الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال  

هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال

الآن

فلسطين ..77+ الصين

الرئيس محمود عباس يترأس اجتماع مجموعة الـ77 + الصين أمس

كتب: رئيس تحرير صحيفة "الحياة الجديدة"
في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة تسلم الرئيس أبو مازن رئيس دولة فلسطين يوم امس، رئاسة المجموعة الدولية التي تعرف بمجموعة الـ "77 + الصين" والمؤلفة اليوم من 134 دولة من دول العالم، الباحثة عن ترقية وتنمية مصالحها الاقتصادية مجتمعة، وبهذه الرئاسة، تشرق فلسطين شمسا للحقيقة، حقيقة حضورها الدولي الفاعل، والقائد هذا العام للتطلعات النزيهة والمشروعة لمجموعتها الدولية،  وهو الحضور الذي سيلزم المجتمع الدولي في المحصلة، بضرورة الاعتراف به بواقع دولة فلسطين على أرضها، دولة سيدة، في حدود الرابع من حزيران، وبالقدس الشرقية عاصمة، وبالحل العادل لقضية اللاجئين وفق القرار الدولي 194 ومبادرة السلام العربية.
وبهذه الرئاسة يمضي الرئيس أبو مازن الى حقل آخر من حقول العمل الدولي، وهو لا يحمل غير تطلعات شعبه وهمومه، ولا يسعى لغير تحقيق خلاصه من الاحتلال وازدهار حياته في ظل الحرية والاستقلال، كما انه يمضي إلى هذا الحقل وهو الذي فتح الطريق اليه ليؤكد حقيقة المسعى الفلسطيني نحو السلام العادل، وأن فلسطين الدولة هي فلسطين العلاقات النزيهة، والعمل المشترك مع مختلف اطراف المجتمع الدولي في سببيل محاربة التطرف والعنصرية والارهاب من اجل تحقيق الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار.
بهذه الرئاسة يمضي الرئيس ابو مازن بإرادة شعبه وصموده، يمضي بفلسطين الى اكتمال حضورها السيادي، وبالشرعية التي تؤكد حقيقة الرقم الفلسطيني الصعب الذي تستحيل عملية شطبه أو القفز عنه أو تجاوزه ولطالما كانت وستبقى هي حقيقة القرار الوطني المستقل الذي لا يخط قلم الرئيس أبو مازن سواه.
وبقدر ما تشرق فلسطين شمسا لحقيقة حضورها الدولي برئاستها لمجموعة الـ77 + الصين، بقدر ما تشرق ايضا شمسا تفضح حقيقة العبث الحمساوي الذي ما زال يحاول في دروب المشروع الاخواني، طعن الشرعية الوطنية، الدستورية والنضالية، في سبيل النيل منها لصالح غاياته التآمرية الهادفة لتدمير المشروع الوطني التحرري ..!!  
والواقع ان هذا العبث الحمساوي ليس غير عبث الحماقة التي اعيت من يداويها، ويا لها من حماقة وهي تتعامى بمنتهى القصدية، عن شمس فلسطين التي أشرقت بشرعيتها اليوم في باحة الأمم المتحدة على 134 دولة زائدا الصين العملاقة.   

 

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025