الاحتلال يهدم قرية خلة الضبع بمسافر يطا بعد إخلاء سكانها قسرا    الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيلية بشأن المساعدات إلى غزة    الاحتلال يغلق كافة مداخل المغير شمال رام الله ويشن حملة مداهمات    22 شهيداً في قصف الاحتلال مناطق مختلفة في قطاع غزة منذ فجر اليوم    اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تنتخب عزام الأحمد أمينًا للسر    الاحتلال يقتحم جبل المكبر وينصب حاجزا عند مدخل العيساوية    الاحتلال يفرج عن 11 معتقلا من قطاع غزة    "العدل الدولية" تبدأ اليوم الاستماع لمرافعات الدول بشأن المنظمات العاملة بفلسطين    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    الأمم المتحدة: ما يحدث في قطاع غزة ليس أزمة إنسانية بل اعتداء على كرامة الناس    أمناء سر "فتح" بالضفة يؤكدون دعمهم لخطوات الرئيس لوقف الحرب على شعبنا وترتيب الوضع الفلسطيني    الشيخ يشكر الرئيس على ترشيحه لمنصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية نائب رئيس دولة فلسطين    اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تجتمع برئاسة الرئيس    9 شهداء في قصف الاحتلال منزلين بمخيم الشاطئ وحي الصبرة في غزة    لازريني: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء  

لازريني: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء

الآن

باعت.. وتساقطت

كتب: رئيس تحرير صحيفة "الحياة الجديدة" 

تتوهم دولة الإمارات بعد أن رمت بقضها وقضيضها في حضن إسرائيل، أنها ستكون بمنأى عن أطماع وعدوانية حاضنتها..!! وسجلوا علينا ولنا للتاريخ: ستأكل إسرائيل دولة الإمارت لحما، وترميها عظما بعد أن تستثمر بآخر درهم إماراتي في بحوثها الاستراتيجية للهيمنة والاستحواذ العنصري، السياسي والأمني، على كل منابع الثروة والقرار في المحيط العربي، لعلها تقيم حينها مملكتها من النيل إلى الفرات..!! ولأن الأمر كذلك، ولن يكون غير ذلك، فإن دولة الإمارات التي يصعب بعد الآن وصفها بأنها عربية، قد فرطت بمستقبل أجيالها، وأجيال محيطها، بعد أن وضعت هذا المستقبل في وجار الضبع، الذي لم يتأخر كثيرا في تكذيب فريسته التي قالت إنها جاءت إليه لوقف مشروعه للضم (...!!) ليعلن أن التطبيع مع الإمارات لا يعني وقف هذا المشروع...!! ما يعني أن التطبيع وبصيغته الإماراتية الذليلة، لا تريده الإدارة الأميركية الراهنة، وإسرائيل نتنياهو، غير طعنة غدر في الظهر الفلسطيني، لعله ينحني أو ينكسر، فيكف عن الصمود والتحدي، وقد فات على هؤلاء المتآمرين، أن الظهر الفلسطيني، لطالما تلقى العديد من طعنات الغدر قبل هذا اليوم، لكنها ظلت طعنات خائبة، لأن ظهر فلسطين منذ طعنة بلفور، وحتى اللحظة، قد أثبت أنه ظهر الحياة التي لن تقتلها طعنات الغدر، ولا بأي حال من الأحوال، هذا لا يعني أننا سنركن إلى هذه الحقيقة فحسب، وكفى الله المؤمنين شر القتال..!!! نعم لن نركن إلى هذه الحقيقة وننتظر أحدا يغير واقع الحال الراهن، إلى الواقع الذي نريد، ونحن أدرى دائما أنه لا يحك جلدك غير ظفرك، وعليه فإنه بوحدتنا الوطنية سنسقط هذا العدوان الثلاثي الأميركي الإسرائيلي الإماراتي، لكن وبحق سنشفق على دولة الإمارات حينما ستلقيها إسرائيل مجرد عظمة في سلة مهملاتها..!!! وسنشفق عليها أكثر حين يعتمد التاريخ هذه العظمة أمثولة للخزي والعار.

يبقى أن نؤكد أن مشروع الضم الاستعماري وبعد أن بات في بيئة دولية طاردة له، بسبب الموقف الوطني الفلسطيني الصلب، والذي بات يشكل ائتلافا دوليا ضد هذا المشروع، إنما سعى أصحابه من الرئيس الأميركي ترامب، وتابعه كوشنير، وحليفه نتنياهو، لإيجاد مخرج جديد لهذا المشروع لعله يصبح ممكنا بخديعة إعلامية، تروج لسلام لاقيمة له، ولا معنى، إذ هو سلام التطبيع المذل بأدواته الرخيصة..!! وسيعلم المطبعون في مجلسهم المخزي أن لاسلام ممكن في هذا الشرق أبداً غير سلام فلسطين التي قالت كلمتها: تطبيع الإمارات عار وخيانة للقدس.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House