المجلس الوطني يدعو لإسناد الأسرى في اضرابهم المفتوح عن الطعام
دعا المجلس الوطني إلى اسناد ودعم الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذين بدأوا اضرابهم المفتوح عن الطعام، بعد عدم استجابة الاحتلال لمطالبهم كإزالة أجهزة التشويش وإعادة زيارة أهالي قطاع غزة لأبنائهم، وعدم إنهاء عزل الأسرى في سجن النقب الصحراوي، ووقف عمليات الاقتحام والتنكيل والإهمال الطبي بحقهم وغيرها من المطالب.
وأكد المجلس الوطني في بيان صدر عنه، اليوم الثلاثاء، أن قضية الاسرى والمعتقلين هي قضية وطنية بامتياز على المستويين الشعبي والرسمي، حيث تخوض قيادة شعبنا وعلى أكثر من صعيد معركة مشرّفة من أجل الدفاع عن نضالهم المشروع، وترعاهم، وهم على رأس سلم الاولويات، فهم طليعة نضالنا الوطني، وهم مناضلون من أجل الحرية، داعيا الى تطبيق كافة الاتفاقيات الدولية الخاصة بهم، ومعاملتهم معاملة أسرى الحرب.
واوضح ان سلطات الاحتلال صعدت من إجراءات العزل الانفرادي والقمع والتنكيل والتضييق على الأسرى والمعتقلين في سجونها البالغ عددهم نحو 6 آلاف أسير، من بينهم 750 أسيرا يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة، وتتعمد سلطات السجون الإسرائيلية عدم تقديم الرعاية الطبية لهم.
وأضاف المجلس الوطني أن الاسرى بدأوا منذ يومين اضرابهم عن الطعام، مطالبين بتحسين حقوقهم التي كفلتها القوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة، ووقف كافة الإجراءات العقابية وغير الإنسانية التي اتخذت بحقهم.
وطالب كافة الهيئات الدولية، والمنظمات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها منظمة الصليب الأحمر الدولي، بالتدخل الفوري لإنقاذ الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين والضغط على سلطات الاحتلال لتوفير ظروف الاعتقال التي تتفق ومبادئ الإنسانية.
وأكد المجلس الوطني أن حل قضية الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال يكون بالإفراج الفوري عنهم، وعودتهم الى عائلاتهم للعيش بعزة وكرامة في دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها مدينة القدس.