نابلس: "التنسيق الفصائلي" تدعو لتضافر الجهود لمواجهة كورونا
نابلس- دعت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس، إلى تضافر الجهود لمواجهة فيروس كورونا.
وشددت اللجنة عقب اجتماعها اليوم الأربعاء، على ضرورة الانصياع والالتزام بالقرارات والاجراءات الصادرة عن جهات الاختصاص الرئاسية منها والحكومية والأمنية والصحية ولجان الطوارئ في المحافظات.
وقالت: "إن الخلاص الجماعي وتكامل الأدوار ما بين الميدان وصانع القرار هو السبيل الوحيد للانتصار على وباء الكورونا ووباء الاحتلال"، مؤكدة تحريم وتجريم العمل في المستعمرات، متوجهة إلى من ما زالوا يعملون فيها بضرورة التوقف فورا عن هذا السلوك، لان إجراءات حكومية ووطنية رادعة ستتخذ بحق كل المخالفين .
وتوجهت لجنة التنسيق الفصائلي بالتحية والاعتزاز إلى العمال العائدين من أراضي الـ1948 ممن التزموا بشروط الحجر الصحي والسلامة العامة، داعية غير الملتزمين بالحجر المنزلي والذين يشكلون قنابل موقوتة قد تنفجر لا سمح الله وتتسبب بكارثة ودمار لهم ولاسرهم ولمحيطهم الاجتماعي، إلى الالتزام بالحجر.
ودعت لجان الطوارئ المنتشرة في أرجاء الوطن إلى متابعة العمال وأخذ كل الاجراءات اللازمة لضمان السلامة العامة، موجهة التحية إلى كل مكونات شعبنا الذين سارعوا إلى تنظيم حملات جمع التبرعات العينية والنقدية ضمن عناوين رسمية وأهلية وشعبية وعلى أساس عال من النزاهة والشفافية لتوفير الإمكانيات اللازمة لإغاثة ومساعدة كل المستحقين فالتكافل والتراحم والتعاون هو ما اعتدنا عليه في الأزمات والشدائد .
ولمناسبة اقتراب يوم الاسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من نيسان الجاري، وجهت التحية والاعتزاز لجموع الحركة الوطنية الأسيرة وفي المقدمة منهم الاسيرات والأسرى الأطفال والمرضى والقدامى وكبار السن والاداريين، محملة الاحتلال ومصلحة السجون كافة التبعات والأخطار التي تتهدد مصير وحياة أسرانا الابطال الذين يواجهون صلف وعنجهية مصلحة السجون والإهمال الطبي حيث لا تتوفر أدنى اجراءات ودرجات السلامة إزاء وباء الكورونا.
وتوجهت لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس إلى المنظمات الدولية وكل دعاة حقوق الإنسان، لممارسة دورهم وتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية وقبل فوات الأوان لضمان الإفراج الفوري عن كافة أسرانا الأبطال من باستيلات الاحتلال.