اعلان الدوحة وأحمال الرئيس - يونس الرجوب
مرة اخرى تعود المسؤولية وتلقى على حركة فتح من جديد ،ويتقدم السيد الرئيس بكل صفاته الرسمية والتاريخية والتنظيمية وياخذ مكانته في قيادة الشعب الفلسطيني، ومعالجة ما تم من انقسام بين الصفوف، واختلاف بين العقول وخروج عن المنهج الوطني الوحدوي الديمقراطي الذي ساد في علاقات الحركة الوطنية الفلسطينية قبل بروز افة التكفير وافة التغريب، والانحراف عن البوصلة وحمل الناس على خدمة قضية ليست قضيتها ،والتخلق باخلاق ليست اخلاقها.
ان عودة الامور الى طبيعتها واستواء السفينة على مرساها ، تضع الحركة والشعب الفلسطيني امام مسؤوليات جسام ،وكأن اللحظة التاريخية تقول لنا جميعا ،بامكان اي كان ان يدوس على الزهور لكنه لا يستطيع منع الربيع او ايقافه.
لقد داس من داس على زهور ثورتنا وها هو حالنا يقول له ها نحن موجودون وها هو ربيعنا الوطني الوحدوي يهل من جديد، وها هي سفينتنا تبحر بربانها الوطني الاصيل الذي ما حاد يوما عن الطريق ولا نخت في جوانحه الهمم ، وبالتالي هل نحن على مستوى هذا الدور؟ وهل حركتنا جاهزة للاقلاع بسفينة الوحدة الوطنية من جديد؟ وهل عاد الاخر ليكون اخرا جميلا في فسيفساء اللوحة الوطنية الفلسطينية ؟ أم لا زال هو النقيض الذي تشبّع بصفات الانقلاب على هذه الفسيفساء وصفات النقيض الذي يحمل قضية اخرى ليست قضية الشعب الفلسطيني وليست قضية المرحلة التاريخية التي يعيشها الكفاح الوطني الفلسطيني والتي هي مرحلة استرداد الوطن وبناء الاستقلال ؟ وهل يقبل هذا الذي طرح نفسه نقيضا للشعب والقضية والثورة ان يكون هو الاخ الاخر والفصيل الاخر والشقيق الاخر والحبيب الاخر في جدارية العمل الوطني الفلسطيني؟!
ان الاسئلة كبيرة ومتعبة امام السيد الرئيس ،وأمام حركة فتح التي من الواجب ان تُعيله على اتمام المهمة وانجاز ما اخذ على مسؤوليته القيام به من مهمات وطنية على غاية كبيرة من الخطورة والتعقيد ، لا سيما وان جميع الملفات مطروحه للمعالجة ، وليس لابداء الرأي او النقاش ، وان هذه الملفات كافة مفتوحة للاختراق ومفتوحة للعبث وغياب القوة الوازنة في التاريخ القادرة على حسم الامور لصالح الوحدة الوطنية ولصالح الافراد والعوائل والتنظيمات والهيئات الاعتبارية التي تم انتهاك حقوقها وسفك دماء ابنائها وتجريح كراماتها ،هذا ناهيك عن المصالح والعلاقات التي تاسست على وجود الانقسام والكتل والقوى والعصابات التي ما زالت تتربع على نواصي وجوده في الداخل والخارج.
ان حركتنا فتح مطالبة بحكم المهمة التي قد القيت على رئيسها ان تستعيد وعيها لانجاز هذه المهمة ،وان تستنفر كل قوتها الكامنة في الداخل والخارج لاستعادة وعي الشعب الفلسطيني بقضيته الوطنية ومقتضيات خدمة هذه القضية في هذه المرحلة الحساسة ، وان تنفتح على كل قوى المجتمع الفلسطيني والعربي وان تعمل على تنظيم هذه القوى ووضعها في مكانها السليم من خدمة الوحدة الوطنية وانجاز مهام اعادة البناء الوطني على اتم اشكاله التي يرتضيها الشعب الفلسطيني ، وليس زمر المتكسبين والمتعيشين على خلافاته، وان تدرك بكل عناصرها وكوادرها وقياداتها ومؤثراتها انها في اختبار تاريخي اخير وفي مرحلة حساسة من وعي الشعب الفلسطيني وتطلعاته ، لا يقبل فيها الناس الذرائعية والتبرير ، فاما ان تكون فتح جامعة لوحدة شعبها وقادرة على انجاز المهمة المحفوفة بكل المخاطر التي يدركها الجميع، واما ان تخرج والى الابد من التاريخ وتذوب كما ذاب غيرها من التنظيمات والفصائل التي لم تدرك اهمية مسؤولياتها في اللحظة التاريخية المناسبة ، انها لحظتكم ايها الفتحاويون فعودوا الى شعبكم خلف رئيسكم الذي لم يبرح موقعه الوطني الجامع لوحدة هذا الشعب ، واحملوا هذا الشعب على اكفكم البيضاء وازرعوا المحبة والتسامح بين افراده ، واشعروا ضعيفه بانه قوي واستقووا بقوة قويّه على اعدائه ، وكونوا لرئيسكم خير الناصحين وخير المعينين..
ان عودة الامور الى طبيعتها واستواء السفينة على مرساها ، تضع الحركة والشعب الفلسطيني امام مسؤوليات جسام ،وكأن اللحظة التاريخية تقول لنا جميعا ،بامكان اي كان ان يدوس على الزهور لكنه لا يستطيع منع الربيع او ايقافه.
لقد داس من داس على زهور ثورتنا وها هو حالنا يقول له ها نحن موجودون وها هو ربيعنا الوطني الوحدوي يهل من جديد، وها هي سفينتنا تبحر بربانها الوطني الاصيل الذي ما حاد يوما عن الطريق ولا نخت في جوانحه الهمم ، وبالتالي هل نحن على مستوى هذا الدور؟ وهل حركتنا جاهزة للاقلاع بسفينة الوحدة الوطنية من جديد؟ وهل عاد الاخر ليكون اخرا جميلا في فسيفساء اللوحة الوطنية الفلسطينية ؟ أم لا زال هو النقيض الذي تشبّع بصفات الانقلاب على هذه الفسيفساء وصفات النقيض الذي يحمل قضية اخرى ليست قضية الشعب الفلسطيني وليست قضية المرحلة التاريخية التي يعيشها الكفاح الوطني الفلسطيني والتي هي مرحلة استرداد الوطن وبناء الاستقلال ؟ وهل يقبل هذا الذي طرح نفسه نقيضا للشعب والقضية والثورة ان يكون هو الاخ الاخر والفصيل الاخر والشقيق الاخر والحبيب الاخر في جدارية العمل الوطني الفلسطيني؟!
ان الاسئلة كبيرة ومتعبة امام السيد الرئيس ،وأمام حركة فتح التي من الواجب ان تُعيله على اتمام المهمة وانجاز ما اخذ على مسؤوليته القيام به من مهمات وطنية على غاية كبيرة من الخطورة والتعقيد ، لا سيما وان جميع الملفات مطروحه للمعالجة ، وليس لابداء الرأي او النقاش ، وان هذه الملفات كافة مفتوحة للاختراق ومفتوحة للعبث وغياب القوة الوازنة في التاريخ القادرة على حسم الامور لصالح الوحدة الوطنية ولصالح الافراد والعوائل والتنظيمات والهيئات الاعتبارية التي تم انتهاك حقوقها وسفك دماء ابنائها وتجريح كراماتها ،هذا ناهيك عن المصالح والعلاقات التي تاسست على وجود الانقسام والكتل والقوى والعصابات التي ما زالت تتربع على نواصي وجوده في الداخل والخارج.
ان حركتنا فتح مطالبة بحكم المهمة التي قد القيت على رئيسها ان تستعيد وعيها لانجاز هذه المهمة ،وان تستنفر كل قوتها الكامنة في الداخل والخارج لاستعادة وعي الشعب الفلسطيني بقضيته الوطنية ومقتضيات خدمة هذه القضية في هذه المرحلة الحساسة ، وان تنفتح على كل قوى المجتمع الفلسطيني والعربي وان تعمل على تنظيم هذه القوى ووضعها في مكانها السليم من خدمة الوحدة الوطنية وانجاز مهام اعادة البناء الوطني على اتم اشكاله التي يرتضيها الشعب الفلسطيني ، وليس زمر المتكسبين والمتعيشين على خلافاته، وان تدرك بكل عناصرها وكوادرها وقياداتها ومؤثراتها انها في اختبار تاريخي اخير وفي مرحلة حساسة من وعي الشعب الفلسطيني وتطلعاته ، لا يقبل فيها الناس الذرائعية والتبرير ، فاما ان تكون فتح جامعة لوحدة شعبها وقادرة على انجاز المهمة المحفوفة بكل المخاطر التي يدركها الجميع، واما ان تخرج والى الابد من التاريخ وتذوب كما ذاب غيرها من التنظيمات والفصائل التي لم تدرك اهمية مسؤولياتها في اللحظة التاريخية المناسبة ، انها لحظتكم ايها الفتحاويون فعودوا الى شعبكم خلف رئيسكم الذي لم يبرح موقعه الوطني الجامع لوحدة هذا الشعب ، واحملوا هذا الشعب على اكفكم البيضاء وازرعوا المحبة والتسامح بين افراده ، واشعروا ضعيفه بانه قوي واستقووا بقوة قويّه على اعدائه ، وكونوا لرئيسكم خير الناصحين وخير المعينين..