودمرته بالكامل بكل محتوياته. ثم اعتقلت نجليه خضر وحسان وكانت قد اعتقلت سابقاً ابنه ناصر.

 

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024