الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

البنك الدولي: نجهز لعملية طارئة لمساعدة الحكومة الفلسطينية في مواجهة "كورونا"

أعلن البنك الدولي، أنه يعد لعملية طارئة لمساعدة الحكومة الفلسطينية على مواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا.

وقال مدير بعثة البنك في الضفة الغربية وقطاع غزة كانتان شانكار، في فيديو مسجل تلقته "وفا"، اليوم الاربعاء، "يعمل فريق البنك الدولي على قدم وساق لتجهيز عملية طارئة تشمل توفير مساعدات اجتماعية، وفرص عمل قصيرة الاجل للفئات الفقيرة الاولى بالرعاية، ودعم القطاع الخاص".

 

واضاف ان البنك يقوم ايضا باعادة هيكلة مشاريع اخرى قائمة لمساعدة البلديات على مواصلة تقديم خدماتها الحيوية.

ولفت شانكار إلى أن "مجموعة البنك الدوي لا تعمل وحدها في فلسطين، فنحن نعمل عن كثب مع شركاء لنا في التنمية".

وأشاد باداء الحكومة الفلسطينية في مواجهة الجائحة، "تحركت مع بدء تفشي الفيروس، مبكرا وبحسم".

ولفت إلى أن "الادوات الاقتصادية المتاحة للسلطة الوطنية الفلسطينية محدودة للغاية، اذ لا يمكنها الحصول على قروض دولية".

وتوقع البنك الدولي، في تقرير اصدره في الثاني من حزيران الجاري، انكماش الاقتصاد الفلسطيني بين 7.6 و11% في 2020 بسبب الجائحة.

وقال إن سلطة النقد الفلسطينية ووزارة المالية "اتخذتا اجراءات مهمة لدعم القطاع الخاص، الا ان ثمة مخاطر عالية من ان الكثير من وظائف القطاع الخاص ستذهب من غير رجعة".

وفيما يتعلق بالمالية العامة، قال شانكار ان الفجوة التمويلية "اتسعت لمستوى مروع، من حوالي 600 مليون دولار في 2019 الى ضعف ذلك في 2020، والسبب الرئيس في ذلك يعود الى زيادة النفقات الطبية والاجتماعية".

واشار الى ان البنك الدولي "تحرك على الفور بعد ان اعلنت السلطة حالة الطوارئ في اوائل آذار، وفي غضون اسابيع اعدنا هيكلة مشروعنا القائم لتقديم الدعم المالي الملح لشراء مستلزمات وتجهيزات الحماية الشخصية، وتجهيز مراكز صحية، وتعيين طواقم طبية في وظائف مؤقتة، اضافة الى مشروع صحي طارئ بكلفة 5 ملايين دولار لدعم وزارة الصحة".

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025