استنكار ورفض وطني لمحاولة حماس تشكيل لجنة لمواجهة "صفقة القرن" *أية دعوة لمواجهة صفقة القرن خارج إطار منظمة التحرير لن تنجح
حزب الشعب: قرار حماس تشكيل ما يسمى هيئة لمواجهة صفقة القرن ذر للرماد في العيون
اعتبر القيادي في حزب الشعب وليد العوض خطوة حركة حماس حول تشكيل ما يسمى هيئة عليا لمواجهة صفقة القرن بمثابة ذر للرماد في العيون، محذرا من مغبة التعاطي معها.
وأعرب العوض في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، اليوم الأربعاء عن قلقه من ان تكون هذه الهيئة لدحرجة الامور فيها من اجل التفاوض على صفقة القرن وليس لإيقافها.
وقال العوض، إن منظمة التحرير هي رأس الحربة وتقف في خندق المواجهة الاول للوقوف امام صفقة القرن، مؤكدا ان الطريق الاقصر والاقرب لإحباطها يتمثل بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية دون مواربة.
وأضاف، أنه يجب العمل على توحيد الجهود لدعم الموقف الفلسطيني الرسمي المعبر عنه في كافة المحافل الرافض لصفقة القرن، مشددا على أهمية بذل جهد سياسي من قبل الفصائل لتطوير العلاقات مع كافة الأحزاب التقدمية والقومية للضغط على حكوماتها للوقف إلى جانب شعبنا.
وحول جلسة المجلس المركزي المقبلة، قال العوض، ان اللجان التي انبثقت عن الدورة السابقة للمركزي مطلوب منها ان تقدم تقاريرها لتضع المجلس في سياق خططها للعمل على تنفيذها تدريجيا.
الجبهة الديمقراطية: حماس تتخذ إجراءات تضعف الحالة الوطنية
قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، إن حركة حماس باتخاذها خطوة تشكيل ما يسمى هيئة عليا لمواجهة صفقة القرن تحسم موقفها بأن أولويتها ليست بتعزيز المؤسسات السياسية والهيئات الوطنية وإنما تعمل بذلك على تشتيت عناصر القوة.
وأكد أبو ظريفة في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، اليوم الأربعاء، أن الأولوية الآن لدى الكل الوطني ليست تشكيل هيئات وأطر تنظيمية وإنما تجميع الطاقات والامكانيات على عكس ما تقوم به حماس في إطار محاور تضعف الحالة الوطنية والمؤسسات التي تعتبر منظمة التحرير كينونة تعبر عن الرؤية السياسية والموقف السياسي أيضا.
وأضاف أن الإدارة الأميركية ودولة الاحتلال يريدان تفتيت الشرعية والوحدة الفلسطينية ويعتبران المرحلة الراهنة في ظل بقاء الانقسام وخطوات حماس فرصة لتمرير ما تسمى بصفقة القرن.
وأوضح أنه تم نُصح حماس مرارا التقدم بخطوة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة من أجل أن نتوافق على رؤية سياسية موحدة وآليات محددة لمواجهة صفقة القرن واستعادة الوحدة لكل المؤسسات الوطنية.
وفيما يتعلق بقول حماس أن هذه الهيئة ستكون فلسطينية وعربية واقليمية، أعرب أبو ظريفة عن اعتقاده انه لا أحد يمكن أن يفتح الطريق أمام هذه الحركة بأن تتجاوز المؤسسات والأطر الوطنية التي تشكل مرجعية للكل الوطني، مضيفا أن ذلك كان واضحا في حوارات موسكو عندما جرت محاولة للمسّ بموقع منظمة التحرير.
الجبهة الشعبية ترفض تشكيل أي هيئة لا تندرج تحت اطار منظمة التحرير
اعتبرت القيادية في الجبهة الشعبية مريم ابو دقة تشكيل "حماس" لما تسمى "هيئة مواجهة صفقة القرن" تساهم في تعزيز الانقسام، مؤكدة رفضها لأي إطار او هيئة لا تندرج تحت اطار منظمة التحرير .
وقالت ابو دقة لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، اليوم الأربعاء، إن القوى كلها موقفها ثابت فيما يتعلق بوحدة التمثيل الفلسطيني عبر منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، معتبرة ان الخلاف في الآراء أساسه الرغبة في اعادة الهيبة للمنظمة، وتعزيز دورها الكفاحي .
وشددت على ضرورة انهاء حالة الانقسام لمواجهة هذه الصفقة، وتداعياتها.
"العمل الوطني": أية دعوة لمواجهة صفقة القرن خارج إطار منظمة التحرير لن تنجح
قال منسق هيئة العمل الوطني في قطاع غزة محمود الزق، إن أية دعوة خارج إطار منظمة التحرير لمواجهة المشروع الأميركي الأسود، تأتي في سياق أوهام البدائل لتشكيل أطر في جوهرها تستهدف منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد لشعبنا.
وفي السياق ذاته قال الزق لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية اليوم الأربعاء، ان كل الجهود التي تبذلها إسرائيل عبر المشروع الاميركي تهدف لنقل الانقسام الى حالة انفصال لتمرير صفقة القرن وإنشاء كيان سياسي للفلسطينيين في قطاع غزة مواصفاته أقل مندولة واكثر من حكم ذاتي.
وأضاف أن هذا الانقسام تمت صناعته للوصول للحظة الانفصال في سياق مشروع معادي لشعبنا في محاولة لشطب فكرة الدولة الفلسطينية المتواصلة جغرافيا.
وأكد الزق ان منظمة التحرير لن تغلق الباب امام المصالحة لأنها الحل الوحيد لمواجهة المشروع الأميركي الأسود.
الرجوب: نية حماس تشكيل ما يسمى هيئة لمواجهة صفقة القرن ليس لها رصيد داخلي او خارجي
شدد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب على أن نية حركة حماس تشكيل ما يسمى هيئة وطنية عليا لمواجهة صفقة القرن ليس لها اي رصيد داخلي او خارجي.
وقال الرجوب في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية اليوم الأربعاء، إن الخطر يواجهنا جميعا، ومسؤوليتنا الوطنية تقتضي أن تكون هناك وقفة بعيدًا عن التهرب من المسؤولية مضيفا أنه لا يوجد أي طرف إقليمي أو دولي يتعامل مع حماس أو مع أي فصيل خارج المنظمة.
وشدد الرجوب على أهمية الخروج برؤية سياسية واحدة يلتف حولها الكل الفلسطيني وترك الخلافات جانبا والانحياز الى المصلحة الوطنية.
وتعقيبا على تصريحات مستشار البيت الأبيض، غاريد كوشنر حول نية الإدارة الأميركية الإعلان عن صفقة القرن في حزيران قال الرجوب، انه لا يوجد حل دون دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود 67 وحل مشكلة اللاجئين وفق المبادرة العربية والقرارات الدولية.
وشدد على ان الولايات المتحدة لن تجد أي طرف يتعامل معها في صفقة القرن ما دام هناك رفض فلسطيني لها، رغم انها اتخذت اجراءات وخطوات كثيرة تتجاوز حقوقنا.
واكد اهمية الموقف العربي الرافض للمخطط الأميركي الذي يهدد بتصفية القضية الفلسطينية، مشيرا الى ما شددت عليه الدول الفاعلة السعودية والاردن ومصر برفضها ان تكون طرفا لتمرير اية صفقة قائلا: انه موقف مهم.
وأضاف الرجوب، أن هذا الموقف المهم والذي تم التأكيد عليه في اجتماعات القاهرة الاخيرة يأتي قبيل الدورة القادمة للمجلس المركزي التي من المفترض ان تتخذ قرارات مصيرية، خاصة فيما يتعلق بتحديد العلاقة مع دولة الاحتلال.
محيسن: قرار حماس بتشكيل لجنة لمواجهة "صفقة القرن" خطوة تتساوق فيها مع الصفقة
اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن حديثَ حركة حماس عن تشكيل ما يسمى "هيئة عليا" لمواجهة "صفقة القرن" بأنه خطوة تتساوق فيها مع الصفقة وليست معارضة لها.
وشدد محيسن في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، اليوم الأربعاء، على أنّ من يريد أن يواجه "صفقة القرن" عليه أن يصطف خلف القيادة الشرعية التي ترفض هذه الصفقة ولا تتعاطى معها.
وقال: إن فصائل منظمة التحرير تدرك خطورة المرحلة الحالية، وأعربت عن ذلك في اجتماعاتها مع الرئيس محمود عباس، وخلال مشاركتها في المجلس المركزي، مضيفا أن الجبهة الشعبية حتى وان لم تشارك في المركزي فلديها برنامجا نضاليا مناهضا للمشروع الأميركي في المنطقة.
وشدد على أن الموقف الرسمي العربي والدولي لا يعترف إلا بمنظمة التحرير والرئيس محمود عباس كممثل شرعي ووحيد لشعبنا، في وقت فشلت فيه كل محاولات الاخوان المسلمين وحركة حماس في عديد من الساحات، وستفشل أيضا بفلسطين في أن تكون بديلا للمنظمة.
البرغوثي: التصدي لـ"صفقة القرن" يتطلب توحيد كل الطاقات وبشكل جماعي
أكد أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، أن التصدي لما تسمى "صفقة القرن"، يتطلب توحيد كل الطاقات وبشكل جماعي.
وأعرب البرغوثي في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، تعقيبا على نية "حماس" تشكيل هيئة عليا لمواجهة ما تسمى "صفقة القرن"، عن أمله بأن يكون هناك تكامل في الجهود ما بين الجميع، لأن هذه الصفقة تهدد شعبنا بكل مكوناته، مبينا أن أفضل طريقة لمواجهة "صفقة القرن" هو إفشال مشروع فصل غزة عن الضفة .
وشدد على أنه لا أحد بإمكانه التفكير بإيجاد بديل لمنظمة التحرير، وستبقى الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، آملا أن تنصب كل الجهود في إطارها .
وردا على تصريحات كوشنير، التي قال فيها "إنه سيتم الإعلان عن تفاصيل صفقة القرن بعد شهر رمضان"، قال البرغوثي إنها تصريحات خطيرة وتعبر عن ماهية مضمون الصفقة الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد البرغوثي أنه لا "صفقة القرن" ولا غيرها يمكن أن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله، وصفقة القرن ستسقط ولن يجدوا فلسطينيا على استعداد للتعاطي معها
الفتياني: تشكيل "حماس" هيئة لمواجهة "صفقة القرن" إصرار على المضي قدما بالانقسام
اعتبر أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" ماجد الفتياني، إعلان قيادة حماس تشكيل هيئة عليا لمواجهة ما تسمى "صفقة القرن"، إصرارا منها على المضي قدما بالانقسام، ورفضا صريحا منها لعودة اللحمة والوحدة لصفوف شعبنا، واصفا دورها بالتخريبي والانفصالي الذي يتماهى مع متطلبات نتنياهو للإبقاء على الانقسام الذي يغذيه بسياساته وإجراءاته.
وأوضح الفتياني في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن هذا الإعلان هو تسهيل لتشتيت الجهد الوطني والكل الرافض لما تسمى بـ"صفقة القرن" في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، مبينا أن "حماس" تحاول الهروب إلى الأمام بانقسامها استعدادا لانفصالها عن الجسم الوطني الفلسطيني.
وأضاف ان "حماس" رأت في نفسها شريكا لتسهيل خطة "صفقة القرن" التي أعدتها إسرائيل وتنفذها الولايات المتحدة، وكذلك تنفيذ المخطط الحزبي والفئوي الذي يسعى لتدمير المشروع الوطني من خلال الفكر الظلامي الذي تقوده جماعة الاخوان المسلمين وتنفذه "حماس" على الأرض.
وشدد الفتياني على أن المطلوب من حماس الآن هو ما قدمه السيد الرئيس في كلمته أمام وزراء الخارجية العرب، بأن تعلن فورا عن طي صفحة الانقلاب والعودة لحضن الشرعية الوطنية، تمهيدا لإعلان صريح وواضح أنها تريد مواجهة صفقة العار وحدة واحدة، وأن يكون هناك جهد وطني مشترك للتصدي لهذه الصفقة.
عشراوي: تشكيل "حماس" هيئة لمواجهة "صفقة القرن" ضرب للمؤسسات الرسمية الفلسطينية
قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي إن محاولة "حماس" تشكيل هيئة لمواجهة ما تسمى "صفقة القرن"، تأتي في إطار ضرب المؤسسات الرسمية الفلسطينية، والهروب من تحمل المسؤولية في صنع القرار.
وطالبت عشراوي في حديث لإذاعة صوت فلسطين، حركة "حماس" باتخاذ خطوات فعلية لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، بدلا من تشكيل أجسام بديلة، مؤكدة أن مواجهة "صفقة القرن" تكمن في تقوية الوضع الداخلي الفلسطيني.
أبو يوسف ردا على "حماس": أية إجراءات خارج إطار منظمة التحرير ستبوء بالفشل
اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، نية "حماس" تشكيل هيئة عليا لمواجهة "صفقة القرن"؛ بمثابة ذر للرماد في العيون.
وأكد أبو يوسف في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الأربعاء، أن أية محاولات أو أحاديث أو إجراءات خارج إطار منظمة التحرير الفلسطينية ستبوء بالفشل.
وقال إن "حماس" تدرك تماما أن "صفقة القرن" تم مواجهتها ورفضها من قبل القيادة الفلسطينية منذ البداية، مشددا على أن إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية هو ما يجب عليها فعله.