عريقات: أستراليا استغلت الإعلان عن القدس الغربية عاصمة لإسرائيل لتحقيق مكاسب سياسية داخلية
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، إن اعتراف أستراليا بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل امر مدان، في وقت تعمدت فيه أستراليا استغلال هذا الإعلان لتحقيق مكاسب سياسية داخلية مشينة، تتناقض مع التزاماتها بموجب قواعد القانون الدولي والسلم والأمن الدوليين.
واستهجن عريقات في بيان له، اليوم السبت، ما أورده رئيس الوزراء الأسترالي في إعلان الاعتراف، مشيرا الى ان هذا القرار اتخذ في ظل الدعم الأسترالي المزعوم لحل الدولتين.
وقال: "إن سياسات هذه الإدارة الأسترالية لم تفعل شيئا لدفع حل الدولتين إلى الأمام، على العكس فقد اختارت الانضمام إلى ترمب ونتنياهو وحكومتين أخريين في التصويت ضد حل الدولتين في قرار الأمم المتحدة الذي تدعمه 156 دولة، ولا تزال ترفض الحكومة الأسترالية الاعتراف بدولة فلسطين، والتصويت في الهيئات والمنابر الدولية ضد حق شعبنا الفلسطيني في تقرير المصير، وتواصل أعمال التجارة غير الشرعية مع المستوطنات الإسرائيلية".
وأكد عريقات أن مدينة القدس كلها هي قضية خاضعة للوضع النهائي للمفاوضات، وأن القدس الشرقية، وبموجب القانون الدولي، هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأضاف: "إن إعلان أستراليا لفتح مكتب تجاري في المدينة ينفي ادعاءها بأنها ملتزمة بقرار مجلس الأمن 478، الذي يشير إلى أن ضم إسرائيل للقدس يعتبر لاغيا وباطلا، ويدعو الدول إلى سحب البعثات الدبلوماسية من المدينة".
وأعرب عريقات عن شكر وتقدير الشعب الفلسطيني وقيادته لآلاف المواطنين الأستراليين المعنيين، وأصدقاء فلسطين في جميع أنحاء العالم، ممن طالبوا الحكومة الأسترالية باحترام القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني.