المفتي يتحدى العنصرية- عادل عبد الرحمن
الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية يتعرض هذه الايام لحملة عنصرية بشعة، تستهدف شخصه وحياته، ليس فقط بالاعتقال والمحاكمة الجائرة، بل تعرض حياته للخطر الاجرامي، الذي يمكن ان تقترفه يد العصابات من قطعان المستوطنين الصهاينة، الذين لم يتورعوا عن ارتكاب جرائم قتل وحرق وتدمير مصالح المواطنين الفلسطينيين.
المفتي العام للقدس الشيخ الجليل والمناضل الوطني، الذي عرف كيف يربط بين الدين والوطنية، وجابه مع كل الوطنين من ابناء القدس خاصة والوطن عامة جرائم المحتلين الاسرائيليين وقطان مستوطنيهم، حتى امسى عرضة للانتقام من القيادات الصهيونية المختلفة. وتبوأ الهجمة العنصرية على الشيخ محمد رئيس دولة الابرتهايد الاسرائيلية شمعون بيرس، ورئيس حكومة اقصى اليمين الصهيوني نتنياهووغيرهم من العنصريين الصهاينة، الذين دعوا وزير العدل يعقوب نئمان، والمستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشتاين بفتح تحقيق قضائي ضد الشيخ حسين، مدعين انه "تفوه" على في كلمة له بذكرى حركة فتح ال(47) ب"اقوال خطيرة من شأنها ان تؤدي الى تصعيد التوتر في العلاقات بين اليهود والعرب وحتى الى الحاق الاذى بحياة البشر". وفق ما جاء في تحريض بيرس. اما نتنياهو، فادعى ان المفتي العام للقدس، ادلى بتصريحات "معادية للسامية!"
هذا ونقلت الاذاعة الاسرائيلية العامة عن احد مهندسي الارهاب الاسرائيلي، نتنياهو، قوله إن "هذه التفوهات تعد جريمة خطيرة للغية!" وكان رئيس الحكومة الاسرائيلية الاكثر عنصرية وعدوانية في تاريخ دولة الابرتهايد والتطهير العرقي في تاريخ اسرائيل، شن حملة تحريض غير مسبوقة على مفتي القدس والديار الفلسطينية خلال اجتماع كتلة الليكود اول امس في الكنيست، مكررا تسميم الاجواء والتحريض على شخص الشيخ محمد حسين وعلى السلطة الوطنية، عندما اشار الى ان "الامر الاخطر هو ان السلطة الفلسطينية ليس فقط لم تندد حتى الان بهذه الاقوال وانما ايضا سمحت ببثها في التلفزيون الرسمي!" واشارت الاذاعة الاسرائيلية، ان مفتي القدس استشهد بحديث نبوي يدعو الى قتل اليهود ،في خطابه بذكرى حركة فتح.
نسي قادة دولة وحكومة الابرتهايد الاسرائيلية جرائم حروبهم ضد الانسان والوطن الفلسطيني. ونسيوا اكاذيبهم وتزويرهم للحقائق والتاريخ ونهبهم للارض الفلسطينية. كما نسيوا تحريضهم من خلال حاخامات الموت والكراهية والحقد العنصري ضد الفلسطينيين العرب. ونسيوا تعاليمهم التربوية والاعلامية المؤججة لكل اشكال الحقد والعنصرية والفاشية. وتمسكوا برواية كاذبة لا تمت للواقع بصلة، لا سيما وان الشيخ محمد مشهود له بالدعوة المتواصلة للتسامح بين اتباع الديانات المختلفة, واستشهاده بالحديث النبوي الشريف، لا يعني التحريض على القتل، بقدر ما اراد سماحته ان يظهر للقاصي والداني ان اليهود نكثوا بكل العهود، وتآمروا على الرسول العربي الكريم (صلعم)، وحاولوا قتله وقتل دعوته.
الهجمة العنصرية الشرسة ضد سماحة الشيخ محمد حسين، انما هي استمرار لحملتها العنصرية ضد القدس والمقدسات والسلام والتعايش بين ابناء المدينة المقدسة، وهي كما اشير آنفا حملة ضد الرئيس محمود عباس والسلطة الوطنية. كما انها حملة ضد السامية، التي يدعون انهم "حماتها" ونسيوا ان الشيخ محمد حسين والفلسطينيون جميعا، انهم اباء السامية، وحماتها الحقيقيين من العنصريين امثال نتنياهو وبيرس وليبرمان وباراك ويشاي ويعلون وكل قتلة الدولة الاسرائيلية.
تستطيع حكومة نتنياهو ومستشاره القضائي تلفيق تهمة للشيخ محمد واعتقاله، ولكن سماحته لن يكون وحيدا في معركة التحدي التي يخوضها ضد العنصرية والكراهية، بل سيقف خلفه كل الوطنيين من ابناء الشعب الفلسطيني وكذلك ابناء الشعوب العربية والاسلامية وانصار السلام والحرية في العالم. وستكون معركة كسر عظم ضد العنصرية والفاشية الاسرائيلية، لان السيل بلغ الزبى في تعميق الحقد والكراهية والقتل على الهوية الوطنية من قبل حاخامات اسرائيل وفي مقدمتهم عوفاديا يوسف وغيرهم من القتلة والمأجورين من قادة سياسيين وعسكريين تلخطت ايديهم بالدم الفلسطيني، وتسممت اجواء السلام بعبثيتهم وافكارهم العنصرية المعادية للسامية والتسامح.
لذا من الافضل لنتنياهو وبيرس ومن لف لفهم من القتلة العنصريين، ايقاف حملتهم لمغرضة ضد الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، وان يترجلوا عن حمير العنصرية والكراهية ويندفعوا نحو بوابات السلام المفتوحة الان، والتي لن تبقى مفتوحة الى ما لانهاية، ونشر ثقافة السلام والتعايش بدل نشر الاحقاد والعنصرية، لانها لن تكون بالمحصلة النهائية في مصلحتهم ابدا.
a.a.alrhman@gmail.com
المفتي العام للقدس الشيخ الجليل والمناضل الوطني، الذي عرف كيف يربط بين الدين والوطنية، وجابه مع كل الوطنين من ابناء القدس خاصة والوطن عامة جرائم المحتلين الاسرائيليين وقطان مستوطنيهم، حتى امسى عرضة للانتقام من القيادات الصهيونية المختلفة. وتبوأ الهجمة العنصرية على الشيخ محمد رئيس دولة الابرتهايد الاسرائيلية شمعون بيرس، ورئيس حكومة اقصى اليمين الصهيوني نتنياهووغيرهم من العنصريين الصهاينة، الذين دعوا وزير العدل يعقوب نئمان، والمستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشتاين بفتح تحقيق قضائي ضد الشيخ حسين، مدعين انه "تفوه" على في كلمة له بذكرى حركة فتح ال(47) ب"اقوال خطيرة من شأنها ان تؤدي الى تصعيد التوتر في العلاقات بين اليهود والعرب وحتى الى الحاق الاذى بحياة البشر". وفق ما جاء في تحريض بيرس. اما نتنياهو، فادعى ان المفتي العام للقدس، ادلى بتصريحات "معادية للسامية!"
هذا ونقلت الاذاعة الاسرائيلية العامة عن احد مهندسي الارهاب الاسرائيلي، نتنياهو، قوله إن "هذه التفوهات تعد جريمة خطيرة للغية!" وكان رئيس الحكومة الاسرائيلية الاكثر عنصرية وعدوانية في تاريخ دولة الابرتهايد والتطهير العرقي في تاريخ اسرائيل، شن حملة تحريض غير مسبوقة على مفتي القدس والديار الفلسطينية خلال اجتماع كتلة الليكود اول امس في الكنيست، مكررا تسميم الاجواء والتحريض على شخص الشيخ محمد حسين وعلى السلطة الوطنية، عندما اشار الى ان "الامر الاخطر هو ان السلطة الفلسطينية ليس فقط لم تندد حتى الان بهذه الاقوال وانما ايضا سمحت ببثها في التلفزيون الرسمي!" واشارت الاذاعة الاسرائيلية، ان مفتي القدس استشهد بحديث نبوي يدعو الى قتل اليهود ،في خطابه بذكرى حركة فتح.
نسي قادة دولة وحكومة الابرتهايد الاسرائيلية جرائم حروبهم ضد الانسان والوطن الفلسطيني. ونسيوا اكاذيبهم وتزويرهم للحقائق والتاريخ ونهبهم للارض الفلسطينية. كما نسيوا تحريضهم من خلال حاخامات الموت والكراهية والحقد العنصري ضد الفلسطينيين العرب. ونسيوا تعاليمهم التربوية والاعلامية المؤججة لكل اشكال الحقد والعنصرية والفاشية. وتمسكوا برواية كاذبة لا تمت للواقع بصلة، لا سيما وان الشيخ محمد مشهود له بالدعوة المتواصلة للتسامح بين اتباع الديانات المختلفة, واستشهاده بالحديث النبوي الشريف، لا يعني التحريض على القتل، بقدر ما اراد سماحته ان يظهر للقاصي والداني ان اليهود نكثوا بكل العهود، وتآمروا على الرسول العربي الكريم (صلعم)، وحاولوا قتله وقتل دعوته.
الهجمة العنصرية الشرسة ضد سماحة الشيخ محمد حسين، انما هي استمرار لحملتها العنصرية ضد القدس والمقدسات والسلام والتعايش بين ابناء المدينة المقدسة، وهي كما اشير آنفا حملة ضد الرئيس محمود عباس والسلطة الوطنية. كما انها حملة ضد السامية، التي يدعون انهم "حماتها" ونسيوا ان الشيخ محمد حسين والفلسطينيون جميعا، انهم اباء السامية، وحماتها الحقيقيين من العنصريين امثال نتنياهو وبيرس وليبرمان وباراك ويشاي ويعلون وكل قتلة الدولة الاسرائيلية.
تستطيع حكومة نتنياهو ومستشاره القضائي تلفيق تهمة للشيخ محمد واعتقاله، ولكن سماحته لن يكون وحيدا في معركة التحدي التي يخوضها ضد العنصرية والكراهية، بل سيقف خلفه كل الوطنيين من ابناء الشعب الفلسطيني وكذلك ابناء الشعوب العربية والاسلامية وانصار السلام والحرية في العالم. وستكون معركة كسر عظم ضد العنصرية والفاشية الاسرائيلية، لان السيل بلغ الزبى في تعميق الحقد والكراهية والقتل على الهوية الوطنية من قبل حاخامات اسرائيل وفي مقدمتهم عوفاديا يوسف وغيرهم من القتلة والمأجورين من قادة سياسيين وعسكريين تلخطت ايديهم بالدم الفلسطيني، وتسممت اجواء السلام بعبثيتهم وافكارهم العنصرية المعادية للسامية والتسامح.
لذا من الافضل لنتنياهو وبيرس ومن لف لفهم من القتلة العنصريين، ايقاف حملتهم لمغرضة ضد الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، وان يترجلوا عن حمير العنصرية والكراهية ويندفعوا نحو بوابات السلام المفتوحة الان، والتي لن تبقى مفتوحة الى ما لانهاية، ونشر ثقافة السلام والتعايش بدل نشر الاحقاد والعنصرية، لانها لن تكون بالمحصلة النهائية في مصلحتهم ابدا.
a.a.alrhman@gmail.com