شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

معطيات رسمية: إسرائيل فشلت بشراء أجهزة تنفس وزيادة فحوصات كورونا

أكدت معطيات نُشرت اليوم، الثلاثاء، أن إسرائيل فشلت، بشكل نهائي، في شراء أجهزة تنفس اصطناعي من دول أخرى، وفي أعقاب ذلك تقرر وقف محاولات شراء أجهزة كهذه وتركيز جهد في حلول محلية، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس". كذلك اعترف مسؤولون في جهاز الصحة الإسرائيلي بالفشل في زيادة عدد الفحوصات لتشخيص إصابات بفيروس كورونا، وأن العدد لم يصل إلى 10,000 يوميا، علما أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تعهد بالوصول إلى 30 ألف فحص يوميا.

وكانت التوقعات في جهاز الصحة تشير إلى استيراد عدد كبير من أجهزة التنفس الاصطناعي، التي تم طلبها في إطار الاستعداد لمواجهة احتياج عدد كبير محتمل من مرضى كورونا لهذه الأجهزة، لكن مصنعا في ألمانيا أبلغ الجهات الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، بأنه تراجع عن تعهده بتزويد ألف أجهزة التنفس هذه، ولن يتمكن من تزويدها بموجب جدول زمني تم الاتفاق عليه.

كذلك أعلنت شركة "جنرال إلكتريك" الأميركية، مطلع الأسبوع الحالي، أنها لن تتمكن من الإيفاء بتعهدها بتزويد إسرائيل بألف جهاز تنفس اصطناعي. وفي هذه الأثناء، تم إلغاء إمكانية أجهزة تنفس من الصين، بعدما أعلن وكيل محلي، كان يفترض أن يزود إسرائيل بألف جهاز، أن هذه الأجهزة اشتراها زبون آخر.

يشار إلى أن قسما من مرضى كورونا يخضعون لتنفس اصطناعي لفترة طويلة نسبيا، تمتد إلى ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. ووفقا لمعطيات نشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية، قبل أسبوعين، فإنه يوجد في البلاد 2,864 جهاز تنفس، ونصفها فقط شاغرة. وأعلنت الوزارة، قبل أسبوعين، أنها تستعد لاحتمال أن تطالب المستشفيات، في غضون ثلاثة أو أربعة أشهر، بمعالجة حوالي 15 ألف مريض في حالات متوسطة وخطيرة، وأن يحتاج 5000 بينهم إلى تنفس اصطناعي.

ولفتت الصحيفة إلى أن عدد المرضى في حالة خطيرة والخاضعين لتنفس اصطناعي، في الأيام الأخيرة، يدل على أن وتيرة ارتفاع عددهم معتدل ويوحي بتفاؤل حذر.

ووفقا لـ"هآرتس"، فإن أحد المعطيات الرسمية يقول إنه من المتوقع، حتى فصل الصيب المقبل، أن تنتهي أزمة كورونا، وأنه يتوقع، بدءا من آب/أغسطس المقبل، حدوث انخفاض حاد في عدد المرضى الذي يخضعون لتنفس اصطناعي، وحتى العودة إلى وضع طبيعي. إلا أنه لم يُرفق بهذا المعطى تصريح واضح حيال انتهاء أزمة كورونا.

لكن الرسالة التي يرددها بشكل متواصل جهاز الصحة الإسرائيلي وجهات أخرى ضالعة في مواجهة الأزمة، تقول إن الحديث ما زال عن وضع هش، قد يتطور بسرعة باتجاه سيناريو متطرف وارتفاع عدد المرضى الخاضعين لتنفس اصطناعي.

وأضافت الصحيفة أن إلغاء التزود بآلاف أجهزة التنفس الاصطناعي، سيلزم إسرائيل بإعادة التفكير مجددا بمواجهة الأزمة، خاصة وأن "إسرائيل لا تملك القدرة لإنتاج أجهزة تنفس بكميات كبيرة".

كما تكشف المعطيات عن وجود ضائقة بما يتعلق باحتياطي متاح بمعدات وقائية للواقم الطبية. واحتياطي الكمامات بلغ 20 مليون ويفترض أن يكفي حتى نهاية نيسان/أبريل الحالي، فيما تجري حاليا محاولات لشراء كميات أخرى. كذلك يوجد نقص الملابس الوقائية التي يستخدمها الطواقم الطبية وبالنظارات الوقائية.

فحوصات كورونا أدنى من التعهدات

ادعى نتنياهو، أمس، إنه "في الفترة القريبة سنرفع عدد الفحوصات لأكثر من عشرة آلاف فحص، وهذا سيضع إسرائيل في المكان الثاني عالميا من حيث الفحوصات للفرد". لكن موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني أشار، اليوم، إلى أن معطيات الفحوصات لكورونا في العالم تدل على أن "إسرائيل ليست موجودة في ذروة الفحوصات العالمية، ولا يتوقع أن يرتفع عدد الفحوصات اليومية إلى مستوى ذروة الفحوصات في العالم".وثمة أهمية بالغة لهذه الفحوصات من أجل معرفة حجم انتشار الفيروس في البلاد وتمكين صناع القرار من إقرار الأنظمة الضرورية لمواجهة انتشار الفيروس.

ولفت الموقع إلى أنه خلافا لتعهدات سابقة أطلقها مسؤولون إسرائيليون وبينهم نتنياهو، برفع عدد الفحوصات إلى 30 ألف يوميا، فإن نتنياهو لم يكرر ذلك، أمس. ومن جانبها، اعترفت رئيسة خدمات صحة الجمهور في وزارة الصحة، البروفيسور سيغال سادتسكي، بأنه "لن نصل إلى 30 ألف فحص لكورونا حتى يوم الجمعة المقبل".

وتأتي أقوال سادتسكي في الوقت الذي لم تتمكن فيه السلطات الإسرائيلية من رفع عدد هذه الفحوصات إلى 10 آلاف يوميا أيضا. فقد تسبب النقص في مادة الكاشف الكيميائي إلى تقليص كبير في عدد الفحوصات. وخلال الأيام الأربعة الماضية، لم تنشر وزارة الصحة أي معطيات عن عدد الفحوصوات اليومية.

وونقل موقع "يديعوت" عن معطيات رسمية أنه تجري فحوصات في إسرائيل لأقل من 13 شخصا من كل ألف شخص، بينما في آيسلندا على سبيل المثال، يتم إجراء فحوصات لثمانين شخصا من بين كل ألف شخص. وفي لوكسمبورغ 39 فحصا، والنرويج قرابة 20 فحصا، وسويسرا 19 فحصا. كما أن عدد الفحوصات في هونغ كونغ أعلى من عددها في إسرائيل. وتبين أنه عندما تحدث نتنياهو عن رفع عدد الفحوصات إلى الذروة العالمية، فإنه ذكر ثماني دول فقط، وتجاهل الدول التي عدد الفحوصات فيها مرتفع.

ويأمل المسؤولون في إسرائيل بزيادة عدد الفحوصات بواسطة استخدام مادة بديلة للكاشف الكيميائي وتم تطويرها في البلاد. لكن مديرة دائرة المختبرات في خدمات صحة الجمهور، روتي يشاي، قالت إنه توجد أزمة في القوى العاملة، وأن 3 مختبرات من أصل 24 مختبرا تعمل 24 ساعة يوميا وعلى مدار أيام الأسبوع.

 

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024