50 % من النساء اللواتي يرأسن أسر مستفيدات من المساعدة المالية خلال جائحة كورونا
قالت وزارة التنمية الاجتماعية إن نسبة المستفيدين من المساعدة المالية التي تم توزيعها للحد من الأضرار التي نجمت عن جائحة كورونا بلغت حوالي 50% من النساء اللواتي يرأسن أسر.
وأوضحت الوزارة في بيان، اليوم الأحد، أنها قدمت مساعدات مالية لـ30,000 أسرة جديدة، استهدفت من خلالها العاملات في الحضانات ورياض الأطفال اللواتي فقدن عملهن بسبب الجائحة، والنساء المطلقات والمهجورات المستفيدات من صندوق النفقة، والتي تأخرت نفقتهن نتيجة اغلاق المحاكم، وأيضا النساء اللواتي تعرضن للعنف أثناء الجائحة، والأشخاص ذوي الاعاقة والمسنين".
وأكدت رئيس وحدة المشاريع في الوزارة منال أبو رمضان خلال مشاركتها ومديرة مركز حماية وتمكين المرأة والأسرة (محور) سائدة الأطرش، إلى جانب مشاركة حنا نخلة من وزارة شؤون المرأة، في الورشة الإقليمية حول الممارسات المبتكرة لمنع العنف المنزلي، أثناء الإغلاق والحجر المنزلي، المترتب على جائحة كورونا، أن الوزارة كثفت جهودها لحماية النساء والأطفال، وقدمت لهم كافة أشكال الرعاية والحماية والدعم النفسي الاجتماعي والتوعية، من خلال مرشدات حماية المرأة ومرشدين حماية الطفولة في مديريات التنمية في المحافظات المختلفة.
واستعرضت رمضان في الورشة التي نظمها الاتحاد الأوروبي ضمن آلية TAIEX" " من بروكسل lineOn ، على مدار يومين متتالين، بحضور جميع دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة الى 23 دولة مجاورة، تدابير الحماية الاجتماعية التي تم اتخاذها منذ شهر آذار/مارس الماضي وحتى اليوم، حيث تم اعتماد عدة اجراءات لحماية النساء والأطفال من العنف المبني على النوع الاجتماعي، وتم وضع خطة استجابة طارئة للحماية الاجتماعية لمواجهة الاثار الاجتماعية المترتبة للجائحة على الفقراء والمهمشين والتي تحيزت بشكل كامل للنساء خاصة بسبب العبء الاجتماعي والاقتصادي على النساء اثناء الاغلاق والحجر المنزلي.
وأوضحت ان الوزارة قامت باعتماد 14 إجراء من مجلس الوزراء لكيفية التعامل مع حالات النساء ضحايا العنف وأطفالهن بين جميع الشركاء، لضمان أمن وحماية النساء المعنفات وأيضا حماية النساء في مراكز الحماية والعاملين.
يذكر ان وزارة التنمية قدمت مساعدات عينية من مواد صحية ونظافة لحوالي 100,000 أسرة خلال الجائحة.