الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية    ثمانية شهداء ومصابون في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة في مدينة غزة    بيت لحم: الاحتلال يغلق مدخل مراح رباح وينصب حاجزا عند مدخل المنشية    حالة الطقس: أجواء خماسينية شديدة الحرارة ومغبرة وتحذير من التعرض لأشعة الشمس    الرئيس يترأس اجتماعا للجنة المركزية لحركة "فتح"    "هارفارد" تقاضي ترمب بعد تجميد 2.2 مليار دولار من التمويل الفيدرالي    الفاتيكان: جنازة البابا فرنسيس يوم السبت المقبل    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 51,266 والإصابات إلى 116,991 منذ بدء العدوان    "الأونروا": إسرائيل تستخدم المساعدات "ورقة مساومة" و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة    الاحتلال يحكم على الأسير المقدسي باسل عبيدية بالسجن 24 عاما وغرامة مالية    "الصحة العالمية" تعلن تقليص عملياتها وتسريح موظفين بسبب خفض التمويل الأميركي    ملك الأردن يشدد على خطورة التصعيد الإسرائيلي في الضفة ويجدد رفض بلاده لمحاولات تهجير شعبنا    حكومة الاحتلال تلغي تأشيرات دخول 27 نائبا فرنسيا    مستعمرون بقيادة المتطرف "غليك" يقتحمون الأقصى    الاحتلال يهدم منزلين في بلدة نعلين غرب رام الله و عمارة سكنية قيد الانشاء في بيت أمر شمال الخليل  

الاحتلال يهدم منزلين في بلدة نعلين غرب رام الله و عمارة سكنية قيد الانشاء في بيت أمر شمال الخليل

الآن

13 عاما على رحيل القائد جورج حبش

تصادف اليوم السادس والعشرون من كانون ثاني، الذكرى الثالثة عشر لرحيل القائد الوطني والقومي والأممي، مؤسس حركة القوميين العرب، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الحكيم جورج حبش. ولد "الحكيم" في 12 آب/ أغسطس 1926 في مدينة اللد، لعائلة مسيحية ميسورة الحال مؤلفة من سبعة أفراد، وتعرض للتهجير عام 1948 إثر النكبة. أنهى حبش دراسته الابتدائية في مدينة اللد، وتابع دراسته الثانوية في مدينتي يافا والقدس، وتخرج من مدرسة ترسنطا في القدس، وعاد إلى يافا مدرساً قبل التحاقه بالجامعة. انتقل إلى بيروت عام 1944 للالتحاق بكلية الطب في الجامعة الأمريكية، وتخرج منها طبيباً عام 1951، وخلال مرحلة دراسته الجامعية، تبلورت أفكاره وتعزز انتماؤه القومي، فساهم في إعادة صياغة جمعية "العروة الوثقى" وتحويلها إلى منتدى سياسي وفكري، لتناول الحالة السياسية الفلسطينية، وتعزيز العلاقات بين الشباب العرب. قام بتشكيل "كتائب الفداء العربي"، حيث التف حولها جمع من الشباب العرب ونفذت عدة عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية في الأرض المحتلة. هجر جورج حبش الطب واتجه الى ميدان السياسة والمقاومة، فأسس مع مجموعة من رفاقه "حركة القوميين العرب" عام 1951، وكان من بين المؤسسين وديع حداد، وهاني الهندي، وكانت الحركة تسعى لخلق حالة نهوض عربي شامل. وانتقل الحكيم إلى الساحة الأردنية ليكون مع رفاقه في ساحة النضال الميداني، وواصل حراكه السياسي في الأردن دون أن يغفل متابعة ساحات العمل الأخرى في المنطقة العربية، وغادر الأردن إلى سوريا، ثم الى بيروت بهدف تشكيل خلايا لحركة القوميين العرب في الدول العربية. وأسس حبش "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" وأعلن عن انطلاقتها في11/12/1967، وتشكلت الجبهة كنواة لحزب ماركسي لينيني، مع التركيز على البعد القومي العربي كميدان ورابطة للعمل الجبهوي. واصل حبش قيادته للجبهة الشعبية، أمينا عاما حتى عام 1999، وترك موقعه طوعا وخلفه مصطفى الزبري (أبو علي مصطفى)، الذي اغتالته إسرائيل في 27/8/2001 في رام الله. عاش "الحكيم" بعد استقالته في العاصمة الأردنية عمان متفرغا للإشراف على مركز للدراسات والأبحاث الى أن توفي يوم 26 كانون الثاني/ يناير 2008، في عمّان ودفن فيها. صدرت بحقه مجموعة من الأحكام بين أعوام 1958 و1963 ما اضطره لمغادرة الأردن إلى دمشق، ثم إلى بيروت بعد أن اتهم بأنه أحد المخططين لانقلاب جاسم علوان في دمشق. تزوج حبش عام 1961 من هيلدا حبش، وهي فتاة مقدسية، وأنجبا فتاتين. عام 1964، غادر حبش إلى القاهرة، لمقابلة الرئيس عبد الناصر، وتكونت بينهما علاقات صداقة، وطرح على عبد الناصر موضوع الكفاح المسلح في جنوب اليمن، والكفاح المسلح في فلسطين، ودار نقاش طويل حول الموضوعين كانت نتيجته بدء الكفاح المسلح في جنوب اليمن الذي انتهى بطرد القوات البريطانية، وكذلك الاتفاق على بدء الإعداد للكفاح المسلح الفلسطيني على أن تتم عملية التنفيذ في اللحظة المناسبة. كان حبش هدفا لجهاز الموساد على مدى سنوات طويلة، وحاول الموساد الإسرائيلي عام 1973 اختطاف حبش حين اعترضت مقاتلات إسرائيلية طائرة مدنية عراقية وأجبرتها على الهبوط في مطار "بن غوريون"، ومن ثم سمحت لها بالإقلاع والمغادرة بعد أن تبين خطأ المعلومات الاستخبارية، وأن حبش لم يكن على متنها. واعتبرت "معاريف" أن الموساد الإسرائيلي فقد أيام مجده، وضربت مثلا على ذلك وفاة حبش طبيعياً، كما حدث ذلك مرة أخرى حين اختطفت طائرة سورية قادمة من ليبيا عام 1985، وبعد خمس ساعات من التفتيش في مطار "بن غوريون" اكتشفت إسرائيل أن حبش أيضا لم يكن هناك.
ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House