9 شهداء في قصف الاحتلال منزلين بمخيم الشاطئ وحي الصبرة في غزة    لازريني: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء    المجلس المركزي في بيانه الختامي: أولويات نضالنا الوطني هي وقف العدوان والإبادة الجماعية على شعبنا في غزة والضفة ونرفض أية محاولات للتهجير والضم    الرئيس يشيد بتصريحات السيسي التي أكد فيها أن بلاده ستبقى سدا منيعا أمام تصفية القضية الفلسطينية    السيسي: مصر تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية    المجلس المركزي يقرر بالأغلبية الساحقة استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة نائب الرئيس    المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثاني    وزير الداخلية الأردني: حظر نشاطات جماعة الإخوان المسلمين واعتبارها جمعية غير مشروعة    الرئيس أمام الدورة الـ32 للمجلس المركزي: ترتيب البيت الفلسطيني على أسس وطنية جامعة ضرورة في مواجهة التحديات الراهنة    برئاسة الرئيس: انطلاق أعمال الدورة الـ32 للمجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية    ثمانية شهداء ومصابون في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة في مدينة غزة    بيت لحم: الاحتلال يغلق مدخل مراح رباح وينصب حاجزا عند مدخل المنشية    حالة الطقس: أجواء خماسينية شديدة الحرارة ومغبرة وتحذير من التعرض لأشعة الشمس    الرئيس يترأس اجتماعا للجنة المركزية لحركة "فتح"  

الرئيس يترأس اجتماعا للجنة المركزية لحركة "فتح"

الآن

الوحدوي عبد الرحيم ملوح

كتب رئيس تحرير صحيفة الحياة الجديدة.... عرفناه قائدا جبهويا بوطنية بالغة، ومناضلا من زمن الحكيم جورج حبش، والفدائي القويم أبي علي مصطفى، وأدركناه محاورا وحدويا في بيت الشرعية الفلسطينية، حتى قبل أن يصبح عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عام 1991 حتى 2018 ممثلا عن الجبهة الشعبية، وهو نائب الأمين العام فيها نتيجة آخر انتخابات للجبهة، بعد اغتيال أبو علي مصطفى، وعلى الصعيد الاجتماعي والإنساني، لم نره يوما إلا ذاك الإنسان الذي تطيب الجلسات معه، ويتفتح الكلام وإياه، ومع ابتسامته التي ميزت محياه، إنه عبد الرحيم ملوح الذي ودعناه أمس، ونحن نتقلب على جمرة الفقد الفادح، والخسارة الجسيمة، وعزاؤنا الوحيد ما ترك لنا من أمثولته الوطنية، وسيرته النضالية، التي ستظل عصية على النسيان أبدا، وفلسطين لا تنسى، ولن تنسى أحدا من فرسانها الشجعان، وهو الآن فقيدها الكبير الذي لم يبحث يوما- وهو الحاصل على درجة البكالوريوس في التاريخ- سوى عمّا يهندم شؤون العمل الوحدوي الفلسطيني، حتى انه وهو في معتقلات الاحتلال الاسرائيلي، ساهم على نحو لافت في صياغة وثيقة الوفاق الوطني، والتوقيع عليها عام 2006، ومن التاريخ نعرف ان ملوح، وقد شارك في تأسيس الجبهة الشعبية، وانطلاقتها، كان قد أصيب في معركة الكرامة في آذار عام 68 من القرن الماضي ما يشير الى كونه خريج الخنادق القتالية ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي، ما عزز سيرته النضالية فدائيا وقائدا في هذه السيرة. للفقيد الكبير مناقب عديدة سجلها في دروب الثورة، والعمل الوحدوي، وقد أشاد بها الرئيس أبو مازن في نعيه لهذا المناضل الوطني الفذ، وفي هذا النعي ما يؤكد بلاغة الروح الوطنية التي لا تخطئ رجالها وأكثر من ذلك ما يؤكد حقيقتها الوحدوية، التي لن ينال منها الخلاف السياسي مهما بلغت درجة حدته. نسأل الله العلي القدير ان يتغمد فقيدنا بواسع رحمته، وأن يلهمنا وأهله وذويه وجماهير شعبنا الصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون. وداعا عبد الرحيم ملوح.
ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House