الأحمد يلتقي ممثل جمهورية روسيا الاتحادية لدى دولة فلسطين    السعودية تؤكد رفضها القاطع لإعلان الاحتلال بشأن التوغل والسيطرة على قطاع غزة    100 شهيد خلال 24 ساعة: الاحتلال يواصل جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة    تورك: الخطط الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تثير مزيدا من المخاوف    فتوح: قصف مدرسة الكرامة جريمة حرب تنفذ ضمن خطة ممنهجة تستهدف إبادة شعبنا وتهجيره قسريا    الصحة العالمية: سوء التغذية يهدد حياة الأطفال بغزة    ارتفاع حصيلة شهداء قصف مدرستين في مخيم البريج ومدينة غزة إلى 49    عدوان الاحتلال على طولكرم ومخيميها يدخل يومه 101: هدم مبانٍ والاستيلاء على أخرى وسط عمليات تجريف ونزوح    23 شهيدا ومصابون في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة في قطاع غزة    سموتريتش: سنصادق على مخططات بناء في E1 لنقتل الدولة الفلسطينية    الاحتلال يهدم قرية خلة الضبع بمسافر يطا بعد إخلاء سكانها قسرا    الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيلية بشأن المساعدات إلى غزة    الاحتلال يغلق كافة مداخل المغير شمال رام الله ويشن حملة مداهمات    22 شهيداً في قصف الاحتلال مناطق مختلفة في قطاع غزة منذ فجر اليوم    اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تنتخب عزام الأحمد أمينًا للسر  

اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تنتخب عزام الأحمد أمينًا للسر

الآن

"أضيق الأمر إن فكرت أوسعه"

كتب رئيس تحرير صحيفة الحياة الجديدة........ في مواجهة جائحة "الكورونا" بات التفاؤل من ضرورات الوقاية، الى جانب ما نعرف من سبلها، في النظافة، وعدم المخالطة، والبقاء في البيت. والتفاؤل في هذا السياق، سبيل كي تزيل النفس عن كاهلها ظلمة الجائحة، وما تخلف من تشاؤم وقلق، ولطالما قالت الحكمة: تفاءلوا بالخير تجدوه، والتفاؤل موقف تحد، برؤية ايجابية، ولأن الحياة تظل ممكنة بهذه الرؤية، وممكنة على نحو ما نتطلع وما نريد، ولعل هذا ما جعل من شعبنا الفلسطيني، شعب الصمود والصبر والتفاؤل والأمل، وهو لا يكف عن التطلع لحياة الحرية والاستقلال، متحديا جائحة الاحتلال، ومتصديا لها. وفي الجانب الرؤيوي إن صح التعبير، ما من ضيق إلا معقب مع الصبر فرجا، وهذا ما أدركه الشاعر العباسي ابن زريق البغدادي، وهو يعاني المرض في الأندلس، التي جاء اليها من بغداد، ليكتب القصيدة الوحيدة التي عرف بها، والتي قال فيها "علما بأني معقب اصطباري فرجا/ فأضيق الأمر إن فكرت أوسعه" ولأن في بيت الشعر هذا ما يؤكد ضرورة التفاؤل، واهميته لمواجهة الضيق الراهن الذي تخلفه جائحة "الكورونا" استشهدنا بشطره الثاني في عنوان هذه الكلمة، ولكي نفكك هذا الضيق، ونرى وسعه بالتفكير الايجابي، والواقع نحن اليوم في باحة هذا التفكير، فلولاه لأطبق ضيق الجائحة علينا، وما كنا لنشهد سيادة قيم التكافل والتعاضد، بين أبناء شعبنا في مواجهة "الكورونا" وحسن التزامهم بكل الاجراءات الحكومية، الساعية لمحاصرة الجائحة على طريق دحرها، وعلى نحو استثنائي بات يكرس مثالا يحتذى به. نحن شعب التفاؤل والأمل، ولطالما تجاوزنا بذلك أخطر المراحل وأصعبها، ولا نزال كذلك في مواجهة جائحة الاحتلال التي تظل أخطر من جائحة "الكورونا" فهذه بلا اية افكار وسياسات عنصرية، وبقدر ما يعطينا التفاؤل والأمل من قوة للصمود والمطاولة، بقدر ما يعاظم قوتنا الأخلاقية، التي هي اليوم وفي مواجهة الكورونا القوة الأجدى من كل قوة مادية، وحيث هذه الأخيرة قد انهارت تماما في دولها الكبرى..!! وهكذا نرى حقا أن أضيق الأمر لو فكرت أوسعه.
ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House