9 شهداء في قصف الاحتلال منزلين بمخيم الشاطئ وحي الصبرة في غزة    لازريني: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء    المجلس المركزي في بيانه الختامي: أولويات نضالنا الوطني هي وقف العدوان والإبادة الجماعية على شعبنا في غزة والضفة ونرفض أية محاولات للتهجير والضم    الرئيس يشيد بتصريحات السيسي التي أكد فيها أن بلاده ستبقى سدا منيعا أمام تصفية القضية الفلسطينية    السيسي: مصر تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية    المجلس المركزي يقرر بالأغلبية الساحقة استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة نائب الرئيس    المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثاني    وزير الداخلية الأردني: حظر نشاطات جماعة الإخوان المسلمين واعتبارها جمعية غير مشروعة    الرئيس أمام الدورة الـ32 للمجلس المركزي: ترتيب البيت الفلسطيني على أسس وطنية جامعة ضرورة في مواجهة التحديات الراهنة    برئاسة الرئيس: انطلاق أعمال الدورة الـ32 للمجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية    ثمانية شهداء ومصابون في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة في مدينة غزة    بيت لحم: الاحتلال يغلق مدخل مراح رباح وينصب حاجزا عند مدخل المنشية    حالة الطقس: أجواء خماسينية شديدة الحرارة ومغبرة وتحذير من التعرض لأشعة الشمس    الرئيس يترأس اجتماعا للجنة المركزية لحركة "فتح"  

الرئيس يترأس اجتماعا للجنة المركزية لحركة "فتح"

الآن

بالانتخابات.. لا بسواها

كتب: رئيس تحرير صحيفة "الحياة الجديدة"
منذ أربعة عشر عاما، والرئيس أبو مازن لا يرى سبيلا لإنهاء الانقسام البغيض، بغير الحوار الوطني والاحتكام لصناديق الاقتراع، ولم يكن ولن يكون هدف إنهاء الانقسام إعادة الحيوية النضالية لمسيرة التحرر الوطني، وتصويب مسار الوحدة الوطنية نحو ما يعزز تواصل هذه المسيرة، وما يخدم المصالح الوطنية العليا فحسب، وإنما كذلك، ولأجل غاية شديدة الأهمية، وهي رفع المعاناة المهولة عن كاهل أبناء شعبنا في قطاع غزة، بعد أن تقطعت بهم سبل الحياة الكريمة، جراء الحصار الإسرائيلي الظالم، وما نعرف من واقع الانقسام طوال الأعوام الأربعة عشر الماضية، والذي لا نريد توصيفه الآن، خدمة لبيئة إعلامية خالية من نكء الجراح، ومن أجل أن نذهب لصناديق الاقتراع، بخالص النوايا الوطنية الطيبة والأصيلة، لنجعل من مخرجاتها طريقا جديدة لحياة فلسطينية، أكثر تنورا، وازدهارا، وأشد تطلعا وأملا وإصرارا على الخلاص من الاحتلال الإسرائيلي البغيض، وبمسارات اجتماعية، وسياسية، واقتصادية، وثقافية نضالية، خالية من الفرقة، والانقسام، والتفرد السلطوي، وخالية تماما مما يمكن تسميته خلافات اللحظة الحزبية المغلقة على مصالحها فحسب ...!!!
نحن اليوم أمام مهمة وطنية وحضارية بالغة الأهمية، أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات، النسبة التي نتباهى أمام العالم أجمع، مؤكدين شغفنا الشديد بحياة الديمقراطية، وتوقنا الأكيد لحياة الحرية، والاستقلال، والعدالة، والكرامة الاجتماعية التي تؤمنها صناديق الاقتراع، حين هي محصنة بالقانون وبالشفافية، وبالأصالة الديمقراطية، بطبيعتها، ومتطلباتها، وخصوصيتها الفلسطينية.
ومع ترحيب الكل الوطني بالمرسوم الرئاسي لإجراء الانتخابات، فإن الأمل يظل معقودا على هذا الترحيب لأوسع مشاركة في هذه الانتخابات، ولا بد من الإشارة هنا لحرص الرئيس أبو مازن على ضرورة تحقيق هذه المشاركة بأوسع ما يكون، بل إن الرئيس أبو مازن وهو يدعو الكل الفلسطيني لذلك، فلأنه يرى في نجاح الانتخابات بالنسبة الأعلى، نجاحا لفلسطين في تعزيز مسيرتها نحو الحرية والاستقلال، وهي تؤكد بهذا النجاح مصداقية طروحاتها السياسية، والحضارية، والإنسانية في سبيل تحقيق الحق والعدل والسلام، كما أنه وبالقطع يرى في نجاح الانتخابات بالنسبة الأعلى من المشاركة، انتصارا اجتماعيا إن صح التعبير، في سبيل تعزيز مقومات الحكم الرشيد.
لا أحد فوق القانون كما يظل الرئيس أبو مازن يؤكد ويشدد، فإن حكم صناديق الاقتراع، هو الضامن لهذا الموقف وهذه السياسة، ولهذا نقول ونؤكد مرة أخرى، إننا اليوم أمام مهمة وطنية، وحضارية بالغة الأهمية، والتصدي لها لن يكون بغير أن نذهب جميعا إلى صناديق الاقتراع، وبورقة التطلع الوطني والاجتماعي، والحضاري، لنمضي معا وسويا بالخطى الثابتة ذاتها، في الطريق الجديدة لحياتنا الفلسطينية، التي باتت اليوم أقرب تماما للحظة الحرية والاستقلال.

 

 

 

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House