الاحتلال يفرج عن الأسير يوسف بزمان من جنين بعد 15 عاما من الاعتقال
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن الأسير يوسف محمد يوسف عبد العزيز بزمان (36 عاما) من جنين، بعد أن أمضى 15 عاما وشهرا.
وتم الإفراج عن الأسير من سجن "جلبوع" على حاجز الجلمة، شمال جنين.
وقال بزمان لحظة الإفراج عنه لـ"وفا"، "انقذوا حياة الأسير المريض بالسرطان كمال أبو وعر، والأسرى المرضى".
ودعا لمزيد من العمل والحراك والتضامن مع الأسرى.
وأضاف أن سلطات الاحتلال تواصل سياسة عزل المعتقلين، وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية والحياتية والتي كفلتها كافة الأعراف والمواثيق الدولية، وتواصل سياسة الاقتحامات وتفتيش الأقسام.
وتطرق إلى سياسة الإهمال الطبي المتعمد للأسرى المرضى، واقتصار العلاج على أقراص "الأكامول" والمسكنات، وعدم توفر المعقمات من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا، إضافة إلى معاناة الأسرى اليومية نتيجة عدم تلبية احتياجاتهم الإنسانية ومطالبهم الحياتية، مشيرا الى أن بعض الأسرى أصبحوا يعانون من أوضاع نفسية متردية .
وأكد أن رسالة الأسرى هي رسالة الوحدة الوطنية والالتفاف حول الرئيس، وبذل مزيد من الحراك لنصرة قضيتهم، داعيا كافة وسائل الإعلام للوقوف إلى جانبهم في ظل معاناتهم المتفاقمة.
ونظمت حركة "فتح" منطقة الشهيد أبو عمار في المدينة، حفل استقبال للمحرر بزمان.