أبو بكر: التنافس الإسرائيلي للانتقام من الأسرى وصل لأدنى درجات الانحطاط
أدان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، "الانحطاط والقذارة الإسرائيليتين المتصاعدتين للانتقام من الأسرى الفلسطينيين، والحاق الأذى بهم، لإشباع رغبات العنصريين والمتطرفين في أوساط المؤسسات السياسية والعسكرية الاحتلالية".
جاء ذلك خلال زيارته الأسرى المحررين ياسر الدرعاوي من بلدة الشواورة والذي أمضى 13 عاما، وجمال حمامرة من بلدة حوسان الذي أفرج عنه بعد اعتقال إداري استمر 20 شهرا، علما أنه أمضى ما مجموعه 17 عاما داخل السجون، وأسامة طقاطقة من بلدة بيت فجار والذي أمضى 7 سنوات، وهو موظف في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء.
وأوضح أبو بكر أن التنافس بين الأحزاب الإسرائيلية اعتمد بشكل كبير على التحريض ضد الأسرى، واتباع سياسة العقاب الجماعي بحق أهاليهم وذويهم، لدرجة أن الهجمة الأخيرة على السجون والمعتقلات، والاقتحامات والاعتقالات، لم تكن بهذا الشكل منذ فترة طويلة.
وحذر أبو بكر من استمرار هذا النهج في التعامل مع الأسرى، ومن مواجهة غير عادية مع الحركة الأسيرة داخل السجون، بفعل هذه الإجراءات.
وطالب أبو بكر المجتمع الدولي ومؤسساته باتخاذ خطوات عملية جدية لوضع حد للتفرد الإسرائيلي بالأسرى، وإجبارها على تطبيق الاتفاقيات والمواثيق الدولية ومبادئ القانون الدولي عليهم، لأنه لا يعقل أن يستمر هذا الصمت على هذه الجرائم المتزايدة.