"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

تعشيق الزجاج

 وعد الكار

بكل شغف تعكف داليا مرة على تركيب تمثال صنعته من الزجاج المعشق، في مشغلها الصغير في شارع الصف بمدينة بيت لحم.

وقالت مرة أن عشقها للفنون جعلها تدرس دبلوم الفنون الجميلة، لتحترف العمل في الخزف والزجاج، بعد أن أتمت دراسة البكالوريوس في الحقوق.

وأضافت مرة أن تعشيق الزجاج يمر بعدة مراحل أهمها تحديد التصميم الذي سيجري العمل عليه، ثم قصه اذ انه من الممكن أن يحتوي التصميم الواحد على أكثر من قطعة واكثر من لون، ثم تقوم بصقل القطعة وطليها بالمادة الحارقة، ليتم بعد ذلك تجميعها بلحمها بمادة الروديوم التي تعتبر أغلى من الفضة، بذلك يتم الحصول على شكل التحفة المطلوب.

ولم تخف مرة الصعوبات التي تواجهها في هذا العمل، المتمثلة بصعوبة توفر المواد الاساسية للعمل من الطين أو الألوان أو الزجاج، وهو ما يحتم عليها استيرادها.

 ومع غياب الدعم لهذه الحرفة التقليدية، تؤكد مرة ان هذه الحرفة مهمة جدا لمدينة مثل بيت لحم حيث يكثر السياح الراغبين في شراء مثل هذه المنتوجات من الارض المقدسة.

والربح وتوفير لقمة العيش، هو ما دفع ميرفت جقمان لتعلم هذه الحرفة لتكون المعيل الوحيد لولديها ميشيل وعيسى، اللذان كبرا على حب هذه المنتوجات.

وقالت جقمان أنها بدأت منذ العام 2004 بإعادة تدوير ألواح زجاج مكسورة أو زجاجات المشروبات، وتقوم بتعشيقها وصناعة مشغولات الأعياد الدينية الإسلامية والمسيحية، واكسسوارات للمكاتب، وزينة للأعراس والمناسبات الخاصة.

وأضافت جقمان ان أعياد الميلاد تضفي على انتاجها رونقا خاصا فهي تتفنن في عمل زينة العيد مثل بروش سانتا كلوز، والنجمة، والشمعة الزجاجية، مشيرة الى أنها تعتمد في تسويقها على السوق الخارجية فمعظم بضاعتها تصدرها للدول الأجنبية.

وأكدت أن طموحها جعلها تعمل على تطوير ذاتها فبدأت بمشغل صغير ينمو ويتطور تدريجيا، فقد شاركت بمعارض في إيطاليا ورام الله ونابلس.

واكد عيسى جقمان، نجل ميرفت  إنه لم يتخلى عن هذه الحرفة على الرغم من عمله في مجال تكنولوجيا المعلومات، موضحا ان لهذه الحرفة مكانة مهمة في نفسه.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025