548 مستعمرا يقتحمون الأقصى في ثاني أيام رمضان    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41    سلطات الاحتلال توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتغلق المعابر "حتى اشعار آخر"    شهيد وجرحى في قصف الاحتلال شرق بيت حانون    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 35 على التوالي    الاحتلال يقتحم أحياء عدة من نابلس ومخيماتها    الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية  

الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية

الآن

يوم الشهيد الفلسطيني

 يحيي شعبنا اليوم الثلاثاء، 7 كانون الثاني/ يناير ذكرى "يوم الشهيد الفلسطيني"، الذي جرى إقراره تخليدا لأرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل فلسطين وحريتها واستقلالها.

وأعلن عن هذا اليوم في العام 1969، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى ارتقاء أول شهيد في الثورة الفلسطينية المسلحة، وهو الشهيد القائد أحمد موسى سلامة الذي استشهد عام 1965، بعد أن نفّذ عمليته البطولية "نفق عيلبون"، ليكون يوما وطنيا.

وفي هذه الذكرى يستذكر شعبنا الشهداء الذين ارتقوا في كافة مراحل الثورة الفلسطينية ومسيرة النضال الوطني الطويل من كافة الفصائل وفي جميع المواقع داخل الوطن وخارجه وفي السجون وعلى الحدود وشهداء الأرقام الذين ما زال الاحتلال يحتجز جثامينهم.

ويحيي شعبنا هذا اليوم بزيارة أضرحة الشهداء، وبوضع أكاليل من الزهور على النصب التذكارية، وتنظيم المهرجانات والمسيرات الجماهيرية تخليدًا لمن ضحوا بكل أيامهم لكي نحيا أيامنا بعزة وكرامة.

وفي الوقت الذي يحيي فيه أبناء شعبنا هذا اليوم الوطني، ما تزال حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمعن في جرائمها بحق شعبنا، حيث كشف تقرير أعدته هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن عدد الشهداء الذين ارتقوا على يد جيش الاحتلال خلال العام 2019 بلغ 149، منهم أربعة على يد المستوطنين، و33 طفلا تحت سن الـ 18.

وحسب بيانات الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، ما تزال حكومة الاحتلال تحتجز جثامين "253" من الشهداء في ما يعرف "بمقابر الأرقام"، قبل عام 2015، فيما لم يعرف مصير 52 جثمانا احتجزت بعد العام المذكور.

بالإضافة لذلك، فإن تلك الحكومة العنصرية ومعها الادارة الأميركية تمارسان ضغوطا هائلة على السلطة الوطنية لتمرير صفقة القرن المشبوهة، وتقوم بقرصنة الأموال الفلسطينية من عائدات الضرائب تحت ذريعة أنها تدفع لعائلات الشهداء والأسرى.

وتحتل قضية الشهداء والأسرى أولوية لدى الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، حيث أكد الرئيس مرارا وتكرار "لو بقي لدينا قرش واحد سنصرفه على عائلات الشهداء والأسرى".

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025