الاحتلال يفرج عن أسير من عرابة بعد 20 عاما في السجون
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن الأسير رداد عبد الله عارضة من بلدة عرابة جنوب جنين، وذلك بعد قضائه (20 عاما) في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال العارضة لحظة الإفراج عنه على حاجز الجلمة شمال شرق جنين لـ"وفا"، إن سلطات الاحتلال تواصل سياسة عزل وحرمان الأسرى، وانتهاج سياسة الاقتحامات والتفتيش للأقسام والتنصل من الاتفاقيات المبرمة معها بتحسين ظروف الاعتقال.
وأكد عارضة أن فرحته بالإفراج عنه لن تكتمل إلا بتبييض السجون، وأنه من دون وحدتنا الوطنية وإنهاء الانقسام لن تتحقق حريتنا، وستبقى سلطات الاحتلال تمعن بسياستها العدوانية والتوسعية.
وناشد في الرسالة التي حملها من الحركة الأسيرة أبناء شعبنا لبذل مزيد من الحراك والتضامن مع الأسرى.
وفي السياق، أعلنت حركة فتح في عرابة، عن أنها ستنظم مهرجانا جماهيريا احتفاء بتحرر عارضة، ودعما وإسنادا للحركة الأسيرة، وذلك بعد صلاة التراويح .
يشار الى أن الأسير المحرر هو شقيق لأربعة أسرى منهم محمود المحكوم بالسجن مدى الحياة، وثلاثة آخرين محررين، وهم: أحمد الذي أمضى مدة (20 عاما) داخل السجون، وشداد الذي أمضى (7 سنوات)، وهدى التي أمضت (3 سنوات) .