مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

حرب كرة القدم في بور سعيد- عادل عبد الرحمن

شهدت كرة القدم المصرية كارثة غير مسبوقة في تاريخ مصر المحروسة. بعدما فاز منتحب المصري البورسعيدي على منتخب الاهلي بثلاثة اهداف ضد هدف على استاد بورسعيد، ومع انتهاء المبارة نزل مشجعي منتخب المصري الى ارض الملعب وهاجموا فريق الاهلي ومشجعيه، كما هاجموا ايضا رجال الامن المصري، مما ادى الى وفاة ثلاثة وسبعين مواطنا مصريا وحوالي الف جريح، كما ان لاعبي منتخب الاهلي تعرضوا للضرب..
 جريمة بشعة قل مثيلها في تاريخ الكرة المصرية والعربية وحتى العالمية. الجريمة التي حصلت في استاد بورسعيد من الواضح انها جريمة مدبرة، وليست جريمة عفوية، تستهدف اولا وحدة الشعب العربي المصري، والعمل على تمزيق نسيجه الوطني ليس فقط على الصعيد الطائفي والمذهبي، بل على نطاق كرة القدم وانصار الفرق الكروية المصرية، التي تحتل مركز الصدارة في الساحة الرياضية المصرية، لتقتيت وحدة الشعب المصري أكثر فاكثر.
هذا التقسيم للشارع المصري ليس عفويا، بل هو جزء من فلسفة ومبدأ الفوضى الخلاقة.  والتي تترافق مع عمليات إختطاف للخبراء الاجانب كما حصل مع الخبراء الصينييناول امس، واختطاف مواطنين عاديين نساء ورجال، وايضا تصاعد عمليات اللصوصية ونهب البنوك .. الخ من عمليات التخريب المتعمد للامن الاجتماعي والسلم الاهلي المصري.
 ما جرى ويجري  في مصر المحروسة يستهدف تشويه صورة الثوة المصرية، الثورة الاعظم في تايخ الشعب المصري، لافقاد المواطن الثقة بثورتة وبمستقبل مصر الشقيقة الكبرى. رغم ان منفذي الجريمة في بورسعيد من ابناء مصر، غير ان الايدي الخبيثة الداخلية والخارجية المعادية لمصر المستقبل تقف وراء الجريمة.
تاريخ الكرة المصرية قديم وعريق، وعلى مدار تاريخها هناك فرق ومنتخبات تفوز وتهزم، ولكن لم تشهد الرياضة المصرية اية عمليات تخريب كما حصل بالامس في بورسعيد. والعامل الذي يؤكد ان الكارثة التي حصلت في بورسعيد مدبرة، ان فيريق  المنتخب المصري البورسعيدي، هو الفائز، والمباراة انتهت، ولا يوجد اي دافع للجريمة. الامر الذي يؤكد ان هناك مخطط وتدبير مسبق للكارثة.
في ضوء ما تقدم، مطلوب من كل مصري ومصرية النزول الى الشوارع للدفاع عن الثورة وحماية مكتسباتها، والتصدي عبر تشكيل لجان الثورة بالتعاون مع الامن الوطني ورجال الشرطة في الاحياء والمؤسسات والملاعب وحيثما كان للتصدي للبلطجية والقتلة ومن يقف خلفهم، ورد الاعتبار لصورة مصر المحروسة، مصر الثورة والشعب والتاريخ المجيد، مصر الحضارة الفرعونية العريقة.

a.a.alrhman@gmail.com

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024