الأحمد يستقبل ممثل الاتحاد الأوروبي
رام الله- استقبل عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، ظهر اليوم الأربعاء، ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين السيد سفن كون فن بورجسدرف، يرافقه رئيس القسم السياسي في الممثلية.
وجرى في الاجتماع المطول استعراض الأوضاع الراهنة في فلسطين في ضوء قرارات القيادة الفلسطينية بالتحلل من كافة الاتفاقات والتفاهمات بين م.ت.ف والحكومة الإسرائيلية والتبعات السياسية المترتبة على ذلك.
وأكد الأحمد أن القيادة الفلسطينية انتظرت لسنوات تنفيذ هذا القرار الذي اتخذه المجلس الوطني والمجلس المركزي، بعد ان تنكرت حكومة اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو لاتفاق أوسلو وما تبعه من اتفاقات وتفاهمات، والتي بلغت ذروتها بعد طرح الإدارة الأمريكية لخطتها لتصفية القضية الفلسطينية "صفقة القرن"، والتي بدأت بضم القدس والاعتراف بها عاصمة لدولة إسرائيل، وتبعها مؤخرا بقرار فرض السيادة الإسرائيلية والقانونية على مناطق واسعة من الضفة الغربية ومنطقة الأغوار والتي بدأت بخطوات عملية فيها.
وجرى استعراض للتبعات المترتبة على مستقبل العملية السياسية في ضوء ذلك.
كما جرى نقاش لما يتردد في بعض الأوساط الدولية عن البديل الذي تطرحه القيادة الفلسطينية.
وأوضح الأحمد لممثل الاتحاد الأوروبي أن م.ت.ف تتمسك بقرارات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة بما فيها (قرار 1515، 2334، وقرار الأمم المتحدة رقم 67/69 عام 2012 بقبول دولة فلسطين تحت الاحتلال عضوا مراقبا فيها)، على أساس حل الدولتين والعودة إلى المفاوضات تحت مظلة الأمم المتحدة في مؤتمر دولي بمشاركة دولية واسعة، ولا بد من إلغاء قرارات الضم وفرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.
وأكد الممثل الأوروبي، أن الاتحاد الأوروبي يدعم بقوة احياء عملية السلام وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967 وفق حل الدولتين.
وعبر الأحمد عن تقدير الشعب الفلسطيني وقيادته لموقف الاتحاد الأوروبي والدعم السياسي والمادي الذي يقدمه للشعب الفلسطيني، مؤكدا على ضرورة سرعة اعتراف الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية.