عبد الهادي يبحث مع سفير العراق مستجدات القضية الفلسطينية
بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، مع سفير جمهورية العراق في دمشق سعد محمد رضا، اليوم الأحد، آخر مستجدات القضية الفلسطينية.
واستعرض عبد الهادي في اللقاء الذي عقد في مقر السفارة العراقية بدمشق ما تشهده الأراضي الفلسطينية جراء اصرار الحكومة الاسرائيلية المتطرفة على التمادي في سياساتها الاستيطانية والتهويدية والعدوانية على الشعب والمقدسات والأرض الفلسطينية .
وتطرق إلى القرارات التي تنتهجها الإدارة الأميركية ضد الشعب والقيادة الفلسطينية، التي تمس القضايا الجوهرية في عمق القضية الفلسطينية والتي تناولت القدس واعلانها عاصمة لإسرائيل، ووقف تمويل الأونروا، وقطع المساعدات عن المستشفيات والمؤسسات الطبية، والانحياز المطلق للجانب الاسرائيلي في التوسعة الاستيطانية وبناء المزيد من المستوطنات.
وشدد على أن صمود الرئيس محمود عباس والقيادة وشعبنا حتما سيفشل المشاريع المشبوهة.
وقدم إلى سفير العراق نسخة ورقية من خطة الرئيس للسلام التي تهدف لعقد مؤتمر دولي للسلام متعدد الأطراف يكون أعضاؤه من مجلس الأمن والرباعية الدولية.
ووضع عبد الهادي، سفير العراق بصورة الجهود المبذولة من قبل القيادة الفلسطينية وقرار الرئيس محمود عباس إنهاء الانقسام، مشيرا إلى أن حماس تتفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي من أجل أمور حياتية وتتنازل عن الثوابت الوطنية.
من جهته، أكد السفير العراقي أن القضية الفلسطينية في عمق ووجدان الشعب العراقي، مشيرا إلى أن العراق كان سباقا في الدفاع عن قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة ورفض الظلم التاريخي الذي يتعرض له .
وأدان السياسة الأميركية المنحازة لإسرائيل من خلال التنكر للحق الفلسطينيين في تقرير المصير، ومحاولاتها تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد أن العراق تدعم جهود الرئيس عباس في عقد مؤتمر دولي للسلام متعدد الأطراف، كما تقدر سياسته التي عزلت إسرائيل وكشفت حقيقتها العداونية المبنية على الإرهاب.