الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

يوم الشهيد الفلسطيني

 يحيي شعبنا اليوم الثلاثاء، 7 كانون الثاني/ يناير ذكرى "يوم الشهيد الفلسطيني"، الذي جرى إقراره تخليدا لأرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل فلسطين وحريتها واستقلالها.

وأعلن عن هذا اليوم في العام 1969، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى ارتقاء أول شهيد في الثورة الفلسطينية المسلحة، وهو الشهيد القائد أحمد موسى سلامة الذي استشهد عام 1965، بعد أن نفّذ عمليته البطولية "نفق عيلبون"، ليكون يوما وطنيا.

وفي هذه الذكرى يستذكر شعبنا الشهداء الذين ارتقوا في كافة مراحل الثورة الفلسطينية ومسيرة النضال الوطني الطويل من كافة الفصائل وفي جميع المواقع داخل الوطن وخارجه وفي السجون وعلى الحدود وشهداء الأرقام الذين ما زال الاحتلال يحتجز جثامينهم.

ويحيي شعبنا هذا اليوم بزيارة أضرحة الشهداء، وبوضع أكاليل من الزهور على النصب التذكارية، وتنظيم المهرجانات والمسيرات الجماهيرية تخليدًا لمن ضحوا بكل أيامهم لكي نحيا أيامنا بعزة وكرامة.

وفي الوقت الذي يحيي فيه أبناء شعبنا هذا اليوم الوطني، ما تزال حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمعن في جرائمها بحق شعبنا، حيث كشف تقرير أعدته هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن عدد الشهداء الذين ارتقوا على يد جيش الاحتلال خلال العام 2019 بلغ 149، منهم أربعة على يد المستوطنين، و33 طفلا تحت سن الـ 18.

وحسب بيانات الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، ما تزال حكومة الاحتلال تحتجز جثامين "253" من الشهداء في ما يعرف "بمقابر الأرقام"، قبل عام 2015، فيما لم يعرف مصير 52 جثمانا احتجزت بعد العام المذكور.

بالإضافة لذلك، فإن تلك الحكومة العنصرية ومعها الادارة الأميركية تمارسان ضغوطا هائلة على السلطة الوطنية لتمرير صفقة القرن المشبوهة، وتقوم بقرصنة الأموال الفلسطينية من عائدات الضرائب تحت ذريعة أنها تدفع لعائلات الشهداء والأسرى.

وتحتل قضية الشهداء والأسرى أولوية لدى الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، حيث أكد الرئيس مرارا وتكرار "لو بقي لدينا قرش واحد سنصرفه على عائلات الشهداء والأسرى".

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025