"القوى" تؤكد على الاجماع الوطني في مواجهة "صفقة القرن" و"ورشة البحرين"
أكدت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الاثنين، "الإجماع الوطني في مواجهة صفقة القرن وورشة البحرين، ورفض تصريحات سفير الولايات المتحدة لدى دولة الاحتلال ديفيد فريدمان حول ضم أراضي الضفة الغربية، ورفض الاختراقات التطبيعية على المستوى العربي".
جاء ذلك خلال اجتماع عقد في مدينة رام الله، لبحث القرارات والاقتراحات التي نجمت عن سلسلة اجتماعات القوى والمؤسسات والنقابات لتعزيز واستمرار الفعاليات الشعبية والجماهيرية في الداخل والخارج، رفضا لما تسمى "صفقة القرن" وورشة البحرين الاقتصادية، ورفض أي مساس بحقوق شعبنا المتمثلة بالثوابت والحقوق في ضمان عودة اللاجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وإقرار الفعاليات المقترحة بأوسع مشاركة جماهيرية وشعبية واستدامة هذه الفعاليات في كل محافظات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات.
كما أعلنت برنامج فعاليات ينطلق من يوم الجمعة المقبل في بلدة جيبيا، شمال مدينة رام الله، والمعرضة لمصادرة الأراضي، وتنظيم فعاليات في المحافظات يوم السبت المقبل، تكون ذروتها يوم الرابع والعشرين عشية اجتماع البحرين بمشاركة واسعة من أبناء شعبنا.
كما تشهد مدينتي رام الله وغزة ومخيمات شعبنا في الخارج فعاليات يومي عقد المؤتمر رفضا للسياسات الاميركية المعادية وتصعيد الاحتلال لجرائمه وعدوانه، في محاولة تثبيت وقائع الاستيطان والتهويد والحواجز.
ورفضت القوى تصريحات سفير الولايات المتحدة الذي يتحدث عن امكانية ضم أراضي الضفة للاحتلال، وما سبقها من تصريحات لإضفاء الشرعية على "الكتل الاستيطانية" والأراضي المصنفة "ج"، ومحاولة الترويج للمساس بحقوق شعبنا الثابتة.