رسالة إلى أبي ...ريتا عاهد ابو غلمى
حبيبي الغالي بابا
كيف حالك .. كلمة أرددها دائما عندما أبدأ رسائلي الكثيرة التي أكتبها إليك ... وأنا أعلم تماماً كيف هو حالك ...تقارع سجانك كل يوم .. وتقاتل من أجلي وأجل أخي كل يوم حتى نعيش بحرية وسلام .. تقاوم البعد عن أصدقائك وأهلك وعنا لأنك تريد الأفضل لنا ...
عشرة سنوات مرت وأنا أنتظرك تعود إلينا لنعيش معاً ونلعب معاً ،،فهناك دائما ما يمنع لقاؤنا .. فعند ولادتي لم تكن معي لأنك كنت معتقلاً في سجون السلطة،، والآن أنت معتقل عند الاحتلال.. فرغم هذا البعد القسري إلا أنك معي دائماً في كل لحظة من سنين عمري...
كم احن واشتاق إليك مع أنني لم اعش طفولتي مثل بقية أطفال العالم ... لم اعش معنى العطف الحقيقي الذي يمنحه الأب لابنته ... لكنني يا أبي ما زلت أتذكر تلك الأيام وكأنها مستمرة في حياتي اليومية وفي جميع الأوقات واللحظات ... فمهما بعدت المسافات يا أبي ستظل في عقلي وقلبي ... سأظل اذكر اسمك بين أصدقائي لأنك فعلا بطل حقيقي افتخر به ... فمهما طالت المسافات ومهما مارس السجان القمع بحقك لا بد من أن تشرق شمس الحرية لتعود وتحضننا من جديد ... لتعوضنا عن حنان وعطف الأب الحقيقي الذي قام الاحتلال الإسرائيلي بحرماننا منه
أحبك وأنتظرك دوماً لتعود إلينا ،، ويعود الفرح من جديد يملأ بيتنا ،، ولتراني ألبس ثوب تخريجي ،، فمهما طال البعد هناك دائماً بصيص أمل بأنك لن تبقى حيث أنت .... لن تبقى حيث أنت.....
كيف حالك .. كلمة أرددها دائما عندما أبدأ رسائلي الكثيرة التي أكتبها إليك ... وأنا أعلم تماماً كيف هو حالك ...تقارع سجانك كل يوم .. وتقاتل من أجلي وأجل أخي كل يوم حتى نعيش بحرية وسلام .. تقاوم البعد عن أصدقائك وأهلك وعنا لأنك تريد الأفضل لنا ...
عشرة سنوات مرت وأنا أنتظرك تعود إلينا لنعيش معاً ونلعب معاً ،،فهناك دائما ما يمنع لقاؤنا .. فعند ولادتي لم تكن معي لأنك كنت معتقلاً في سجون السلطة،، والآن أنت معتقل عند الاحتلال.. فرغم هذا البعد القسري إلا أنك معي دائماً في كل لحظة من سنين عمري...
كم احن واشتاق إليك مع أنني لم اعش طفولتي مثل بقية أطفال العالم ... لم اعش معنى العطف الحقيقي الذي يمنحه الأب لابنته ... لكنني يا أبي ما زلت أتذكر تلك الأيام وكأنها مستمرة في حياتي اليومية وفي جميع الأوقات واللحظات ... فمهما بعدت المسافات يا أبي ستظل في عقلي وقلبي ... سأظل اذكر اسمك بين أصدقائي لأنك فعلا بطل حقيقي افتخر به ... فمهما طالت المسافات ومهما مارس السجان القمع بحقك لا بد من أن تشرق شمس الحرية لتعود وتحضننا من جديد ... لتعوضنا عن حنان وعطف الأب الحقيقي الذي قام الاحتلال الإسرائيلي بحرماننا منه
أحبك وأنتظرك دوماً لتعود إلينا ،، ويعود الفرح من جديد يملأ بيتنا ،، ولتراني ألبس ثوب تخريجي ،، فمهما طال البعد هناك دائماً بصيص أمل بأنك لن تبقى حيث أنت .... لن تبقى حيث أنت.....