عريقات يطلع المبعوثة الأوروبية لعملية السلام على آخر المستجدات
أطلع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، مع المبعوثة الأوروبية لعملية السلام سوزان ترتسل، اليوم الأربعاء، على آخر المستجدات على الساحتين الميدانية والسياسية.
وأكد عريقات أن ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من ممارسات، خاصة فيما يتعلق بالقدس الشرقية المحتلة، التي كان آخرها اعتقال المحافظ عدنان غيث، وقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بإعادة إغلاق باب الرحمة وعدم السماح للمسلمين بالصلاة هناك، ليس سوى جزء من المخطط الهادف لتهويد القدس عملاً بقرار إدارة الرئيس الأمريكي ترمب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية لها، إضافة إلى سرقة أموال الشعب الفلسطيني باقتطاع بالأموال من المقاصة، وتكثيف النشاطات الاستعمارية الإسرائيلية.
ودعا الاتحاد الاوروبي إلى تفعيل المادة الثانية من اتفاقية الشراكة الأوروبية – الإسرائيلية والتي تلزم سلطة الاحتلال (إسرائيل) باحترام حقوق الانسان تلك الحقوق التي تمزقها إسرائيل، وتضرب بها عرض الحائط، من خلال العقوبات الجماعية والإعدامات الميدانية، والاعتقالات والتطهير العرقي وهدم البيوت وتهجير السكان والاستيلاء على الأراضي واستمرار الحصار والإغلاق وخاصة فيما يتعلق بقطاع غزة، مؤكداً وجوب قيام الاتحاد الأوروبي بالتحكيم وإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف جميع هذه الممارسات والسياسات المخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية.
وثمن عريقات وترتسل البيان الختامي لقمة شرم الشيخ العربية – الأوروبية، الذي أكد حل الدولتين على حدود 1967، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 بما في ذلك القدس الشرقية، والحفاظ على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، واعتبار الاستيطان غير شرعي ومخالف للقانون الدولي، وأن أي طرح لا يستند إلى خيار الدولتين على حدود 1967 مصيره الفشل.