الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

البرلمان الفرنسي يتبنى اقتراحا يدعو للمساواة بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية

تبنى البرلمان الفرنسي، اليوم الثلاثاء، اقتراحا تقدم به نائب عن حزب "الجمهورية إلى الأمام" يساوي بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية.

وجاء تبني المقترح بالرغم من تقديم مجموعة من 127 مثقفا يهوديا عريضة دعت أعضاء البرلمان الفرنسي إلى معارضة الاقتراح، وقالوا في العريضة التي نشروها بصحيفة "لوموند"، "نحن علماء ومفكرون يهود من إسرائيل ومن خارجها، وكثير منا مختصون في معاداة السامية وتاريخ اليهودية والمحرقة، نرفع أصواتنا ضد هذا المقترح".

وأضافوا أن مقترح القرار المعروض اليوم أمام الجمعية الوطنية يمثل "إشكالا حقيقيا" لأنه "يساوي بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية"، مشيرين إلى أن العديد من اليهود يعتبرون أنفسهم مناهضين للصهيونية.

وشددوا على أن "بعض اليهود يعارضون الصهيونية لأسباب دينية، والبعض الآخر لأسباب سياسية أو ثقافية".

ومن بين الموقعين على هذه العريضة، العديد من الأساتذة الحاليين والسابقين من جامعات باريس وأكسفورد وبرينستون والقدس.

وأوضحت العريضة أن الصهيونية بالنسبة للفلسطينيين تجسيد لمصادرة الأرض والتهجير والاحتلال والتفاوتات الهيكلية، و"هم يعارضون الصهيونية ليس لأنهم يكرهون اليهود، وإنما لأنهم يعيشون الصهيونية كحركة سياسية قمعية".

وأضافت أن الصهيونية تستخدم -علاوة على ذلك- "لتشويه صورة منتقدي دولة إسرائيل وإجبارهم على الصمت، بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان".

وقال الموقعون "لا يمكننا اعتبار هذا المسعى مستقلا عن الأجندة السياسية الرئيسية للحكومة الإسرائيلية المتمثلة في ترسيخ احتلالها لفلسطين وضمها إليها وإسكات كل من ينتقد ذلك"، معبرين عن قلقهم من أن هذا "الدعم السياسي" وصل حتى إلى فرنسا.

وفي إطار متصل، دعا الموقعون إلى محاربة معاداة السامية لأنها -بكل بساطة- شكل من أشكال العنصرية وكراهية الآخر.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025