وقفة تضامنية لمساندة الرئيس في سلفيت و الخليل وقلقيلية وبيت لحم
نظمت مديرية تربية سلفيت، اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية في مدرسة ذكور سلفيت الثانوية، بالتزامن مع كافة مدارس محافظات الوطن، مساندة للرئيس محمود عباس في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس المقبل.
وحمل طلبة المدارس والمشاركون خلال الوقفة التضامنية لافتات منددة "لصفقة القرن"، وداعمة للقيادة الفلسطينية لمواصلة مسيرتها لإقامة دولتنا الفلسطينية مستقلة.
وقال محافظ سلفيت إبراهيم البلوي، "إن أمريكا اتخذت قرارات مجحفة بحق شعبنا الفلسطيني بطريقة جاهلية متعصبة، وهذا يدل على الافلاس السياسي أمام صموده، وتمسك قيادته بقيادة الرئيس محمود عباس بالثوابت الوطنية، والحفاظ على المشروع الوطني.
بدوره، أكد مدير مديرية تربية سلفيت أمين عواد، أن هذا الشعب سيهزم "صفقة القرن"، ويقف مثل الصخر أمام هذه المشاريع، ويقف يدا بيد مع القيادة الفلسطينية، والخان الأحمر هو رمز لصموده، وتحديه لانتهاكات الاحتلال المستمرة بحقة.
كما نظمت مديرية تربية وتعليم وسط الخليل، اليوم الثلاثاء، وقفة دعم وتأييد للرئيس محمود عباس بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والأهلية وممثلين عن الأجهزة الأمنية.
وشدد ممثل محافظ الخليل رفيق الجعبري، على دعم وتأييد الرئيس في معاركة التي يخوضها على كافة الأصعدة وفي كافة الميادين والمحافل الدولية، خاصة خطابه الهام الذي سيلقيه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، دفاعاً عن القضية والثوابت الوطنية ورفضه القاطع لصفقة القرن، بأن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
وقال مدير تربية وتعليم وسط الخليل عاطف الجمل، "نحن معك وخلفك سيادة الرئيس محمود عباس ربان سفينتنا الذي يسير بها نحو بر الأمان رافضا كل أنصاف الحلول أو تلك التي تنتقص من حقنا المقدس بإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وبوحدتنا الوطنية والتفافنا شيبا وشبانا ومؤسسات مجتمع بكافة أطيافه حول قيادتنا التاريخية سنفشل صفقة القرن وكل الصفقات المشبوهة هنا أو هناك رغم صعوبة المرحلة وعظم المؤامرات التي تحاك ضدنا".
ومن جانبه، شدد ممثل إقليم وسط الخليل عيسى أبو ميالة، على انه لا معنى لفلسطين دون القدس، ولن تستطيع أميركا الداعم الأول للاحتلال الإسرائيلي فرض صفقة القرن على قيادتنا وشعبنا ومن يقف معنا من احرار العالم، ولن تكون القدس عاصمة الا لفلسطين الموحدة والملتفة خلف الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا في الداخل والشتات وكافة أماكن تواجده.
في ذات السياق نظمت مديرية التربية في محافظة قلقيلية، اليوم الثلاثاء، سلسلة فعاليات دعم وإسناد للسيد الرئيس محمود عباس، غداة توجهه للأمم المتحدة لإلقاء خطاب تاريخي، في مختلف مدارس المديرية.
وشارك في الفعالية المركزية في مدرسة ذكور مسقط الثانوية في مدينة قلقيلية، عدد من الشخصيات الرسمية والحزبية ورؤساء الهيئات المحلية.
واكد نائب محافظ قلقيلية العميد حسام أبو حمدة التفاف شعبنا حول قيادة الرئيس محمود عباس، ومضيه نحو إقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، وفي تصديه لصفقة القرن، وكافة الصفقات المشبوهة التي تنال من شعبنا وحقوقه.
ودعا كافة أبناء شعبنا لرفع الصوت عاليا في وجه صفقة القرن وفي وجه الاحتلال الإسرائيلي ومن خلفة الإدارة الاميركية المنحازة كليا والشريك مع الاحتلال الاسرائيلي.
وقالت مديرة التربية والتعليم العالي في المحافظة نائلة فحماوي عودة إن الأسرة التربوية قاطبة تجدد البيعة للرئيس في مواجهة الضغوط التي تستهدف النيل من ثبات مواقف القيادة الفلسطينية.
وتابعت:" وزارة التربية والتعليم العالي كانت وستبقي الوفيّة للقيم الوطنية، والحريصة على غرسها في نفوس الأجيال، واستحضر هنا القدس والوجدان الفلسطيني، والموقف الصلب والشجاع للرئيس في الدفاع عن كل ذرة تراب في القدس، وعن الثوابت الفلسطينية ضد كل قوى الشر والطغيان".
بدوره، أشار ممثل الفصائل والقوى الوطنية عادل لوباني إلى أن الفصائل الوطنية تقف وتساند الرئيس لأنه المحافظ على الثوابت، والمتمسك بالقدس، والمتصدي لصفقة القرن، والرافض لكل محاولات الالتفاف على القضية الفلسطينية.
وأكد مدير المدرسة محمد شغنوبي على أن المدارس الفلسطينية هي مصانع الانتماء الوطني وحاضنات القيم الوطنية.
يذكر ان الفعاليات تم تنفيذها في جميع مدارس المديرية في محافظة قلقيلية، بمشاركة حوالي 30 ألف طالب وطالبة، وتم تخصيص الإذاعة المدرسية في كافة مدارس المحافظة لتجديد البيعة والعهد للقيادة.
كما وجهت أسرة التربية والتعليم في محافظة بيت لحم من موظفين، ومدرسين، وطلبة، اليوم الثلاثاء، رسالة مبايعة وإسناد للسيد الرئيس محمود عباس .
جاء هذا خلال الوقفة التي نظمتها مديرية التربية والتعليم في بيت لحم، في مدرسة ذكور الخلفاء الراشدين الثانوية في بلدة الدوحة غرب بيت لحم، تأكيدا على التفاف شعبنا حول القيادة وتزامناً مع توجه الرئيس لإلقاء خطاب في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك للتصدي ورفض "صفقة القرن" والتركيز على إيجاد حل عادل للقضية وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة ذات الصلة.
وأكد مدير التربية والتعليم في بيت لحم سامي مروّة، في كلمته على الدعم والمساندة لسيادة الرئيس بالتوجه الى الأمم المتحدة لإلقاء خطابه الذي يعكس موقف شعبنا في التصدي للقرارات الأميركية ومواجهة المخططات الاحتلالية في تصفية القضية الفلسطينية، معلنين التمسك بكافة الثوابت الوطنية وعلى رأسها قضية القدس واللاجئين.
واستنكر مروة الهجمة التي تواجهها القضية متمثلة في القرارات الأميركية وعزمها على تنفيذ "صفقة القرن" وإغلاق مكتب منظمة التحرير في امريكا، وإنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، بالإضافة الى الجرائم الاحتلالية، والتطهير العرقي في الخان الأحمر وغيرها من الأراضي الفلسطينية تمهيداً للمزيد من التوسع الاستيطاني.
واستذكر رئيس بلدية الدوحة رأفت الجوابرة المحطات النضالية للرئيس الشهيد أبو عمار، التي أبى فيها أن يقدم التنازلات على الرغم من الانحياز الواضح للإدارة الأميركية لإسرائيل وضغطها المستمر على القيادة، وصولاً الى المعركة السياسية التي يخوضها الرئيس أبو مازن لإيصال رسالة شعبنا العادلة والتمسك بكافة الثوابت الوطنية.