عريقات: المنطقة ستبقى رهينة للصراع والتطرف ما استمر الاحتلال
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن منطقة الشرق الأوسط ستبقى رهينة للصراع والتطرف وإراقة الدماء ما استمر الاحتلال الإسرائيلي، وما استمرت سلطة الاحتلال (اسرائيل) في سياساتها وممارساتها بفرض الحقائق الاحتلالية على الأرض، خاصة الاستيطان الاستعماري، واستمرار الاملاءات لتهويد القدس، وارتكاب جرائم الحرب والحصار.
وشًدد عريقات لدى استقباله وفدا من كلية الدفاع الملكية البريطانية ضم 25 شخصية قيادية من بريطانيا، والصين، والبرازيل، واليابان والهند، وأوغندا، ولوكسمبرغ، وجورجيا، وألبانيا، وتشيلي، وأثيوبيا، أن البحث عن حلول خارج مبدأ حل الدولتين، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وبما يشمل قضية اللاجئين، استناداً للقرار الأممي 194 ومبادرة السلام العربية، والإفراج عن الأسرى، هو مجرد مطاردة للسراب والأوهام.
وذكّر بالمبادرة التي طرحها الرئيس محمود عباس، أمام مجلس الأمن الدولي في 20/شباط/2018، التي استندت الى القانون الدولي والشرعية الدولية، وحظيت ولا زالت بتأييد المجتمع الدولي، الذي رفض قرارات الإدارة الأميركية باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ومحاولات إسقاط ملفات اللاجئين، والاستيطان، والحدود من طاولة المفاوضات، مؤكداً أن هذه القرارات تمثل خرقا فاضحاً للقانون الدولي والشرعية الدولية، ويجب رفضها ومواجهتها بكل حزم.
وعلى صعيد إنهاء أسباب الانقسام، أكَد عريقات أن ذلك سيتحقق من خلال تنفيذ اتفاق 12/أكتوبر/2017 الذي رعته جمهورية مصر العربية، بما يضمن العودة الى إرادة الشعب من خلال انتخابات عامة حرة ونزيهة.