ضمن فعاليات ذكرى النكبة: أبو هولي يعلن عن مسابقة حق العودة للعام 2019
أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، أحمد أبو هولي عن مسابقة حق العودة للعام 2019، ضمن برنامج فعاليات احياء الذكرى الـ71 للنكبة الفلسطينية.
وقال أبو هولي في بيان صحفي صدر عنه، اليوم الاثنين، إن مسابقة حق العودة للعام 2019 تشمل حقل بوستر الذكرى الـ(71) للنكبة، إضافة إلى حقل قصص الأطفال، لافتا الى أن البوستر الذي سيحوز على المرتبة الأولى سيعتمد البوستر الموحد في الوطن والشتات لفعاليات إحياء ذكرى النكبة وسيتم طباعته وتوزيعه على كافة المؤسسات والفعاليات لهذا العام.
وأضاف: "انطلاقا من رؤية دائرة شؤون اللاجئين بالمنظمة واللجنة الوطنية العليا لاحياء ذكرى النكبة لتثبيت الحقائق وترسيخ ثقافة حق العودة لدى الأجيال الفلسطينية المتعاقبة، وتلك المشتتة في مختلف أنحاء العالم، وتجسيد فكرة الانتقال في الوعي الفلسطيني من جرح النكبة إلى أمل العودة، وتفعيل الذاكرة وإحيائها في أوساط الأجيال الشابة التي لم تعايش النكبة، ورحلة اللجوء عبر المنافسة في الابداع والتميز في الرسم والكتابة، ولتحقيق هذه الغايات جاءت فكرة انطلاق مسابقة العودة للعام 2019 في الوطن والشتات".
وأوضح أن آخر موعد لاستقبال المشاركات للحقلين البوستر وقصص الأطفال سيكون بتاريخ 15نيسان المقبل، وبإمكان المشاركين الاطلاع على شروط المسابقة من خلال موقع دائرة شؤون اللاجئين www.plord.ps.
وبيّن أن تقييم التصاميم والقصص المشاركة سيكون من خلال لجنة تحكيم مهنيّة ومستقلّة، وسيتم الالتزام بأحكامها وتوصياتها، حيث ستخصص الجوائز لأفضل ثلاثة أعمال من كل حقل.
وكشف ابو هولي أن الشعار المركزي لفعاليات النكبة لهذا العام في الوطن والشتات سيحمل عنوان "من رماد النكبة إلى تجسيد العودة سنسقط المؤامرات"، مؤكدا أن الشعار والبوستر سيكون موحدا تنفيذا لقرار اللجنة التنفيذية للمنظمة بتوحيد الجهد الفلسطيني في الوطن والستات لإحياء ذكرى النكبة.
وأشار إلى أن اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة عقدت عدة اجتماعات تحضيرية لوضع برنامج شامل وموحد للفعاليات، مبينا أن هناك فعاليات مركزية تحت شعار وبوستر موحد ستنظم في ذكرى النكبة في رام الله وغزة ولبنان وسوريا وأوروبا.
وأكد أن فعاليات إحياء ذكرى النكبة ستحمل رسائل سياسية هامة للمجتمع الدولي في ظل الاصرار الأميركي تمرير ما يسمى "صفقة القرن" التي رفضتها القيادة الفلسطينية الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية وفي المقدمة منها قضية اللاجئين، مشيرا الى ان من ضمن هذه الرسائل التمسك بالحقوق وعدم المقايضة بها والتأكيد على حق العودة والقدس عاصمة لدولة فلسطين.