الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس    34 عاما على اغتيال القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري    الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من مخيم بلاطة شرق نابلس    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس  

الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس

الآن

محمود أبو النصر

عيسى عبد الحفيظ

من مواليد 1952 في مدينة خانيوس لأسرة مهجرة من قرية دير سنيد قضاء غزة خلف خط الهدنة. درس الإعدادية والثانوية فيها، ذهب إلى إسبانيا لإكمال دراسته برفقة اللواء كامل أبو النصر لكن الحالة المادية لم تمكنه من الاستمرار فتوجه إلى الجزائر بحراً وانضم إلى البعثة التعليمية الفلسطينية هناك وعمل بالتعليم لمدة سنة حتى أنهى وضعه بالنسبة للأوراق الثبوتية.

انفجرت أحداث أيلول الأسود عام 1970 فالتحق بالثورة وهناك اتصل بزوجته المناضلة نصرة أبو النصر وخرجا معاً إلى روما بجواز سفر يمني جنوبي، ومن هناك توجها معاً إلى فرنسا ومنها إلى الجزائر بحراً وهناك تم إعلان الزواج عام 1976.

أتم دراسة العلوم الدقيقة (تخصص كيمياء) وتعمق في دراسة علوم المتفجرات.

انضم إلى حملة التطوع للدفاع عن الوجود الفلسطيني في لبنان اثر الهجمة الشرشة التي تعرض لها الوجود الفلسطيني الوطني والإنساني وفُقد أثره حتى اعتقد أنه استشهد، وكان قد أصيب إصابة خطيرة. 

عاد إلى الجزائر وتم تكليفه بمهمة ضابط اتصال بين  م.ت.ف والدولة الجزائرية كمندوب دائم في مطار هواري بومدين فهو المسؤول عن دخول وخروج أبناء الجالية الفلسطينية بالجزائر.

عام 1986 تدهورت صحته فتم علاجه في المستشفى العسكري الخاص بالجيش الجزائري في العاصمة بالجزائر.

كان له دور بارز في ترتيب وتنظيم دورة المجلس الوطني الثامنة عشرة عام 1987 دورة الوحدة الوطنية الفلسطينية، ودورة 1988 دورة الاستقلال.

ربطته علاقات متينة مع الاخوة في كافة الفصائل الفلسطينية المتواجدة على الساحة الجزائرية، فهو المنظم وهمزة الوصل مع الإخوة الجزائريين في كل ما يتعلق بالدخول والخروج من مطار هواري بومدين.

عاد إلى أرض الوطن عام 1994، على إثر اتفاقية أوسلو، ومارس المهام نفسها كمدير لأحد المعابر الخاصة بالسلع والبضائع.

لم يحظ الراحل محمود أبو النصر بما يليق به من رتبة مستحقة بعد كل هذه السنوات من العمل المستمر والمضني ولم يحصل على اعتراف بسنوات خدمته حيث كان يعمل طيلة الفترة في الجزائر بعقد.

رحل محمود أبو النصر في 7 آب 1998، وترك خمسة أولاد، أكبرهم حسام الذي قام بتأسيس بيت القدس للدراسات والبحوث الفلسطينية ومكتبة الشهيد محمود أبو النصر في غزة وتضم حوالي عشرة آلاف كتاب.

كتب الزميل حسن الكاشف في جريدة الأيام عندما رحل محمود أبو النصر مقالاً جميلاً "من منكم لم يحتسِ القهوة في بيت محمود أبو النصر".

كان الراحل أحمد عبد الرحمن من المؤازرين لإعادة حقوق الراحل محمود أبو النصر فقد كانت تربطهما علاقات قديمة منذ أن كان محمود مندوباً لمنظمة التحرير الفلسطينية في مطار هواري أبو مدين.

رحم الله شهداءنا وأسكنهم فسيح جنانه، إنا لله وإنا إليه راجعون.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025