الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

الخارجية: اعترافات بتبني إدارة ترمب مشاريع الضم في القدس والأغوار منذ زمن بعيد

رام الله- اشارت وزارة الخارجية والمغتربين، إلى اعترافات بتبني إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مشاريع الضم التي ينفذها الاحتلال في القدس والأغوار منذ زمن بعيد.

وأدانت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الاثنين، بأشد العبارات قرار ما تسمى "لجنة التخطيط والبناء الاسرائيلية" بهدم وإخلاء نحو 200 منشأه خاصة في حي واد الجوز بالقدس المحتلة، بما يعني السيطرة الإسرائيلية على المنطقة الصناعية الوحيدة الخاصة بالفلسطينيين، وهي منشآت لتصليح المركبات وتجارية ومطاعم، في وقت تصعد به سلطات الإحتلال من بناء عديد المناطق الصناعية للمستوطنين والإسرائيليين، في إطار مخطط استعماري تهويدي قديم متجدد يهدف إلى تغيير معالم المدينة المقدسة وهويتها، وإلى فصلها بالكامل عن محيطها الفلسطيني.

من جهة أخرى كشف الإعلام العبري عن "وجود تطابق كبير بين أوامر الإخلاء الصادرة عن الحكومة الإسرائيلية وبين خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة والاغوار"، حيث تتركز عملية الإخلاء وأوامر الهدم والمصادرة في الفترة ما بين 2005 إلى 2018 على الأغوار المحتلة، والتي تشمل ما يقارب 5000 دونم، ووفقاً للاعلام العبري أيضاً فإن هذه الأوامر لا تتعلق بالبناء" غير القانوني" فقط، وإنما أيضاً بإقتحامات زراعية أو تمهيد وتسوية الأرض أو قرارات مصادرة أو تخريب خطوط المياة، أو مطاردة مواشي الفلسطينيين وغيرها، وهذا يشمل الأرض الفلسطينية المستهدفة بجميع تصنيفاتها سواء كانت أراضي دولة أو أراضي خاصة، علماً بأن تلك الأوامر الاستعمارية تصاعدت بشكل ملحوظ بعد إعلان الشق السياسي من ما تسمى صفقة القرن.

وترى الوزارة أن هذا التطابق دليل جديد على أن دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة تنفذ الإجراءات والتدابير الاستعمارية التوسعية التي تهدف إلى تكريس ضم القدس وفرض القانون الإسرائيلي على مناطق الأغوار منذ سنوات، وتأكيد جديد على أن إدارة ترمب تبنت بالكامل الرواية الإسرائيلية ومخططات دولة الاحتلال التفصيلية التي تحقق مصالحها وتوسعها الاستعماري على حساب أرض دولة فلسطين، بمعنى أن ما تسمى "صفقة القرن" لا تمت بصلة لأية خطة للسلام، إنما هي اعلان اميركي رسمي بتبني كامل المشاريع الإسرائيلية الاستعمارية التوسعية.

 

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025