37 عاما على إعادة تأسيس حزب الشعب الفلسطيني
يصادف اليوم الأحد، العاشر من شباط، الذكرى الـ 37 لإعادة تأسيس حزب الشعب الفلسطيني، وهو حزب اشتراكي فلسطيني، يشكل امتدادا للحزب الشيوعي الفلسطيني السابق، وهو أحد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
وتعود جذور الحزب إلى العشرينيات من القرن الماضي وبالتالي هو أقدم حزب فلسطيني، وأعيد تأسيسه في 10 شباط/فبراير عام 1982.
وحزب الشعب الفلسطيني هو حزب اشتراكي يضم في صفوفه الفلسطينيين، رجالا ونساء، وفي مقدمتهم العمال والفلاحون والمثقفون في فلسطين ومواقع الشتات الفلسطيني، دون تمييز في العرق أو الجنس أو الانتماء الاجتماعي أو المعتقد الديني.
ويستند الحزب، الذي يشكل امتدادا لتاريخ الحركة الشيوعية في فلسطين، إلى المنهج المادي الجدلي، ويسترشد بالفكر الاشتراكي، وبإنجازات العلم والتراث العربي والإنساني التقدمي، وقيم الحرية والمساواة والتقدم والعدالة الاجتماعية، مستلهما في ممارسته النظرية والعملية التقاليد الوطنية للشعب الفلسطيني، وخبرته الكفاحية والنضالية التي راكمها منذ عشرينيات القرن العشرين، ومعطيات التجارب الكفاحية للشعوب العربية، وكل ما هو تقدمي في التراث العربي والعالمي.
ويناضل الحزب بمثابرة، وبالتعاون مع سائر القوى الوطنية والتقدمية الفلسطينية، من أجل توطيد الوحدة الوطنية، وتأمين حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير، وإقامة الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ الخامس من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس، ومن أجل تحالف وطني ديمقراطي عريض، على الساحة الفلسطينية، مع القوى والأوساط الديمقراطية وممثلي الفئات الاجتماعية، التي يحمل هويتها ويتوجه إليها، ويمثل مصالحها ويدافع عنها، لتحقيق الخلاص نهائيا من الاحتلال الإسرائيلي، وبناء المجتمع الفلسطيني الديمقراطي، الذي تترسخ فيه قيم الحرية والعدالة.
كما يناضل مع جميع القوى المحبة للتحرر والسلام والديمقراطية والاشتراكية من أجل الحفاظ على السلم العالمي، وحماية حقوق الإنسان والبيئة، والقضاء على التخلف والتبعية، ومن أجل احترام حق كل شعب من شعوب العالم في اختيار طريق تطوره الحر والمستقل.
ومن الشخصيات البارزة في تاريخ الحزب: فؤاد نصار، ومعين بسيسو، وبشير البرغوثي، وسليمان النجاب، وبسام الصالحي، ونعيم الأشهب، وعبد الرحمن عوض الله، وعبد المجيد حمدان، وغسان الخطيب، ووليد العوض، وتيسير محيسن، وفؤاد رزق، وغيرهم.