عريقات: ما تقوم به إدارة ترمب تغيير جذري في سياستها الخارجية
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، أن هناك تغييرا جذريا في سياسة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وقال عريقات خلال لقائه القنصل البريطاني العام، وممثل إيرلندا لدى فلسطين، ووفدا طلابيا من جامعة أميري (Emory) الأميركية، ووفدا طلابيا أميركيا آخر من جامعة جورج تاون (Georgetown)، كل على حدة، إن إسقاط اصطلاح "مُحتلة" في الإشارة إلى الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة والجولان العربي السوري المحتل ليس مجرد تغيير في الاصطلاحات، وإنما تغيير في السياسات.
واشار إلى ما جرى يضاف إلى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة وإغلاق القنصلية الأميركية في القدس، وإغلاق مفوضية منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وشرعنة الاستيطان، وإسقاط مبدأ الدولتين على حدود 1967، وقطع المساعدات، خاصة عن وكالة الغوث "الأونروا"، واعتبار جرائم الحرب المرتكبة بحق أبناء شعبنا تحت الاحتلال، وبما في ذلك الاعدامات الميدانية للأطفال، والشيوخ، والنساء، والمقعدين، وتسميته دفاعا عن النفس، جعل من هذه الإدارة شريكا فعليا للمستوطنين والمتطرفين الإسرائيليين.
ودعا عريقات المجتمع الدولي إلى الأخذ بعين الاعتبار ما جاء في تقرير لجنة تقصي الحقائق لمجلس حقوق الإنسان، ومساءلة ومحاسبة سلطة الاحتلال والتأكيد على رفضها لسياسات إدارة ترمب المُخالفة للقانون الدولي، والشرعية الدولية.