548 مستعمرا يقتحمون الأقصى في ثاني أيام رمضان    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41    سلطات الاحتلال توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتغلق المعابر "حتى اشعار آخر"    شهيد وجرحى في قصف الاحتلال شرق بيت حانون    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي    الاحتلال يقتحم أحياء عدة من نابلس ومخيماتها    الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية  

الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية

الآن

الخارجية: تصعيد الاعتداء على المعتكفين محطة خطيرة على طريق تهويد الأقصى

 اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين، أن الاعتداء على المعتكفين في المسجد الأقصى من قبل سلطات الاحتلال وأذرعها، تصعيد خطير وتدخل يهودي سافر في الدين الاسلامي، يبعث برسائل خطيرة جداً حول المكان، تنذر بأن الأقصى لن يبقى مكاناً مقدساً لعبادة للمسلمين، وإنما يتحول بالتدريج وبشكل عملي الى مكان لعبادة اليهود، ويهدد بنقل الصراع الى مربعات دينية خطيرة.

وطالبت الوزارة، في بيان لها، اليوم الأربعاء، الامتين العربية والاسلامية بصحوة حقيقية لحماية الحرم القدسي الشريف، وقبل أن تقدم سلطات الاحتلال والجمعيات الاستيطانية وما يُسمى بـ (اتحاد منظمات المعبد) على تدميره لتحقيق غاياتها في بناء (الهيكل) المزعوم، ومن حقنا أن نتساءل: اذا كان الاعتداء على الاقصى بجميع مدلولاته ومعانيه لا يحرك ساكنا فما هو المطلوب أن يحدث لتحقيق مثل هذه الصحوة؟.

وجاء في بيان الوزارة: تُصعيد سلطات الاحتلال الاسرائيلي وأذرعها المختلفة إجراءاتها وتدابيرها الاستعمارية الهادفة لاستكمال تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الحرم القدسي الشريف لتكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانياً، فمن الدعوات لزيادة أعداد المقتحمين من المتدينين اليهود وتوسيع دائرة المشاركين في هذه الاقتحامات، لتغطي أعضاء الكنيست، والطلبة، والحاخامات، والنساء، والجنود، ومؤسسات الحركة الاستيطانية وغيرهم لتشمل فئات عادية من طبقات المجتمع الاسرائيلي، مروراً بالحرب المفتوحة على الأوقاف الاسلامية ومحاولة انتزاع صلاحياتها ودورها في ادارة المقدسات والحرم القدسي الشريف عبر سلسلة قرارات واعتقالات وإبعادات وتضييقات يومية بحقها، ومحاولات تفريغ الأقصى من المسلمين وحرمانهم من الوصول اليه والصلاة فيه، وصولا الى التدخل السافر في حرية المسلمين في اداء صلواتهم وواجباتهم الدينية في أركانه المختلفة وبشكل خاص في شهر رمضان الفضيل، وهو ما يظهر جلياً هذه الأيام من خلال الاعتداءات المتكررة على المعتكفين داخل المسجد وإخراجهم بالقوة واعتقال بعضهم. ليس هذا فحسب، بل يتمادى يهودي مستعمر في تغوله على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ليقرر للمسلمين متى يسمح لهم بالاعتكاف داخل المسجد ومتى يتم منعهم من ذلك. وليقرر لهم كيف يؤدوا مناسك الصلاة والعبادة في الشهر الفضيل داخل مسجدهم. أليس هذا المعنى الحقيقي لاستمرار الاقتحامات واداء الصلوات التلمودية في باحات الأقصى كما حدث صبيحة هذا اليوم، في حين يَمنع الاحتلال المسلمين المعتكفين من التواجد فيه؟.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025