الاحتلال يقتحم جبل المكبر وينصب حاجزا عند مدخل العيساوية    الاحتلال يفرج عن 11 معتقلا من قطاع غزة    "العدل الدولية" تبدأ اليوم الاستماع لمرافعات الدول بشأن المنظمات العاملة بفلسطين    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    الأمم المتحدة: ما يحدث في قطاع غزة ليس أزمة إنسانية بل اعتداء على كرامة الناس    أمناء سر "فتح" بالضفة يؤكدون دعمهم لخطوات الرئيس لوقف الحرب على شعبنا وترتيب الوضع الفلسطيني    الشيخ يشكر الرئيس على ترشيحه لمنصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية نائب رئيس دولة فلسطين    اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تجتمع برئاسة الرئيس    9 شهداء في قصف الاحتلال منزلين بمخيم الشاطئ وحي الصبرة في غزة    لازريني: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء    المجلس المركزي في بيانه الختامي: أولويات نضالنا الوطني هي وقف العدوان والإبادة الجماعية على شعبنا في غزة والضفة ونرفض أية محاولات للتهجير والضم    الرئيس يشيد بتصريحات السيسي التي أكد فيها أن بلاده ستبقى سدا منيعا أمام تصفية القضية الفلسطينية    السيسي: مصر تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية    المجلس المركزي يقرر بالأغلبية الساحقة استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة نائب الرئيس    المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثاني  

المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثاني

الآن

محمود أبو النصر

عيسى عبد الحفيظ

من مواليد 1952 في مدينة خانيوس لأسرة مهجرة من قرية دير سنيد قضاء غزة خلف خط الهدنة. درس الإعدادية والثانوية فيها، ذهب إلى إسبانيا لإكمال دراسته برفقة اللواء كامل أبو النصر لكن الحالة المادية لم تمكنه من الاستمرار فتوجه إلى الجزائر بحراً وانضم إلى البعثة التعليمية الفلسطينية هناك وعمل بالتعليم لمدة سنة حتى أنهى وضعه بالنسبة للأوراق الثبوتية.

انفجرت أحداث أيلول الأسود عام 1970 فالتحق بالثورة وهناك اتصل بزوجته المناضلة نصرة أبو النصر وخرجا معاً إلى روما بجواز سفر يمني جنوبي، ومن هناك توجها معاً إلى فرنسا ومنها إلى الجزائر بحراً وهناك تم إعلان الزواج عام 1976.

أتم دراسة العلوم الدقيقة (تخصص كيمياء) وتعمق في دراسة علوم المتفجرات.

انضم إلى حملة التطوع للدفاع عن الوجود الفلسطيني في لبنان اثر الهجمة الشرشة التي تعرض لها الوجود الفلسطيني الوطني والإنساني وفُقد أثره حتى اعتقد أنه استشهد، وكان قد أصيب إصابة خطيرة. 

عاد إلى الجزائر وتم تكليفه بمهمة ضابط اتصال بين  م.ت.ف والدولة الجزائرية كمندوب دائم في مطار هواري بومدين فهو المسؤول عن دخول وخروج أبناء الجالية الفلسطينية بالجزائر.

عام 1986 تدهورت صحته فتم علاجه في المستشفى العسكري الخاص بالجيش الجزائري في العاصمة بالجزائر.

كان له دور بارز في ترتيب وتنظيم دورة المجلس الوطني الثامنة عشرة عام 1987 دورة الوحدة الوطنية الفلسطينية، ودورة 1988 دورة الاستقلال.

ربطته علاقات متينة مع الاخوة في كافة الفصائل الفلسطينية المتواجدة على الساحة الجزائرية، فهو المنظم وهمزة الوصل مع الإخوة الجزائريين في كل ما يتعلق بالدخول والخروج من مطار هواري بومدين.

عاد إلى أرض الوطن عام 1994، على إثر اتفاقية أوسلو، ومارس المهام نفسها كمدير لأحد المعابر الخاصة بالسلع والبضائع.

لم يحظ الراحل محمود أبو النصر بما يليق به من رتبة مستحقة بعد كل هذه السنوات من العمل المستمر والمضني ولم يحصل على اعتراف بسنوات خدمته حيث كان يعمل طيلة الفترة في الجزائر بعقد.

رحل محمود أبو النصر في 7 آب 1998، وترك خمسة أولاد، أكبرهم حسام الذي قام بتأسيس بيت القدس للدراسات والبحوث الفلسطينية ومكتبة الشهيد محمود أبو النصر في غزة وتضم حوالي عشرة آلاف كتاب.

كتب الزميل حسن الكاشف في جريدة الأيام عندما رحل محمود أبو النصر مقالاً جميلاً "من منكم لم يحتسِ القهوة في بيت محمود أبو النصر".

كان الراحل أحمد عبد الرحمن من المؤازرين لإعادة حقوق الراحل محمود أبو النصر فقد كانت تربطهما علاقات قديمة منذ أن كان محمود مندوباً لمنظمة التحرير الفلسطينية في مطار هواري أبو مدين.

رحم الله شهداءنا وأسكنهم فسيح جنانه، إنا لله وإنا إليه راجعون.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House