الأحمد يلتقي السفير التركي لدى فلسطين    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 404 شهداء    لازاريني بعد استئناف حرب الإبادة: مشاهد مروعة لمدنيين قُتلوا بغزة    "فتح" تدين استئناف الاحتلال حرب الإبادة في قطاع غزة وتدعو إلى محاكمته على جرائمه    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ51    نزوح عشرات المواطنين من بيت حانون باتجاه جباليا شمال قطاع غزة    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 326 شهيدا    الاحتلال يطالب بإخلاء مناطق شمال وجنوب قطاع غزة    منسق أممي: المواطنون في قطاع غزة تحملوا معاناة لا يمكن تخيلها    فتوح: عدوان الاحتلال على قطاع غزة يهدف إلى استئناف حرب الإبادة والتطهير العرقي    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ57 على التوالي    الاحتلال يستأنف عدوانه على غزة: أكثر من 254 شهيدا وعشرات الجرحى والمفقودين    قوات الاحتلال تقتحم الحي الشرقي من مدينة جنين    استشهاد شاب وإصابة ثلاثة آخرين برصاص الاحتلال في قلقيلية    "الداخلية": لا صحة للأنباء عن توقف اصدار الجوازات للأسرى المُبعدين  

"الداخلية": لا صحة للأنباء عن توقف اصدار الجوازات للأسرى المُبعدين

الآن

"مسعود حسين عياد"

عيسى عبد الحفيظ
تاريخ ميلاده 13/2/1941م، في حي الزيتون بغزة هو نفس تاريخ استشهاده 13/2/2001م، الفرق ستون عاماً بالتمام والكمال قضاها في مقارعة العدو خلال الانتفاضة الأولى والثانية.
 والده فلاح من غزة شاركه العمل بالأرض التي ارتوت بعرقه وعرق اخوته السبعة واخواته الأربع.
لم تكد هزيمة حزيران ينجلي غبارها حتى سارع إلى الالتحاق بحركة فتح وتحديداً في لجان القطاع الغربي.
عمل بسرية مطلقة وبدون ضجيج فبرز كأبرز قيادات الكوادر في حركة فتح في القطاع ولعب دوراً مميزاً في الانتفاضة الأولى منذ انطلاقها عام 1987م، اعتقل عدة مرات ولكن لم تستطع سلطات الاحتلال اثبات أي شيء ضده فكان يخرج للعودة إلى نشاطه الكفاحي بكل سرية وتكتم.
بعد عودة منظمة التحرير الفلسطينية إلى أرض الوطن عام 1994، التحق مسعود عياد بقوات الـ 17 وتم تعيينه قائداً لمعسكر القوات في جباليا.
ما ان انطلقت انتفاضة عام 2002 حتى انطلق مسعود بجلب السلاح من الخارج للمقاومة بطرق مختلفة حتى وصل به الأمر إلى مهاجمة دوريات الاحتلال ومواقعه في مستوطنة بتساريم.
تم رصده من قبل قوات الاحتلال وكانت المرة الأولى التي تلجأ فيها إلى قصف سيارته من طائرة (الاباتشي) حيث قامت بتوجيه أربعة صواريخ إلى سيارته ثلاثة منها اخطأت الهدف لكن الرابع اصاب الهدف على طريق صلاح الدين المؤدية إلى القطاع الشمالي.
ظهر وزير الحرب الاسرائيلي على التلفزيون ليعلن اغتيال ضابط امن قوات الـ 17 تحت حجة مسؤوليته عن عدة عمليات فدائية.
عرف بتواضعه الجم وحظي باحترام الجميع ولم يتوان عن تقديم المساعدة ومد يد العون للأسر المحتاجه خاصة اسر الشهداء والجرحى.
ترك بصماته الواضحة على سجل الانتفاضة الأولى والثانية وفي سجل الثورة الفلسطينية وتاريخها الحديث. 
اثناء توغل الدبابات الاسرائيلية عام 2003 في القطاع وفي حي الزيتون تحديداً، قامت قوات الاحتلال بزرع المتفجرات اسفل بيته المكون من خمسة طوابق ودمرته بالكامل بكل محتوياته. ثم اعتقلت نجليه خضر وحسان وكانت قد اعتقلت سابقاً ابنه ناصر.

 

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House