دراسة لـ"ماس": فجوة الأجور بين الذكور والإناث تعود في معظمها الى التمييز ضد المرأة
خلصت دراسة أعدت لصالح معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني "ماس"، وعرضت نتائجها اليوم الاثنين، إلى أن الفجوة في الأجور بين الذكور والإناث في فلسطين غير مبررة، وتعكس في معظمها التمييز السلبي ضد الإناث.
وأظهرت الدراسة، التي أعدتها الباحثة وئام حمودة، ان المعدل العام للأجور يبلغ حوالي 85 شيقلا يوميا للذكور و56 شيقلا للإناث، ترتفع هذه الفجوة بين الذكور والاناث في القطاع الخاص بمعدل (84 شيقلا للذكور و62 شيقلا للإناث) وكذلك في المنظمات غير الحكومية والدولية (200 شيقلا للذكور و150 شيقلا للإناث)، لكنها تنخفض إلى شيقلين فقط في القطاع الحكومي (111 شيقلا للذكور و109 شواقل للإناث).
وبشكل عام، فان أكثر من 30% من النساء العاملات يتقاضين اقل من الحد الادنى للأجور، مقابل 16% للذكور، ترتفع النسبة في القطاع الخاص الى 56% للإناث و24% للذكور، فيما تضيق في المنظمات غير الحكومية والدولية الى 16% من الاناث و3% للذكور، في حين تصل نسبة الذين يتقاضون اقل من الحد الأدنى للأجور الى مستوى قريب من الصفر في القطاع الحكومي، بنسبة 2% للذكور و2.5% للإناث.
وقالت الباحثة ان الدراسة أظهرت أن هذا التفاوت في الأجور بين الجنسين يعود في معظمه إلى أسباب تتعلق بالتمييز ضد الاناث، وليس خصائصهما.
واضافت: المعدل العام للفجوة في الأجور بين الذكور والاناث تبلغ حوالي 15 شيقلا لصالح الذكور، ولو ان خصائص كل منهما هي المعيار الوحيد للفجوة، لكانت 10 شواقل لصالح الاناث، نظرا لارتفاع نسبة ومستوى التعليم لصالحهن مقارنة مع الذكور.