مهرجان دعم وتأييد للرئيس في طولكرم
نظمت مديرية التربية والتعليم العالي، اليوم الثلاثاء، في مدرسة بنات دير الغصون الثانوية في طولكرم، مهرجان دعم وإسناد للرئيس محمود عباس ولخطابه التاريخي الذي سيلقيه بعد غد الخميس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال محافظ طولكرم عصام أبو بكر، خلال كلمته"إن كافة الفعاليات والمؤسسات، وفصائل العمل الوطني، والنقابات والجمعيات، والمؤسسات الرسمية والأهلية والقطاع الخاص، داعمة ومؤيدة للرئيس أبو مازن، رمز الشرعية الفلسطينية، الثابت على الثوابت، والصامد في وجه جميع مؤامرات الاحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا وأرضنا".
وأضاف أن سلسلة فعاليات دعم الرئيس ستتوج بنشاط مركزي وسط ميدان جمال عبد الناصر للاستماع للخطاب التاريخي، الذي يؤكد على كافة الثوابت والحقوق الوطنية، وصولاً للحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال: نصطف خلف الرئيس أبو مازن ونبايعه، هذا القائد، الذي أحرج الاحتلال، والولايات المتحدة الأمريكية، وهو صاحب كلمة الحق، كلمة فلسطين، والذي يقف صامدا وثابتا في مواجهة جميع جرائم الاحتلال، وقرارات الولايات المتحدة الأمريكية ضد القدس ووكالة الأونروا، وإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وغيرها من القرارات التي تؤكد على انخراط الولايات المتحدة إلى جانب الاحتلال".
وأشار إلى أن هناك بعض الأصوات المشبوهة كعادتها، والتي تأبى أن تكون مع الصف الوطني، والتي تذهب باتجاه أهداف خاصة، مع العلم أن غزة في القلب، إلا أن القدس أولاً، ولا دولة في غزة، ولا دولة دون غزة، علماً أن المستفيد الأول من الهجوم على قيادتنا ممثلة بالرئيس محمود عباس، هو الاحتلال الإسرائيلي وكل من لف لفيفه.
وعبر أبو بكر عن شكره للتربية والتعليم بطولكرم ممثلة بالأستاذة سلامة الطاهر على تنظيم هذه الفعالية الداعمة والمساندة للقيادة، وخطاب الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشدد أمين سر حركة فتح في طولكرم حمدان إسعيفان في كلمة له باسم فصائل العمل الوطني، على الوقوف إلى جانب الرئيس محمود عباس، رمز الشرعية الفلسطينية، والذي حافظ على وصايا الشهداء والمناضلين، مدافعاً عن الثوابت الوطنية، وهو الحريص على مصالح شعبنا، وأرضنا، وحقوقنا، منوهاً إلى أن الرئيس لم يخضع للضغوطات، وواصل المشوار لإنهاء الاحتلال وجلائه عن أرضنا.
من جانبها، أبرقت مديرة التربية والتعليم سلام الطاهر التحية للرئيس محمود عباس والذي قاد سفينة الحق والبناء والعطاء، مدافعاً عن الثوابت، مكملا مشوار الشهيد الراحل ياسر عرفات، رافضاً كل المؤامرات التي تحاك ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان.
ووجهت التحية لأسرة التربية والتعليم، والمجتمع الكرمي، وكل المؤسسات على وقفتها مع القيادة ودعم الرئيس المتمسك بحقوق شعبنا الأبي، والباحث عن إنهاء ظلم الاحتلال وعدوانه وجلائه عن أرضنا.
وتخلل المهرجان كلمات تأييد ودعم من رئيس بلدية دير الغصون محمد رشدي أبو صاع، ومديرة مدرسة بنات دير الغصون الثانوية سكينة ملك، وفقرات فنية وطنية، وعزف النشيد الوطني من أداء طلبة مدرسة ذكور نزلة عيسى الثانوية، وكورال مدرسة بنات دير الغصون الثانوية، وقصيدة للطالبة رزان عبد الرحمن خضر، ودبكة شعبية من أداء طلاب مدرسة ذكور عتيل الثانوية، فيما تولت عرافة الحفل الطالبة هبة جعفر أبو صاع.