البيان الختامي لــ"مؤتمر القاهرة لاغاثة غزة" يندد باستمرار إسرائيل في تقييد النفاذ الإنساني للقطاع    سيناتور أميركي: حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة من قطاع غزة    شهداء ومصابون في تجدد الغارات الإسرائيلية على لبنان    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية  

الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية

الآن

"أحمد حسني شريح"

 عيسى عبد الحفيظ

أول شهيد لحركة فتح في سوريا، من مواليد قرية ترشيحا قضاء عكا عام 1946. غادرت عائلته فلسطين على اثر النكبة وكان طفلاً عانى من قسوة التشرد والغربة حيث استقر بهم المقام في مخيم العائدين في حمص، أنهى دراسته الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث الدولية ثم تابع دراسته الثانوية في ثانوية رفيق سلوم.

التحق بالكشافة عام 1959 وتلقى تدريباته الأولى وهو في المرحلة الإعدادية والمحاضرات عن الوطن السليب، ثم لم يلبث أن التحق سراً بحركة فتح التي انطلقت في 1/1/1965.

التحق بدورة تدريبية في الصين عام 1967 ثم التحق بقوات العاصفة. شارك في عدة عمليات عسكرية ضد أهداف صهيونية في العمق، وكانت آخر معركة في طوباس بتاريخ 2/12/1967 وهي العملية التي استشهد فيها البطل أحمد شريح.

كان أول شهيد لحركة فتح يسقط من الساحة السورية فقام سكان مخيم العائدين في حمص بإطلاق اسمه على الساحة الرئيسية في المخيم تخليداً لروحه الطاهرة.

كان استشهاده حافزاً قوياً لبقية الشباب في المخيم وأخذوا في الانخراط بالعمل المسلح، فهب شباب المخيم للالتحاق بالثورة ولم يلبث أن انطلق العمل المسلح العلني في الساحة السورية ليشمل كافة مناطق اللجوء الفلسطيني على الساحة.

ستبقى روح الشهيد أحمد حسني شريح ترفرف في سماء فلسطين، وعلى أزقة المخيمات في سوريا وفي كل مناطق الشتات الفلسطيني حتى يستعيد شعبنا حريته واستقلاله وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها تحت قوة البطش والمذابح الجماعية.

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024