وقفة تضامنية مع أسرى النقب وريمون في طولكرم
عبر ذوو الأسرى والمتضامنون معهم من فصائل العمل الوطني والمؤسسات الرسمية والشعبية والأطر النسوية وطلبة عدد من المدارس والجامعات في طولكرم، عن تضامنهم ووقوفهم إلى جانب الأسرى في ظل الهجمة القمعية التي يتعرضون لها خاصة في سجني ريمون والنقب الصحراوي.
جاء ذلك خلال الوقفة الأسبوعية لذوي الأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر، وانتهت بمسيرة نحو ميدان جمال عبد الناصر وسط المدينة، مرددين الهتافات الوطنية المساندة لصمود الأسرى والمؤكدة على حريتهم.
وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر لـ"وفا": "جئنا لنؤكد وقوفنا وتضامننا مع الأسرى البواسل في سجون الاحتلال، خاصة في عوفر ونفحة وريمون والنقب، الذي تتعرض فيه الحركة الأسيرة لحالة قمعية شديد بتعليمات حكومة الاحتلال التي تتاجر بدم الأسرى.
وأضاف إن ما تتعرض له الحركة الأسيرة من قمع ومصادرة وعقاب وقوانين عنصرية يؤكد على عنصرية حكومة الاحتلال.
وتابع: "آن الأوان للمجتمع الدولي أن يقول للسجان الإسرائيلي كفى، ونحن على أبواب شهر الحرية والحركة الأسيرة في نيسان المقبل".
وأشار إلى أنه تم تسجيل أكثر من 90 إصابة، منها 15 إصابة موجودة الآن في المستشفيات، حالتهم مستقرة، في الوقت الذي ما زالت فيه إدارة السجون تغلق قسمي 3 و4 في سجن النقب مع سحب العديد من انجازات الأسرى.
بدورها، أعربت إخلاص السيد زوجة الأسير عباس السيد المحكوم 35 مؤبدا و150 عاما، عن قلقها إلى جانب ذوي الأسرى على حياة الأسرى في سجون الاحتلال خاصة بعد الاعتداء عليهم من قبل إدارة مصلحة السجون في النقب وريمون، وحرمانهم من أبسط مستلزمات الحياة ومصادرة انجازاتهم بالقوة.
وناشدت الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى، وأن تكون قضية الأسرى على سلم الأولويات في كافة المحافل، وتكثيف الجهود في تحقيق الوحدة الوطنية ليكون الجميع على قلب رجل واحد أمام عدو واحد.
ونقل المتضامنون مع الأسرى رسالتهم للأسرى بأن اصمدوا وترابطوا وتلاحموا ضد الهجمة الاحتلالية المتآمرة عليكم، محذرين من المخططات الاحتلالية التي تهدف إلى النيل من صمود الأسرى وانجازاتهم التي حققوها خلال سنوات طوال.