هيئة الأسرى: الموت البطيء يتهدد 17 أسيرا في "مستشفى الرملة"
حذر تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، من تفاقم الأوضاع الصحية للأسرى المرضى القابعين فيما تسمى "مستشفى الرملة"، والذين يواجهون الموت البطيء بشكل يومي.
وقالت الهيئة، في بيان، إن عدد الأسرى المرضى القابعين في مستشفى "سجن الرملة" ارتفع إلى 17 أسيرا، يعانون من ظروف صحية واعتقاليه بالغة السوء والصعوبة، وغالبيتهم يعانون من الشلل ويتنقلون على كراسي متحركة، ويعتمدون على أسرى آخرين للقيام باحتياجاتهم اليومية.
وذكرت الهيئة أن الأسرى هم: خالد شاويش، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، وأيمن الكرد، ويوسف نواجعة، وأشرف أبو الهدى، وناهض الأقرع، وصالح صالح، ومحمد أبو خضر، وسامي أبو دياك، ومحمد غسان، وعز الدين كرجات، واياد حريبات، وناصر الشاويش، ومحمد احسان، وخليل جبارين، والأسير المضرب عن الطعام عمران الخطيب.
وأكدت ان المرضى هناك يعانون من سياسة الإهمال الطبي المتعمدة، حيث انعدام الخدمات الطبية والصحية، وعدم تشخيص الحالات المرضية، وانعدام تقديم العلاجات والأدوية اللازمة لهم، ومساومة الأسرى على العلاج وتقديم المسكنات والمنومات.
كما استعرضت تفاقم الوضع الصحي للأسير المصاب خليل جبارين، الذي تم نقله من مستشفى هداسا عين كارم الى "مستشفى الرملة" أول من أمس، رغم أنه بحاجة الى متابعة طبية متواصلة، كونه مصابا بخمس رصاصات في عدة مناطق من جسده.
كما حذرت من تفاقم الوضع الصحي للأسير المضرب عن الطعام منذ 50 يوما، ويقبع في عزل المستشفى.
يذكر أن الحالات المرضية القابعة بسحن الرملة هي الأصعب في السجون، فهناك المصابون بالرصاص، والمعاقون، والمصابون بأمراض مزمنة، وأورام خبيثة منذ سنوات، جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمدة.