الأحمد يلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري
بيروت- التقى عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم السبت، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.
وحضر اللقاء سفير دولة فلسطين أشرف دبور، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، ورئيس المكتب السياسي لحركة "أمل" جميل حايك، وعضو المكتب محمد جباوي.
وأكد الاحمد الموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي الرافض لصفقة القرن وورشة العمل المزمع عقدها في المنامة نهاية الشهر الجاري، مشدداً على تمسك شعبنا بقيادة الرئيس محمود عباس بالثوابت الوطنية وانجاز مشروعنا الوطني في الحرية والعودة والاستقلال.
ونوه إلى الموقف اللبناني رئيساً وحكومة وبرلماناً وشعباً الداعم لحقوق شعبنا وحقنا في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مثمناً عدم مشاركة لبنان في ورشة المنامة.
وقال الأحمد: "سعدنا بلقاء الرئيس بري، واعتدنا أن نبقى على تواصل دائم معه. الرئيس بري أحد الأعمدة اللبنانية والعربية في نضالها من أجل قضيتها الأولى المركزية القضية الفلسطينية، والدفاع عن القضايا العربية عموما. ونحن في مرحلة خطيرة بل هي أخطر ما واجهته الأمة العربية منذ عشرات السنين وهي ما يسمى بصفقة القرن، والتي تحت هذا الاسم العجيب الغريب السخيف تحتمي الإدارة الأميركية برئاسة ترمب متحالفة مع اليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادة نتنياهو، من أجل تصفية القضية الفلسطينية وتحقيق الحلم بإقامة اسرائيل الكبرى والتي بدأت خطوات تنفيذها منذ أكثر من سنة ونصف، ونحن في القيادة الفلسطينية في معركة لن تتوقف منذ كانون أول/ ديسمبر 2017، في مجابهتنا للإدارة الأميركية في كل الساحات الدولية، ومع اليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادة نتنياهو".
وتابع: "أكد الرئيس بري الموقف الثابت للقيادة اللبنانية والشعب اللبناني، والذي لمسته في زيارتي التي اختتمها اليوم باللقاء معه وقد شعرت بهذا الموقف لدى تسليمي رسالة الرئيس محمود عباس للرئيس اللبناني ميشال عون، ولقائي مع رئيس الوزراء وكل اللقاءات التي جرت مع الرسميين والقيادات السياسية والعسكرية والأمنية، وسألتقي قريبا الفاعليات السياسية اللبنانية وكافة والرؤساء الروحيين للطوائف كافة".
وقال الأحمد: "ورشة البحرين ليست قضية اقتصادية بل تتناول أخطر جانب في صفقة القرن، ويريدون أن يبتزوا العرب مليارات الدولارات لتصفية القضية الفلسطينية من خلال تصفية قضية اللاجئين، يعتقدون أنه باستطاعتهم رشوة فلسطين ولبنان والأردن من أجل توطين الفلسطينيين واغلاق قضية اللاجئين، وهذا لن يكون".
وتابع: "كانت البداية بعدم المساهمة في ميزانية الأونروا، لكن تكاتفنا جميعا وتمكنا من سد الثغرة المالية في الأونروا للعام 2019، وسنكون إن شاء الله قادرين على استمرارها أولا لتقوم بمسؤولياتها السياسية وتعريف من هو اللاجئ. اللاجئ هو من طرد من فلسطين وأحفاده وأحفاد أحفاده إلى أن يعودوا جميعا إلى وطنهم فلسطين وفق قرار الأمم المتحدة 194".
كما التقى الاحمد والوفد المرافق رئيسة كتلة المستقبل النيابية النائب في البرلمان اللبناني بهية الحريري، وجرى استعراض آخر المستجدات في فلسطين والعلاقات الفلسطينية اللبنانية.